ذكراك يسكنها رحيلي

بين الاسطر تظل صورتك مرسومه في ذاكرتي إلى الابد!!

اندفن في مشاغلي حتى النخاع..

أقتات المتاعب..

واتجاوز حدود مدائن الركض..إلا أن حرفك المنقوش أمامي يظل دائما ينقلني إليك فأترك قلمي وأحمل أوراقي

وأعطف ركضي إلى خيالك وأسافر معه إلى حيث تكونين !!

لاتسأليني عن زمني

فلم أعد ذلك القادرعلى تحديد أبعاده.

لم أعد ذلك الذي يمتلك ناصية التوظيف المحسوب

أعترف أنني أتعايش بفوضويه مع زمني

أتدرين لماذا؟

لأنك تقتحمين وقتي دون استئذان...

لحظه أجدني هنا

لحظات ألقاني معكِ هناك

خارطة زمني تسكنينها أنتِ

تغيبين ..أسافر إليك

منك ومعك وإليك أتواجد أنا من خلال رحيلي المستمر أبدا

إلى ذكراك ..غاليتي

"لملمت شتاتي..

ثم رحلت إلى ذكراك..!!

بخيالي..

حيث تقم هناك

أقرأفيها ..سطور حياتي

عن ذاك الماضي في دنياك.!

فلا ألقى غير جفاف

وبقاياجرح مدفون!!

تحكيه عيون!!

تحكي عن ذالك الحب الفائت في أمسي تروي قصة جرحي..

وغرام أضحى مطعون!!

ـــــ للكاتبــ ــــ علي الزهراني

من كتاب لي مركون على أرفف الزمن الماضي

عاشقه ...