صفآء النفس .. أجمل نقآء للقلب

عندمآ تتعآمل مع النآس فأنهم يعآملونك في الغآلب على مآيريدون هُم
لا على مآ تريد أنت ..

فليس كل من قآبلته ببشآشة بآدلك بشآشة مثلهآ ..
فبعضهم قد يغضب ويسيء الظن ويسآلك : مم تضحك ؟

ولا كل من تفآعلت معه في كلآمه .. أو أثنيت عليه
وتلطفت معه في عبآرآتك قآبلك بمثلهآ ..

فأن الله قسم الأخلآق .. كمآ قسم الأرزآق ..

وفي الحديث :
إذآ أرآد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق ..
وإذآ أرآد الله بأهل بيت شراً .. نزع منهم الرفق .

وفيه إن الله يحب الرفق .. ويعطي على الرفق ما لايعطي على العنف
وما لايعطي على مآ سواه .. رواه مسلم
الرفيق الهين اللين .. محبوب عند النآس .. تطمئن إليه النفوس
وتثق فيه خآصة إذآ صآحب ذلك وزن للكلام ..
وقدرة على التعآمل الرآئع ..

هذآ الكلآم الرآئع السآبق .. نقلته لكم
كتابة بـ أنآملي الحلوووة

نقلته محبة لمن شعر في نفسه كرهاً
أو تعآلي على صديق أو صديقة
على قريب أو قريبة
والمقصود في الحديث
( بأهل بيت ) ليس العآئلة فقط
وأنمآ قد تكون الأسرة بأكملهآ
وقد تكون القبيلة بأجمعهآ
يآ من رفع قلمه سلآحاً في وجه قريبه
أو صديقه أو صديقته
أو تهجم على عضو .. أو خآصم عضو
لغرض في نفسه ..
لآتنسى ..أن اللمز والهمز حرآم
يزرع الضغينة مدى الحيآة في النفس
وقد يتوارثهآ الآبنآء
وتحصل الفرقة والشقاق بين أسرة واحدة ..

أحبتي .. أنتبهوآ .. لما سطرت جيداً
فربمآ أكون أنآ المقصود .. وربمآ أنت المقصود
أو المقصودة ..
يآ من قمت تشعل حروفك لهيباً ..
كن قدوة لنآ .. كن نبرآساً خيراً
هنآ .. وهنآك في أسرتك في مجتمعك ..
من محبتي والله لكم طرحت هذآ الطرح
واللبيب بالآشآرة يفهم ..

دمتم بحب ومحبة
ويعلم الله .. ليس معنى ذلك
أن الأمر يخصني .. لا والله .
يوسف