![]() |
|
![]() |
![]() |
|
~//.. نور القلوب لتعاليمـ ديننا الحنيفـ .. والمواضيعـ الدينينهـ والاسلاميهـ الفقهيه |
![]() |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الأثر النفسيلقراءة سورة الفاتحة نذكر في هذه المقالة إخوتنا القراء ببعض خصائصسورة الفاتحة وقدرة هذه السورة على الشفاء، فهي الشافية وهي الكافية وهي أعظم سورةفي القرآن..... أعظم سورة في القرآن يا ليت كلالناس يقرأون سورة الفاتحة كل يوم سبع مرات ليعالجوا الكثير من الأمراض وليصرفواعنهم الكثير من الشرور دون أن يشعروا! هذه السورة العظيمة هي أعظم سورة في كتابالله تعالى، وهي التي لا تصح الصلاة إلا بها، وهي السورة التي جعلها الله أم القرآنوأم الكتاب وأم الشفاء. فهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلميحدثنا عن عظمة هذه السورة فيقول: (ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا فيالزبور، ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته) [البخاري ومسلم]. للهداية إلى الطريق الصحيح عن ابنعباس رضي الله عنهما قال: (بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمعنقيضاً من فوقه فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلااليوم، فنزل منه ملَك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلَّموقال: أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورةالبقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته) [مسلم]. ومعنى هذا الحديثأنك عندما تقول: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) فهذا يعني أن الله سيهديكإلى الطريق الصحيح في حياتك وعملك ويهديك إلى اتخاذ القرار المناسب في كل شؤونحياتك، والهداية لا تقتصر على الهداية الدينية بل جميع أنواع الهداية تتحقق لك،فإذا أردت أن تقوم بعمل سوف تجد نفسك تتخذ القرار الصحيح وأن الله سيساعدك على ذلك،وإذا تعرضت لموقف صعب أو مشكلة سوف تجد أن الله يهديك إلى الحلالصحيح. عندما تقرأ هذه السورة العظيمة سبع مرات بشيء من التدبرإنما تقوم بإيصال رسالة إيجابية إلى عقلك الباطن كل يوم سبع مرات مفادها أن الحمدلا يكون إلا لله تعالى لأنه رب هذا الكون ورب العالم ورب العالمين، فهو أكبر منهمومك ومشاكلك، وهو الرحمن الرحيم الذي تحتاج لرحمته. فعند قراءتكلهذه الآية (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) سوف تحس بقوة غريبة، لأن الرحمن سبحانه وتعالىمعك، سوف تحس بقربك منه، وأنه سيكون معك في أصعب المواقف، وهذا سيعطيك شعوراًكبيراً بالراحة النفسية ويزيل الاضطرابات مهما كان نوعها أوحجمها. وعندما تقول (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) فأنت توصل رسالةلعقلك الباطن والتي سيتأثر بها ويتفاعل معها بعد أيام معدودة، هذه الرسالة مفادهاأنه يجب عليَّ أن أدرك أننا سنقف جميعاً يوم القيامة وهو يوم الدين أي اليوم الذييوفّي الله فيه كل نفس ما كسبت وهو مالك هذا اليوم، وهو الذي سيحاسب الناس، ولذلكلا داعي لأن أحمل أي همّ ما دام الله تعالى سيعوضني خيراً، ومادام تعالى سيحاسب كلشخص على أخطائه ولن يظلم أحداً. وأنت عندما تقول (إِيَّاكَ نَعْبُدُوَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فأنت توصل رسالة إلى عقلك الباطن مفادها أن العبادة لاتكون إلا لله، وأن الاستعانة لا تكون إلا بالله، ومع تكرار هذه الرسالة الإيجابيةتكون قد "غذّيت" دماغك بقناعة مهمة وهي أن معك الله، وهذا يمنحك الإحساس بالقوة،فأنت تستعين به على قضاء حوائجك وتستشيره في أي موقف تتعرض له، وتعتمد عليه في حلهمومك ومشكلاتك، فهل هناك أجمل من هذا الإحساس؟ يقول عليما البرمجةاللغوية العصبية إن أهم شيء لتحقيق النجاح أن تحس بأنك فعلاً إنسان ناجح وقويوتنمّي هذا الإحساس في داخلك حتى يصبح جزءاً منك، عزيزي القارئ أليست قراءة القرآنتقوم بهذا الغرض؟ أليس تدبر آيات القرآن يقوي لديك الإحساس بالنجاح في الدنياوالآخرة ويقوي إحساسك بأن الله تعالى معك في ثانية ولن يتخلىعنك؟ للتواصل مع الله!!! هل فكرت أخي المؤمن أنتتواصل مع الله، أن تتحدث مع هذا الخالق العظيم، أن تترك كل الناس وتبقي علاقتك معالله تعالى قوية سليمة؟ مرة قال لي أحدهم يجب عليك أن تقوي علاقاتك مع بعض الناسالمهمين في المجتمع لتتمكن من الوصول إلى المال أو الشهرة، فقلت له ومن يقوي علاقتيمع الله تعالى؟! ولذلك كنتُ حريصاً دائماً على أن تكون علاقتي معالله قوية أولاً ثم ألتفت إلى الناس، ولكن للأسف أصبحت هذه القاعدة معكوسة اليوم،فتجد كثيراً من الناس يسارعون إلى تقوية علاقتهم مع أناس ضعفاء مثلهم لا يملكونلأنفسهم ضراً ولا نفعاً، وينسون خالق السموات السبع تباركوتعالى! ولذلك يا أحبتي فإن قراءتكم لسورة الفاتحة بتدبر وتأمل هينوع من التواصل مع قائل هذه السورة، وهي نوع من الإحساس بالقوة لأن الله سيكون معكويحدثك بل ويثني عليك، وتصور أن الله تعالى وكلما قرأت الفاتحة يكلم ملائكته عنك،ما رأيك بهذا الإحساس؟ ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قالالعبد: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، قال الله: حمدني عبدي. فإذا قال: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قال: أثنى علي عبدي. فإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ،قال مجدني عبدي وإذا قال: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، قال: هذا بينيوبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَالَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَاالضَّالِّينَ ، قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل) [مسلم]. للشفاءوالوقاية فمن خلال تجربتي مع هذه السورة العظيمة وجدتُ بأن قراءةالفاتحة سبع مرات صباحاً ومساءً يمكن أن تعطي نتائج طيبة في الشفاء والوقاية. فليسضرورياً أن تكون مريضاً حتى تقرأ الفاتحة بنية الشفاء، إنما ينبغي على كل منا أنيكرر قراءة الفاتحة سبع مرات وبصوت مسموع وأن يتأمل معانيها ويحاول أن يتأثر فيها،وسوفتكون هذه القراءة بشرط أن يواظب عليها كل يوم ستكون سبباً في وقاية الإنسان منالأمراض، وسوف تعطيك مناعة تجاه مختلف الأمراض، ولكن بشرط أن تقتنع بأن هذه السورةهي الشافية. عن أبي سعيد الخدري قال: (كنا في مسير لنافنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راقٍ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانالبنا فلما رجع قلنا له أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال لا ما رقيت إلا بأمالكتاب (وهي سورة الفاتحة) قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى اللهعليه وسلم فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقالوما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم) [البخاري]. وهذايدل على أن سورة الفاتحة هي رقية كاملة بحد ذاتها بشرط أن نكرر قراءتها أكبر عددممكن من المرات، لأن الله تعالى أودع في هذه السورة أسراراً خفية ولغة لا نفهمهانحن ولكن خلايا جسدنا تفهمها وتتفاعل معها، وقد أثبتنا في بحث آفاق العلاج بالقرآنالتأثير المذهل لقراءة آيات القرآن على الخلايا المتضررة من الجسم وإعادة التوازنوالنشاط لها. اطردوا الشيطان من بيوتكم! أحبتي! شئنا أم أبينا نحن نعيش مع عالم كامل من الجن والشياطين، وهذه المخلوقات لهاقوانينها، ومن ضمن قوانين الشياطين أنه لا تستسيغ سماع القرآن وتنفر نفوراً شديداًمن أي بيت يقرأ فيه القرآن، وبخاصة سورة البقرة. فعن أبي هريرةرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تجعلوا بيوتكممقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) [مسلم]. فإذا أردتأن تطرد الشيطان الذي هو سبب رئيسي في إثارة الهموم المشاكل الأحزان والمخاوف، فماعليك إلا أن تقرأ سورة البقرة أو آيات منها. وإذا لم تستطع قراءةالسورة كاملة فيمكنك قراءة آخر آيتين من سورة البقرة، فهما تكفيانك وسوف تتقي بهمامن شر الأمراض وشر الشياطين وشر الاضطرابات النفسية، وهذا كلام مجرب. وقد ورد عن أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قرأبالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه) [البخاري]. هلتحب أن تدخل الجنة؟! هناك إجراء بسيط جداً يمكّنك من دخول الجنةبسلام، ألا وهو قراءة أعظم آية من القرآن وهي آية الكرسي (الآية رقم 255 من سورةالبقرة)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاةمكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) [النسائي]. وأخيراً ياإخوتي لا تترددوا في قراءة الفاتحة والبقرة كل يوم ولن تخسروا شيئاً من الوقت بل إنالله تعالى سيبارك لكم في وقتكم وسوف يوفر عليكم الكثير من الأمراض والخسارةوالمشاكل والهموم، إنه طريق السعادة، ألا وهو القرآن. انشرها ولاتبخل علىنفسك فهو لن ياخذ منك وقت مـــنـــقـــول |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
اختيار رائع غلاتي ,,
يعطيك العافيهـ ,, مودتيـ ,, |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|