«الخطوط السعودية» تطرح وحدة التموين خلال 2011

تعتزم شركة الخطوط الجوية السعودية لانتهاء من الطرح العام لوحدة التموين التابعة لها خلال العام الجاري، وتعتزم طرح وحدة أخرى في وقت لاحق. وذكر مدير “الخطوط السعودية” خالد الملحم في تصريحات لقناة العربية أن شركته لديها طلبيات لطائرات جديدة عددها 78 طائرة، إلى جانب أربع طائرات أعلن عنها أمس الأول ليبلغ إجمالي الطلبيات 82 طائرة جديدة.
وقال الملحم “خلال هذا العام سننتهي من الطرح العام للشركة (وحدة التموين). الشركة مربحة وتقدم خدماتها للخطوط السعودية وأكثر من 40 شركة طيران عالمية.. لذا نتوقع أن يكون الاكتتاب مثمراً”. ومن المقدر أن تبلغ قيمة الطرح المزمع 540 مليون دولار. وأوضح أن الشركة تعتزم أيضاً طرح وحدة الخدمات التابعة لها في وقت لاحق، لكنه لم يحدد موعداً زمنياً. وقال إن طرح شركة الخدمات الوطنية سيكون “بعد تنظيم وتكامل” الشركة التي تمتلك فيها الخطوط السعودية 75 بالمئة.

من ناحية أخرى، قال الملحم إن الخطوط السعودية تعمل على خطة لأجل 20 عاماً بتحديث أسطولها وإن لديها طلبيات لما يبلغ 78 طائرة جديدة إلى جانب أربع طائرات أعلن عنها أمس الأول ليبلغ إجمالي الطائرات الجديدة 82 طائرة.




وفازت شركة “إيرباص” الأوروبية لصناعة الطائرات بطلبية من الخطوط الجوية السعودية لأربع طائرات إضافية من طراز “اي30 - 300” عريضة البدن لتبلغ الطلبية الإجمالية للشركة 12 طائرة. وتبلغ قيمة الطلبية 890 مليون دولار، وفقاً للأسعار المعلنة. وأوضح الملحم أن تمويل تلك الطائرات سيكون عبر الاقتراض من البنوك، مشيراً إلى برنامج مع مصرفي “سامبا” و”بي. إن. بي باريبا”، وإن الشركة حصلت على تمويل قصير الأجل لتمويل الدفعات المطلوبة.
من جانب آخر، أوضح الملحم أن الشركة ستركز في الفترة المقبلة على تعزيز خدماتها في مجال الطيران الداخلي ورحلات الحج والعمرة وقدر نمو الطلب من 11 مليون حالياً إلى 20 مليون بحلول عام 2019.
وفي الوقت الحالي، تخدم شركة الخطوط الجوية السعودية والوطنية للخدمات الجوية “ناس” للطيران منخفض التكلفة سوقاً محلية قوامها نحو 27 مليون شخص. وفي ظل وجود سقف أسعار للرحلات الداخلية تواجه شركات الطيران الخاصة في السعودية صعوبات بسبب هوامش الربح دفعت شركة ثالثة هي طيران “سما” إلى إيقاف عملياتها العام الماضي.
وتحصل الخطوط الجوية السعودية - المملوكة للدولة والتي تقوم حالياً بعملية خصخصة - على الوقود بسعر مدعم، وهو ما يمنحها ميزة تسمح لها بمواصلة خدمة السوق المحلية، لكن خدماتها لا تكفي احتياجات البلاد.