![]() |
|
![]() |
![]() |
|
بوح الخواطر ونبض الإحساس هنا عبق الوريد ونزف أقلامكم بصدق وإحساس |
![]() |
#1 |
![]()
آلسسسِعآدةّ ششِيءّ يشّبهككَ جِدآ.♥.!
![]() |
جُورية السُلطان
![]() عندما تَوَجَني الحزن مَلكته المُبَجَلة وَقَلَدني مَقَاليد الدَّمْع وَألْبَسني وِشَاح الهم كُنْتُ أنْظُر لِشَعبي الذي كان سَبَبَاً بِأن تَوجْني مَلكة للحزن بِكُره لمْ أَعَتقد بِأن أَرى شَعْبَآ بِهذا اللئم يَختبؤن لِي بِقِمة أفْرَاحي فَ يَحْيُكون لِي أسْهُماً مَليئة بِالجِراح فَيَصِيبون ثَغري البَاسِم وَنَبضِي الهَادئ, كُنت أنّادي يَاشعب الجُوري أنْقِذُوني لَمْ أكْن أعلم حِينُها أنْهم سَبباً لِسقوطِي كُنْت أتلوى ألمآ أنْزِف وَجَعاً أصْرخ رَحمةً فَلا مُجِيب لِنِدائِي بدأ لِسَاني يَلْفُظ أخر أمْنِياته وَجَدتهم بَعد ذلك حَولي يقِيمون رُوُحي ويَجْلِسوني على كُرسِي مِنْ الوَجَع هَللوا لِلحُزن لاغَير الجُوري تَسْطع جَمَالآ بكَ لاغَير الجُوري تَسْطع جَمَالآ بكَ إبْتَسِمتُ لَهم فَ صَفَعُوني وبالدمع قلَدوني وَمِنْ بَعِيد كَان سُلطَان الفَرح يَسْتَمع لِطَائر يَشدو أملآ فتراءى له غراب الانتحار يُحَلق بِأرضِ مَمْلَكَتي فَ نَهَض وَنَادى ألا يَافيالق الفَرح اجتَمِعي وَيَاضَحْكة الطفولةِ إقْتَرِبي وَيَانبض الجُنُون أنْبض وَأَردف يَكْمل بِقُوة وَعزمٍٍ أيتُها الأحْلام السَعِيدة أَهبطي وياأيها الامنُ والأمان بطبول اقرعوا ويَاعِشق وَأنتما أيها الوَفاء والصدق أشرقا طَرق أبْواب مَلِكة الحُزن ناقما على شعبآ أهلكوها وَبِهمْسآ ألا يافيالق سَاعدوني وبَعد أيّامآ أعَلن عن جُورية السُلطان مَلِكة للفَرح وَنبض لسُلطان ب/قلم: هدوء ـآلقـآضي ’’ ![]() |
![]() [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
تمسكْ بِ الدُعآء وكأنك لآتعرف علاجاً غيره ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السُلطان, جُورية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|