أَفْتَقَدَتكِـ.. لَيِّنٌ مَايَبْقَى كَلَامَ

مدخَــلِ
يَسِيْرٌ الْوَقْتِ ضِدِّيٌّ وَالْظُّرُوْفُ الْلَّيْ عَلَىَ بَالِيْ تَسِيْرُ وَيَتَغَيَّرُ مُدُآهَا
لَيِّنٌ صَارَ الْوَلَهِ عِنُواانَ قَلْبِيْ وَالْحُرُوْفَ مُكَسَّرَةٍ يُوَضِّحُ صَدَاهَا..

أَفْتَقَدَتكِـ.. لَيِّنٌ مَايَبْقَى كَلَامَ!!

لَنْ اقُوْلَ حَبِيْبَتِيْ ..فَالَحُبُّ قَدْ يَكُوْنُ أَقَلَّ مِمَّا أَكّنَ لَكِـٍ فِيْ نَفْسِيْ ..فَتَكُوْنَ كَلِمَةُ احِبُكِـ..كَلِمَةُ ظَالِمَةٌ تُعَبِّرُ عَنْ مَدَىْ حَاجَتِيْ أَلَيِكَـ..

لَقَدْ إِعْتَقَدْتُ أَنَّهَا مُجَرَّدُ أَيَّامٍ وَسَتَمْضِيّ ..وَلَكِنَّهَا ظَلَّتْ وَلَازَالَتْ عَالْقَةٌ فِيْ ذِهْنِيٌّ الْلَّذِيَ لَايَقِفُ تَّفْكِيْرا بِكَـ..

وَلَكِنَّ إِفّتَقَدُتكْ ..
إِفْتِــقُدَّتْــكُـ..

يُمْكِنُ أَعِيْشُ فِيْ يَوْمِ عَنْ شُوْفِكْ بَعِيْدٍ ..

وَيُمْكِنُ يَطُوْلُ الْبُعْدِ مَابَيْنَنَا الْبَيْنِ ..

وَيُمْكِنُ يَسُوْدُ الْصَّمْتِ وشُوقِيً لِكْ يَزِيْدْ..

وَأَفْقَدَ صَوَابِيْ وأَتْخَبَلَ وأنُجُرّحُ وَأَبْقَىَ حَزِيِنْ ..

وَتَحْزَنُ قُلُوْبِ الْنَّاسِ لاصَابِهَا شَيْ(نَ) شَدِيْدُ ..

وَحُزْنِيَ أَنَا مِنْ بَعْدِكُمْ ظُلْمَةِ يَبْكِيَ أَلْفِ عَيْنٌ ..

مآ ألوَم?ْ لوْ بكِيتَيْ يآ شِوآرعّ هَالمُدينَــہَ ..!!

منْ غِيـابكَـ ياَ غيُابيْ ما أحِسَ بهَا الوَجوْد
يا وجَودي مُن غْيـابكـَ عافتِ الناَسْ المدينَة

طاَلعْ شَموخُ المَبانيِ رافعَـه حْـدادَ الصِـدودْ

والشَوارع يـا غلايــَه ترقبْ وصَالكـْ حزينةَ

والشَجـْر غصِنه يبَسْ وذبلتْ كـِل الورُودْ

والَزهـرْ عطـِره تلاشَى غابْ روعةَ ياسَمينْـهِ

!!

والشِتاء ليُلة مداَمعَ يبكيْ بصمِتَ وركُود

والعنُـا بعدكـْ مغرَد ما خذِ الفرْحة سجينَه

والبحَـر يسكْنِ هدَوئهْ فيُ جزوِرهَ و المَدودْ

والموانيّ من رحَيلكـّ عيتُ تضمْ السِفينـهَ

والجِفافّ الليُ طوابيَ أجِملْ أحلاُم الوعودْ

وعَطشِت ديارِ المحَبة واجردِت أحلىْ سفيَنة

والسُكوتْ الليَ سجنَيِ و الألَم فينَيِ قيودْ

والحنَايا من رحلتَ تحرقِ ضلوعهَ غبينهَ

والمِكانْ الليُ جمعِنـاَ مظْلم حَزنهَ يسُود......

والشعّر يرثيّ غَيابكـِ وَ الحروفّ تصيَح وينـَه .؟؟

صاحَتْ الأَم المّدينةْ ثُم بكىَ معِـها الوجودْ

كنهّـا يومُ تبكيَ تطِلبكـّ لا تتَركينَه

ما ألومَكـْ يالمَبانيّ ولو ذبلتُيَ ياورَود

ما ألوّمكـْ لوَ بكيتَيِ يا شَوارعْ هالَمدينــهْ

..!

أَصْبَحَتْ كَالَمَجْنُونَهُ سَيِّدِيْ ،

فَحَبَّـكُ قَدْ اسْتصَابْنِيّ ، مْـآَ زِلْتُ انْتَظِرُكَ ، بِرُوْحِيْ الْشَّجِيِّــهِ ،

أَلَا تُعَلَّمَ أَنَّ الْبُعْدَ أَحَدٌ الْهُمُوْمِ ، أَلَا تَعْلَمُ أَنَّ الْرَّحِيْلِ نِصْفُ الْمَوْتِ ،

أَنْتَظِرُكَ

أَنْتَظِرُكَ

أَنْتَظِرُكَ

إنتِظاارٌ ...إنتِظاارٌ ..إنتِظاارْ ..

والعُمر وَلّى بِإنكِسَآرْ ..

وَأراهُ يَفوتُني هَذا القِطآرْ ..

وَالعَيِنُ غَرقَى مِن دُموعِي بِإنهِمآرْ ..

وَالرِجْلُ فِي وَحْلٍ كَرُمحٍ فِي الجِدَآرْ ..

وَيَعِيبُ عُذّالي عَلَيّ الإنتِظآرْ ..

وَيزيِدهُمْ جَمْراً بَقآئِي بإنتِظآرْ ..

وَيَمسُ جِسمِي مِنْ لهيبِ القَلبِ نَآرْ ..

بِإصطِبَآرْ ...

أشرَب المُرّ وأذوي بِالنَهآرْ ..

وَالليآلي عَلقَمٌ تحوي وَأهوآلاً كِبَآرْ ..

أسْلَمتُهُ القَلبَ المُعَطر بِإنبِهَآرْ ..

وَمَشى تَحمِلُهُ الرِيحُ فِي ذآكَ النهآرْ ...

وَالشِتآء المُرّ ...كَمْ فِيهِ دِثآرْ ..

للاخِلاّء وكمْ يَحوي جِدَآرْ ..

وَتُهدهِدْ مَسمَعي ضحكةٌ خَلْفَ سِتَآرْ ..

وَيَسِحّ الدمعُ مِن عَينِي كَالبِحَآرْ ..

إنتِظَآرٌ ...إنتِظَآآآرٌ ..إنتِظَآآرْ ..

* * * * *

جـُلـّنآرْ ..

يَظفرُ المـَزهُوّ فِي جِيِدِ الهوَى ...جُلّنآرْ ..

وَيَعُبُّ الصَحب مِن كَأسِ الهَوى ..بإقتِدَآرْ ..

وحبيبي يَعشَق التِرحَآآلَ دَومَاً .....

......مِنْ مَطآرٍ... لِـمَطآآآآرْ ~~

مَرّ الخَريِف بُعَيِدَ الصَيِفْ ..

...يَطـْوِيِهِ غـُبَآآآرْ ...

وعُـقوُدِي ..~

..وَثِـيَآبِي ...~

..وقَصِـيِدِي ...صآرَ فِي دَرْبِي عـِثآآرْ ..

قَدْ مـَلِلْتُ الإنتِـظَآآرْ ....

لآأنيِسٌ ..لآعـُهودٌ ..لامـَوآثِيق كـِبَآآرْ ..

وَحْدَهُ القَلبْ ..حَـبَآهُ الإخـتِيَآرْ ...

والفِتـنَة العميَآء فِي دَرْبِي إخـتِبَـآرْ ..

وَالشَبَآب الـمُرّ يَذوِي بِإنكِسَآآرْ ...

إنتِظَآرٌ ..بِإصطِبَآرٌ ..بإعتِصَآرْ ..

مُخْرَجَ
أبنتَظُرِ عَلَىَ ذَاكَ الْرَّصِيْفْ الْمُنْهَدِمَ

عَوْدَةُ حَبِيْبٍ مايفَكّرِ بِإِنْكِسَارِيْ .....أبنتَظُرِ