2010-02-03, 03:40 PM
|
#1
|
آلسسسِعآدةّ ششِيءّ يشّبهككَ جِدآ.♥.!
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 50
|
تاريخ التسجيل : Dec 2008
|
أخر زيارة : 2017-01-02 (05:05 AM)
|
المشاركات :
27,421 [
+
] |
التقييم : 6171
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
عَلىَ جِذعَ الحَيآهَ يَنمْو المَوتَ !!
==
ل وَالدَتي .. التَي أسْدلتَ جَدآئلَ أحَلامُهآ
وتَوشحَت رِدآء سَريَرتُها الأبَيضَ
وأرَغمتَ الحَنينْ أنْ يُسآمرَ شَوقَها في ليآليَ الجَدبَ البَاردَه
ل إنْتظارَ منْ يحَمل الفَرحَ
ب رَغَم أنْ المَوتَ منْ كآنْ يقَفَ بآبَ قَلبهَا كلَ مَساءَ ..
ل صَديقَتي .. التَي تَفنْنتَ فَي رَسمْ مَلامحَ الحَكايةَ
وأبَدعتَ فيِ حَبّك فَصَولَ الرِوايةَ
فَ أذَهلتَ الجَميعَ بِ عُمقَها الرُومْانسَي
وأبَهرتَ الكُلَ ب نُبلَها العَاطفَي
ل تَختمْ ورَقتهَا الأخَيرة ب تَردِيدُهآ ( الحُبَ يَبقىَ للأبدَ )
( الحُبَ يبَقى للأبدَ )
ب رَغمْ أنَ المَوتَ مَحآ مَلامحَ فَآرسَها مَنذ فَصلهُا الأولَ ..
==
==
سَ أتَدآركَ اليآسَ وأُخفَي مَلامحَ الذَهولَ حِينْ تعَلو الذآكرةَ
سَ أشهَق هَوآء اللاوعَي وأفقَد مَقدرةَ بَآطنْي علىَ الإدَراكَ
اذا وقَفتَ يوَماً أمْام المِرأه ..
ف سْألتنَي مَلامَحهُا ب لطُفَ ................. منْ أنتِ !!
ف تَوآرتَ مْلامحَ اليقَينْ خَوفاً أنْ يظهَر بهَا شَكُ يشَيءُ بيّ ..
ويشَيءُ ب ليَلتَي تلكَ حِينْ غَرستَ ب يَديَ للمْوتَ بَذورَاً في صَدرَ أيامَي
عِندمَآ فَقدْ قَلبي مقَدرتَه على التَمآسكَ
وتَخلىَ عَقليَ عنْ تَدارَك الوَعيَ
ف جَعلآنْي ك التأئهَ أتَخلىَ عنْ كلَ شَيء خَوفاً منْ فَقدْ كلَ شَيء
ف تخَليتَ عنْك وآنآ بينْ يدَي رَحمْة أيَامكَ ادَعوَا بيَنيَ وبَينْي أنْ خَذنْي مِنهَا ي الله ..
لمْ اكنْ أنثَى منْ زَمنَ أخَر خَشيتَ أنْ يَقذفَ بهآ وهَن قَلبَهآ الى الهَلآكَ
ف زَهدَتَ عنْ كلَ شَيء جَزعَاً أنْ يَبدوَ ل قَلبَهآ وهَنْ
ولمْ أكنَ أنثَى أُوصَدتَ شَبابيَك قَلبهَآ خَوفاً منْ ذِئابَ الغَابةَ التَي مآ عَآدتَ تُميزَ بينْ بآب وشُبآكَ
بل كنتَ أنثَى مُؤمنَه ب أنْ لكلَ شَيء ثَمنْ و نَهآيةَ
ولم أشَاء أنْ تَكنْ نَهآيتَي ب سِيآط نْدمَ أتفَننْ بهَ فَي جَلدَ ذآتيّ
ولا أكنْ ثمْن ل حَلمْ جَميلَ لمْ يتَسعَ فضَآء هَذا الكونْ ل تحَليقَه
ل يُلقَي حَتفَه بعَد حِينْ بَين فَكي شَفرةَ خِيآنهَ مُسنَنهَ رَؤوسَهآ
لذَا تَشبَثتَ بكَ الى الفَسحَة الأخَيرة للأملَ
ب رَغمْ أنَ أيامْي لمَ تَنجبَ منكَ سِوىَ الفَرحَ
وأحَلامْي لمْ يُطعَمهآ سَوآك الحَيآة
لكنْ الوَقتَ لم يَشآءَ أن يُبقيَ لنآ مُتسعَ
أو ب الأحَرىَ يُبقَي ليّ مُتسَع
ل أُمهَلكَ أكثرَ ..
ل أتَعلقَ بكَ أكثَر ..
ل أمْتَ بكَ أكثَر ..
لذلكَ أرغَمتَ أيآمْي للسَيرَ بعَيدَاً نْحوَ المْجهوَل ..
نْحوَ البعَيدَ ..
نْحوَ الخَلآصَ ..
ومْآ أسَتطعَت للخَلاصَ سَبيلَ ..
ولآ للنْسيآنْ دَربَ ..
أتَعلمْ ..
كلَ الأشَياءَ خَذلتنْي بعَدكَ ..
كُلهآ تمْاماً ..
إدَراكيّ .. ب الفَراغَ الذَي رَسمْ فَقدكَ دَوائَرهُ حَولَ عَنقَ الوَقتَ منْ حَوليّ
خَذلهُ طَيفَ مْجنونَ حَدثتَ بَه كلَ الجُدرانْ الصَامتَة وكلَ الزَوآيا المْيتَة منْ كلَ شَي سِوىَ صَدىَ ل حَديثَ دآر بِينَنآ ذاتَ شَوقَ
يَقينْي .. ب المُحآلَ الذَي سَمّم الأوَردَة في مْلامَح عَودتكَ ف ألقَى بِها في دَوامَة المَوتَ ب لآ أمْل
خَذلتَه الحَياةَ ب ذآكرةَ تفَاصَيل تلكَ الدَروبَ التَي أحَتوتَ خَطواتَ افَراحُنا سَوياً
حتَى وسَائدَ أحَلامْي لآ يغَفوا لهَا جَفنْ قَبل أنْ أقَصصَ عليَها حَكايتَي بكَ بذآتَ المْرآر بذآت الحُزنْ بذآتَ الفَقدْ كلَ ليَله
وكآنْ بهآ تَتلوَ علىَ مْسمعَي لعَنةَ الخُذلآنْ ..
وأيّ لعَنةَ س تَتلوهآ و أنآ مُنذَ اللحَظة الأولىَ التَي وأدَتَ بِها أنفَاسَ صِغارهَا بَيدّ الوَهنْ
لآ زَلتَ أُصارَع المْوتَ إخَتنأقَاً حِينْ يَتردَد بينَي وبينَي صَدىَ بُكآئهَا وهَي تَسألَ .. بأيّ ذَنبَ .. بأيّ ذَنبَ ؟!
أخَبرنْي بالله عَليكَ ..
أخَبرنْي ..
هلَ كآنتَ الأحَلامْ بكَ سَتحتَفظ لي ب وفَاء يُقسَم بي حُباً حتَى حِينمْا تَمتَد الي يدَ العُمرَ ف تُلقينْي الى أرَذلهَ
مُمدَه على فِرآشَ الفَصلَ الأخَيرَ لآ يُتمتَم لسآنْ ذَآكرتَي ب أحدٍ سِواكَ
هلَ كانتَ الحَياةَ بك سَ تحَتفظَ لي ب رَبيعَ مُورقَ حتَى حِينمَا يَلتفَ الدنَيا منْ حَوليَ القَحط ف تَموتَ الأشَجارَ وآقَفةَ
هلَ كانْ الكونْ بَرغمَ إتسَاعهَ س يُصبحَ ك خُرمْ أبرَه فِيمآ لو خَط الفَقدّ أسْميَ علىَ صَفحتَه الأولىَ ذآتَ صَباحَ
ف أخَذنْي سَريعَاً دونْ أن يُسعفَني لأكتبَ لكَ " إننْي أُحبكَ جَداً جَداً .. س أنتَظركَ هُناكَ "
أخَبرنْي بالله عَليكَ ..
فَ نَحيبَ المَآتمَ يعَلوَ بَ دَآخَلي أصَواتُها
وحَيآريَ أحلآمَي أفَزعَها سِبآعَ الشَكَ
أخَبرنْي وأتَركنْي أرسْم بسَمةَ بَلهَآء بقَدرَ الفَرآغَ
بقَدرَ الحُزنْ
بقَدرَ الفَقدْ الذَي تَركهَ فَقدكَ
علىَ مْلامَح وَجهَي في المْرأهَ
حِينْمآ يخَترقَ صَمتُهآ صَوتَ غِناءَ أحَلامْ
" هَذآ أنآ فَي وحَدتَي بعَدكَ علىَ الله العَوضَ
لآ شَفتنَي فَي مْرآيتَي ألقَآنآ مآ نشَبهَ بعَضَ "
|
|
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
تمسكْ بِ الدُعآء وكأنك لآتعرف علاجاً غيره ..
|