![]() |
|
![]() |
![]() |
|
ملتقى القصص والروايات بـِداخلي روَاية .. طويله , قصيره TxT قـِصَّـة مِـنْ ريحِ ألفِ ليلـَة وليـْلة..هنا خيال الراوي |
![]() |
|
![]() |
#1 |
![]()
المعنى
![]() |
![]() الى روحي المعذبة ..الى من تركتني وحيداً في مهب الريح ورحلت ..!! ياملكة المشاعر ..أهواك سلاماً ..رقيقاً مثلك .. أعانق كلماتي قبل أن تصل إليك ..هناك في مكانك البعيد القريب مني .. في لحظة كنت محاطاً فيها بالحب وبكل المشاعر .. وفجأة ..!! حاصرتني القيود من كل مكان ، أطبق الظلام على ضياء الشمس من حولي نور واحد ظللت أهتدي به وسط تلك الظلال الحالكة هو نورك من بعد نور الله أعرف أن حبي لك كبيراً .. أعرف أن حبك لي كان أكبر أعرف أن الناس كانوا أكبر من كل ذلك الحب الطاهر ..!!! نعم قد أخطأت ... ولكن أليس من حقي أن تعطيني فرصة أخرى للبدء من جديد ؟؟ حقيقة واحدة تغلق جدار حياتي ( لن أنساك أبداً ) لأنك الحب الوحيد الحقيقي في حياتي ... إفعلي ماشئت ..كوني لنفسك أسرة وأولهم أهلك ... نعم أوصيك بأهلك الذين أحبهم والذين لايبادلونني الشعور ..!! أهواك ...هذه الكلمة لاتعبر عن جزء من إحساسي بك .. فأنت كل شيئ في حياتي مع أنني أعلم بأنه لا أمل أبدا لشخص ملطخ بالخطايا مثلي أن ينتمي لأنسانة حقيقية مجللة بكل أنواع التقدير .. متوجة الروح والعقل بكل الأشارات الجميلة ... نعم قد أكون قادماً من نار الصهيل وقد تكونين قادمة من فراديس الجنة ... لكل منا قدره ...!! قد تكونين قدري ... وقد لاأكون قدرك ..؟؟!! من أعماقي أتمنى لك ملاكاً طاهراً مثلك لأنك أكبر من تصوري ... الجميع يرفضون كل مايمكن أن يجمع بيننا ... ولكن أنت ماذا تريدين ..؟؟ مضت فترة طويلة تعد بالسنين ولم أنسك أبداً ... فأنت آخر وجه كريم نقي عرفته وأنا في قمة سعادتي وأيضاً آخر طلة حلوة بهيجة أحاطت بي وأنا في قمة تعاستي كلما أتذكرك تنزل دموعي ... ساخنة على وجنتي .. ليس ضعفاً ..!! فلم أكن يوماً ضعيفاً ... ولكنها ... صدقيني كانت دموعاً تنزل مني حباً .. نعم حباً فقط وليس شيئاً آخر ..!! أعود بالذاكرة الى الوراء وأتذكر كل لحظاتي بك ... فأشعر بمزيج من الفرح لأنني عرفتك .. وبمزيج من الألم لأنني بيدي فقدتك ..!! عبر وسائل كثيرة يخاطبني بعض الناس بأن أبتعد عن طريقك وكأنهم نسوا بأنهم لن يستطيعوا أن يزيحوا صورتك من قلبي ...لأنك قطعة كبيرة من روحي ... لاأطالبك بشيئ يثقل عليك ... كل ماأتمناه ...أن تذكريني بين فترة وأخرى ... يارقيقة المشاعر .... قد أكون أعمى وهاأنا أعترف بخطئي ... والله رب العالمين جميعا يغفر لعباده العصاة كل الذنوب .. فهل أنت تغفرين ؟؟؟ عندها أكون سعيداً برغم كل جراحي التي تعرفينها ... أعرف بأن غلطة واحدة قد تعادل كل ماقام به الأنسان من أعمال عظيمة ... ولكن مالاأعرفه هل تساوي تلك الغلطة ..حياة إنسان ؟؟ يارقيقة المشاعر ... أشد أنواع العقاب هو ليس بعدك عني فحسب .. ولكنه قناعتي الكاملة من أنني عند خروجي من المحنة التي أعيشها لن أجدك في إنتظاري ...!!! وسط كل الألم الذي يطوقني كنت أنتظر منك فقط ...كلمة ...ولكن هاقد مرت الأيام وهاقد مرت الشهور وهاقد مرت السنون أيضاً ...ولاشيئ ولاشيئ منك ...!!؟؟ ولكنني في قمة عذابي من تأخير تلك الكلمة ...لاأتمنى لك سوى السعادة دائماً في أي مكان تحلين فيه ....إنني أستوعب صمتك ..ونغمات صوتك المشتاق تأتين عبر الأثير تحملين لي كل الأماني الطيبة ...إنهم لايعرفونك مثلما عرفتك ؟؟؟ إنك تحبين كل لحظات الأكتشاف في حياة البشر ...قد ترفضين كل شيئ ولكن هل سيفهمون رفضك هذا ..؟؟!! لقد أتعبني الإنتظار وأتعبك ...فأنا أرسم البحر والمطر والرعد والسماء وأنسى في غمرة شوقي لك أن أزين تلك السماء بتلك النجوم ولكن لايفوتني تزيينها ببعض النيازك والشهب ..!! لأقرب الصورة بأن الأطار الجميل لايفترض أبداً أن يكون مابداخله جميل .. أعرف بأن التمثال العظيم الذي وضعته لي قد تهشم ولكنني أعلمك بأن تمثالك مازال في مكانه من قلبي ويجد مني كل الرعاية ...فلا يدي ولاقلبي يطاوعاني على ازاحته وتحطيمه فكيف أستطيع أن أحطم مشاعري جميعها بيدي ..؟؟؟ فهل على من يريد أن يجتاز الغابة أن يقطع أشجارها ...؟؟؟ والتضحية ليست إضطراراً ...وإنما أختيار ....ولقد أخترت ...!!! إحسان@@@ 30/8/2005
|
![]()
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
![]() |
![]() |
#2 |
![]()
المعنى
![]() |
![]()
|
![]() |
![]() |
#3 |
![]()
المعنى
![]() |
![]() لازلزال إلا زلزالك ...!!!؟؟؟ يتجدد الشوق نحوكِ... الآن من جديد ... وأحس صدقاً كل الأحاسيس وهي تتدفق إليكِ حاملة معها تعب الهرب الطويل منكِ ...!!! الآن ... لابد لي من الإعتراف بأني لم أعد أملك من كل الخيارات التي كانت أمامي إلا خيار الوحدة والتوحد معكِ في جسد واحد بروحينا ... فكل محاولاتي في الأنفصال فشلت ... وفشلت أنا في تأكيدها .. الآن ... أعترف أني كنتُ أسداً لم يروضه أحد في الدنيا إلا أنتِ .. وأنتِ التي تمكنتِ أن تزرعي إسمكِ على شفاهي ووشمته في قلبي وطبعته على عقلي ... لا ... لم يكن سقوطي أمامك ... أو إستسلامي عاراً .. بقدر ماهو رضا وسعادة في داخلي أنك بذلت الأقصى حتى أعود ... لا ... فلم أكرهك أنا .. أو عشت حالة اللاحب واللاكراهية .. بل كنت في أشد حالات هروبي لا أردد إلا أسمك ولا أحفظ إلا نشيدك .. وكل الملامح أختفت أمامي إلا ملامحك التي لا أمل أبدا من التحديق فيها .. ياأنت ... أنت شيئ رائع وأزدادت روعتك الآن ... عندما جعلتني في قبضتك وبالقوة .. قضيت على تمردي .. وعلى جنوني .. وهدأتِ من ثورات أنفعالي المضطرب والمتجدد .. تعالي الآن ... وخذيني ... سأسلمك مفاتيح كل عوالمي وأنتِ الآن لها وتستحقينها ... ألستِ أنتِ التي إحتويت كل حالاتي ...؟؟؟ تعالي ... تعالي فأنا كأعمدة معبد روماني ظل أبد الدهر واقفاً في وجه الزمان ... حتى آتاه الزلزال فتساقطت أعمدته في لحظات .. وهاأنا الآن أمامك ... أتساقط رغم كل شموخي وجنوني أتساقط لأنك أنت الزلزال الذي أنتظرته أعواماً وأعواماً زلزلني فوقعت عند قدميك ... ولهذا فلا أقبل أن يكون جديراً بي إلا أنتِ ... إلا أنتِ كم من رجل تمنى أن تزلزل قلبه ووجدانه إمرأة مثلك ... أنت أيتها الرائعة ... لكنني أنا المحظوظ .... خذيني الآن كلي لك ... ولملمي أشلائي ... لاتتركينني مغرق الأحاسيس أجمعيني ... وأحفظيني في قلبك ...!! الآن ... يكون من حق أشواقي أن ترفعي راياتها وأن تجعليها ترفرف الآن ... لأول مرة أستمتع بلون الشجر وضوء القمر .. لأنك أنت الخرافة في هذا الزمان ... وأنت الحبيبة التي تكلمت عنها كل الكتب والروايات وأنك ستظهرين في هذا المكان ...!!! لازلزال إلا زلزالك .... ولاخضوع من حبيب وحبيب إلا لك مضت علي سنوات وأنا أترقبك ... وأنا أسأل عنك ففتحت نافذتي لك وللشمس .. وأغلقت قلبي عن كل البشر إلا أنت ... الآن... فقط تأتيني لأكون الأسعد بين كل الرجال ... ياأغلى من كل الأغلى ... أنت جديرة بالأغلى فقيديني بأغلالك ولاتجعليني أفكر لحظة في الهروب لأني سأهرب متى شعرت أنك سهوت عني ولن تجديني من جديد إلا بزلزال يسقطني من جديد أمامك ... الآن ... أسمعك وأنت تتغنين بأسمي .... وأسمع كل الطير والشجر يردد معك هذا النغم الرائع الآن ... كل عقودي أسميتها بأسمك وأطلقت عليها توقيعك حتى تظل شاهدة على هذا التاريخ الذي شهد زلزالك الرائع ... وسأستمر أحب ركضك خلفي ... وستظل قناديلي لاتضيئ إلا بك ولك وسأظل أترك أثراً لخطوتي حتى تلهثي وراءه وسأظل أنا لاأستغني عنك لأنك أنت الأصل في كل هذا الشعور .... أنا وأنت شيئان رائعان في هذا الزمان ... لو أحد يعرف سر نجوانا لما أنجانا ... ولاتندهشي عندما تري هذا التدفق المدهش لهذه المشاعر الملتهبة ... الحرمان منك زمناً طويلاً أنهكها وهي الآن ظمأى والظمأ إليك شيئ صعب لابد أنك تدركينه ... لكن الآن مع بشائر هذا الزلزال كل شيئ سيفرح الآن ... فقط ولأول مرة يفرح أحد في هذا العالم للزلزال ... زلزليني ... زلزليني ... ولاتبخلي فلازلزال إلا زلزالك .. إحسان@@@ 26/8/2004
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عاشق | الصقر الجارح | همس المشاعر | 0 | 2014-07-27 11:46 AM |