سـفـيـر مـن دون سـفـارة ...!!

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..

جمييل لك أن لا أعرف أخبارك و أن تبتعد عني ..
و لكنْ ليس جميلاً لـ قلب أحتواك بالعشق و أسعدك كثيرا ..

#me

قد لا أجيد الصبر عنك ..

أبحث عنك بقلمي و حنيني و شوقي ..

أبحث عنك دائماً .. لم و لن يكتب لكل محاولاتي الملل ..

طعم القهوة بعدُك لم يعُد كما كان ..

ينقصه الطعم و الرائحه الزكيّه و المزاج الأنيق ..

حتى السكر لم يعُدّ طعمه المعتاد ..

ذاب حلاه و ذبل ..

لا يقدر الآن على تخفيف المراره .. بل زادها ..

يا ربْ وفقني في كل مرحلة مُقبله ..

يا رب عونك يا مُعين ..

يا رب .. يا رب ..

صباح جميييل ..

يُفرز أنفاس الذكريات الجميله ..

يُغرد بأصحابها وسط قلوبنا ..


صباح لا يمرّ عابراً بدونهم .. فهم أصبحوا معنى الصباح و عشقه الدائم ..

لا أشعر بطعمها الحقيقي بدونك ..

لا أستلذ بها مع ذكراك المؤلمه ..

أمنيتي ان أجدك يوماً واحداً فقط .. و أرتشف معك القهوه و بعدها تعطيني من داء النسيان الذي أبعدك كثيراً عني ..


#me

إلى هذا اليوم ..

إلى هذا الصباح الذي يٌرفع به الآذان ..

إلى هذا اليوم اليتيم بدونك ..

لم أستوعبْ فكرة رحيلك إطلاقاً ..

كلما تمرّ ببالي .. لا تكتمل فرحة الغياب .. أبتسم من اجلك ..

أبتسم فـ تهبْ النسائم البارده و تُثلج الصدر الذي تغنى بك كثيرا ..

أفرح لكي لا يرى أحد حُزنك على ملامحي ..

أفرح لكي لا يؤذيك الزمنْ بما أتعبت قلبي ..


ينساب العطر من قنينته فرحاً بك و بإبتسامتك اللتي لا تخفى عنّي أبداً ..

ينساب الحزنْ فـ يتعثر و يندمل عندما تشعّ ذكراك بـ قلب تحمّل الكثير بإنتظارك ..


كل هذا و أكثر من أجلك ..

كل هذا و ما يكنّه الفؤاد لك أعظم ..


كيـــــــــــان الحزنْ .. بريدهـ .. السبت .. 50 : 4 صباحاً .. 8 / 11 / 1434 هـ ..

مساء سعيد ..

يكسو الجميع بالأمل و التفاءل ..

مساءٌ أفتقدك بهِ من جديد ..

مساء تظل أحرفه مشلوله لـ حين موعد سؤالك ..

مساء تشتاق كل تفاصليه لك ..

مساء يطوي بهِ الحزنْ حول معصمي سوار كُتب عليه " أفتقدك كثيراً "