°o.O مساحـــة هادئة .. عنقود الخليج O.o°

....
..


اندهك ..
بسؤال .. حير التفكير ..
ليه اشوفك .. بكل المساحات ..؟؟
ترتسم بي .. إبتسامات ..
هو يمكن يصير ..!!
وصحى سؤال ..
وش اللي يصير ..؟؟
لا لا .. مجرد حلم ..
معقوله ..
يمكن .. او هي حقيقه ..!!
ماعاد ادري ..
حيره بهالتفكير ..
تعبت اتأمله ..
وارسم .. منه الآف الأسئله ..
واعيد ..
ترتيب كل الحروف ..
يمكن .. تكون به اجابه ..
حتى .. إن كانت بالنيابه ..
صحيح ..!!
هو ليه اندهك ..؟؟
من .. حيرة التفكير ..
ولا إختبار ..
يكون .. منه إنبهار ..
يصير ..
وش اللي يصير ..؟؟
ماعاد ادري ..
حيره بهالتفكير ..


..
....

..



جروحك ..
ببوح بها .. لاوراقي ..
بكل طعنة .. احساس ..
وزفرة انفاس ..
وانسج بها .. قصة الم ..
صحت ..
على وجه .. الزمن ..
وكان الثمن ..
ترنيمة جروح ..
وباسكب بها ..
كيف .. ذبل هالورد ..
وسكن الظلام .. بكل الزوايا ..
وكيف .. عكست المرايا ..
كل الحقائق ..
وكيف .. انتهت هالمسرحية ..
بنزف القلب ..
وارسم بها ..
على شاشة .. البشر ..
كيف .. الجروح ..
اخر .. طعن بالصروح ..


..
....

....
..


ووجه الشبه ..
تزاحم ..
تفسيره .. نبض احساسي ..
بعد ما استدعاني ..
انزف .. هالحقيقه ..
بعيون المرايا ..
وهي .. تعكس ..
مبتدأ الفصول ..
بعد .. نقطة ضعف ..
كان منها ..!!
عضة إبهامي ..
حتى .. نزف دمي ..
وكان منه .. الحبر ..
رسم ..
بغلاف كتابي ..
لفضا .. من فوضى ..
حكايه ..
تحاكي .. الذات ..
عن .. إحداثيات روح ..
اختلفت ..!!
من .. حالة صعود ..
إلى .. حالة هبوط ..
والنتيجة ..؟؟
ازمة .. لنبض احساسي ..

..
....

....
..


عجزت ..
اجمع تفاصيل ..
واقعي المفقود ..
وانا .. اشوف الاماني سراب ..
وينك ..؟؟
يا نبض ارتسم .. باوراقي ..
وبعثر فيني الاحساس ..
مع بقايا الانفاس ..
هو صدق ..؟؟
انّ .. مجرد حروف ..
تشتت باخر الوقت ..
وين الحقيقه ..!!
يانبض ارتسم .. باوراقي ..
ولا .. نضمها بفصول السراب ..
وين الحقيقه ..؟؟
والضما .. الهث حروفي ..
وريشة اللوحه ..
رسمتني .. بملامح طفل ..
يده على خده ..
بين زحمة .. الناس ..
وهو عاجز ..
يجمع .. تفاصيله ..
امانه ..
وين الحقيقه ..؟؟
قبل .. لا تكون النهايه ..
آهات العنقود ..
ورحيله .. بين اوراق كتابه ..
بعيد .. عن عيون البشر ..


..
....

....
..





ابحترق ..!!
دام .. نبضي جراح ..
ودمعي مباح ..
وليه انتظر ..؟؟
مليت النظر ..
وكل .. الصور يتيمه ..
وآه .. آه ..
ياحزن المدينه ..
هذا المفترق ..
ابحترق ..!!
مثل هالغصن ..
واترمد ..
ما للملامح ..
وجه .. مبتسم ..
وما للجسم ..
روح .. تنبض داخله ..
والفرح ..
قرر محاله ..
يبتسم .. لاركان المدينه ..
يعني للعدم ..
بلون الدم ..
ترتسم .. بحضن اللوحه ..
وفيني يصرخ ..
آه .. يالجراح ..
كلي غرق ..
ابحترق ..!!

..
....

....
..






غريبه ..
هي .. قصة انهاري ..
جفت ..
وعطشت .. اوراقي ..
حتى سألت ..
نفسي ..
عن .. سر انهاري ..
وكان الجواب ..
تمتمه ..
تفسيرها .. انهياري ..


/
\


صحيح ..
ليه هالليل .. سرق ..
وجه النهار ..
حتى .. نزف دمعه ..
ياهي حيره ..
من اولي .. لاخري ..
والاجابه ..
للاسف .. بقايا فراغ ..
بوسط هالليل ..


..
....

....
..





وكان الأمتثال ..
برعشة جفن ..
إهتزت .. ؟؟
منها اصابعي ..
حتى .. كان الإستهلال ..
لتمتماتي ..
حالة .. من إعتقاد ..
ان ذاتي ..
بداخله إحتدام ..
وتفسيره ..
في ملامحي ..
وجه النهار ..
كان بأولي ..
واختفى .. في آخري ..
بعد ما ضمه ..
ظلام الليل ..
ونزف .. منه نبضي ..
على إيقاع ..
المواجع ..
بـ أّه أّه .. بنبرتي ..


..
....

....
..




هنا ..
بتمادى .. بحرفي ..
في .. سما هـ الشاشه ..
واكشف ..
سر الخفايا ..
ورمز .. ارتسم بين السطور ..
كانت ..
دعوة كتابه ..
على .. مدى الملامح ..
عن خفايا ..
وغموض .. المعاني ..
وتفسيرها ..
استدعيت .. هـ القلم ..
يبلور ..
كيف به يكون ..
العمق .. رمز مخفي ..
ما كل ..
كاتب .. يعرف معناه ..
غير .. من تعمق ..
وغاص ..
بين .. ثنايا الوطن ..
وانتزع ..
صندوق .. الحروف ..
لكن ..
للأسف .. ما احد تعمق ..
غير انسياب ..
وعبارات .. من شكر ..
صحيح ..
يا الوطن .. هذه حدودك ..
حاجز ..
يقرا بها .. آخري ..
عمق الكتابه ..
ويعرفك ..
صحيح .. هو انا عرفتك ..
ولا اجهلك .. يا هـ الوطن ..
تصدق ..
ضيعت بعضي ..
في .. محور حروفي ..
تصدق .. يا وطن ..
لا تشكف .. اعماقك ..
وتصحى ..
بالآخر .. اوجاعك ..
او خيالاتك ..
لكن .. كشفت بك ..
الخفايا ..
على .. مدى الملامح ..


..
....

....
..




إنتهينا ..
ادري .. ماهي جديده ..
او كلمه وليده ..
احس فيها ..
طبعا ..
هذا .. هو الفرق ..
بيني وبينك ..
وتفسيره ..
اني انا .. انسان وافي ..
وانتي ..
آه يا انتي ..
انسانه .. بلا احساس ومشاعر ..
يعني .. مجرد زيف ..
ماعلينا ..
اقولك :
اسمعي .. بقايا الجمل ..
" صعب اندم عليك "
اعيش بوحدتي ..
هذا اكيد ..
لكن .. ماتموت عزتي ..
بكلمة إنتهينا ..


..
....

....
..




اناديني ..
من بين .. اركان صمتي ..
وازفر ..
بقايا .. الآه فيني ..
واذوب ..
بين .. اطراف تمتمتي ..
من جمر ..
استباح .. صمتي ..
حتى اضيعني ..
بين .. مساحات وحدتي ..
وغصب اصمتني ..

..
....