(( أسرار الزواج الناجح ))

السر الثاني

** الإحتــرام**

من أسرار الأزواج الذين نجحت حياتهم الزوجيه هو الإحترام

نقصــد باالإحترام

هو القبول والتقدير للطــرف الآخـــر.. والإحترام والتقديـرهوحاجه نفسيــه

خلقها الله تعالى في كل إنســان وهي موجوده بشكل فطري عند كل

البشر في مراحل حيـــاتهمـ ..

. وهي كبقية الحاجات حاجه ملحه تدفع الإنســان إلى البحث عن إشباعها

وكل شخص له إسلوبــه في إشباعها،عنـد الحـاجه ... وصور إشباعهــا كثيرة

.كل شخص شخص حسب إختياره يختار ما يشـاء من سلوك وتصرفــات يظن

إنها تريحه وتشبع الحاجــه عنده والإختيار (له وحــده)فمن الناس من يختار

لإشباع حاجة القوة والسيطره على بيت الزوجيه والتدخل في كل

صغيره وكبيره حتى كيس القمــامه!! وبعضهم يرى القوة في ترك

حرية التصرف

لزوجته وكما سبق وأسلفنــا يرتبط ذلك بإختيار الفرد من

السلوكيــات .

.ولا نحكم على أحــد من إسلوبه باالخطــأ أو الصــواب

(على إسلوبه في إشباع حاجته )

لأنه كل إنســان حر في إختياراته (ومايظن أنه الأفضل له)

مثل

إشبـاع الجوع من الناس من لايشبع جوعه إلاأكــل الطعـام

الدسم المشبع باالدهون ، ومنهم من يكفيه لقيمات يقمن صلبه ومنهم

من يفضل أكل البيض وهكـــذا .

( وااجب )

إعقدي مقارنه بينك وبين أختك وصديقتك وزميلتك في العمل في إشباع

حاجة الجوع حتى تتأكدي إن عندك معلمومات الإختلاف في إشباع

الحاجه الواحده )

.عدم إشباع هذي الحاجه يجعل الإنسان غير متزن نفسياًمما يجعله يحاول

إشبــاعها بأي طريقه وقد ..

إنتبهي (قـد. وليس دائمـاً ) يلجأ إلى الغضب والعنف ليعبر عن حاجته للإحترام

** قاعــده نفســه مهمه **

.إفهمي نفسك حتى يفهمك الأخــرين ..

.تقبلي نفســك حتى يتقبلك الآخــرين ..

.وأحبي نفســك حتى يحبك الآخرين..

أهم ماتحترمه المرأه في الرجل (ذكورتـــه ) وصفاته الرجوليه

(إقرأي جيـداً عن الإختـلافات بين الرجل والمرأه )

والأزواج الناجحون يفهمون الإختــلاف و(يحترموونه ) فاالمرأه التي

لاتفهم معنى الرجوله الحقيقي ..تصيغ من مخها وأفكارها ومن

المسلسلات

أحيانا..معاني الرجوله ..والزوجه التي تفهم معاني الرجوله الحقيقيه

وتنتقدزوجها على تصرفاته النابعه من ذكورته

وكأنها تقول بلسان حالها

(لطفــاً لاتكن رجـلاً ) وهذا من أشد مايؤرث في نفسية الرجل وكمــا

تعرفون يشعر بذلك ولايحسن التعبير عنه بوضوح لأن الرجل غالباً

لايحسن التعبيرعن مشاعره..

كيف تحترم المرأه زوجهـــا ؟؟

.. تحترم نمط تفكيره ..

حيث تختلف أنمـــاط التفكيربين الناس عموماً وبين الرجال والنساءخصوصاً
مثلاً

الرجــل يفكر بأمــر واحـد بوقتاً واحد . ويفكر دائماً باالأمــان والحفــاظ على

خصوصيات الأســره ،وتظهر هذي الأفكارفي كلامــه وتصرفاته ،وإنتــقــاده

على هذه الأمـــور يثيــرغضبــه ويشــعره أنه غير محترم ،،

يمكنك أن تحااوريه وتتناقشي معه حول هذي المواضيع لكن بدون

ضغط أوإنتــقـاد أو تعنيـــف

كمــا تختلف أنمـــاط التفكــير عند البشــرحسب إستخــدام مناطق معينه

من المخ وهذا مانقــد نشرحه في دورة خاصه (عن أنمــاط التفكيرالأربعه)

.تحترم ذاته وكيانه بكل ماتحمله من معنى شكـله ولــونه وخبراته الحياتيه

وأهلـــه وأصلــه وفصـله ومكانته في المجتمع والظروف الحياتيه التي مر بـها

ووأضح لكم أكثرر ..

.. نمط الشخصيه ..

نظريات الشخصيه كثيره جداً تعتدت العشرات من أشهرها

مقياس مايرز

الذي قسم الشخصيات إلى

(حمراء _برتقاليه _ صفراء _خضراء)

ونظرية الأشــكـال الهندسيه التي قسمت الشخصيات إلى

(مربــع _ دائرة_ مثلث _ متعرج )

ونظرية بوصلة الشخصيه التي أشتهرت باالأنترنت خاصه

(شمالي _جنوبي _ شرقي _ غربي)

إدرسي أحــدها جيـداً وأفهمي شخصيتك ثم شخصية زوجك

وإحترمي أسلوب شخصيته

. نظرته للحياه

لأن نظرته للحياه نابعه من نمط تفكيره + خبراته الحياتيه + إختياراته السلوكيه

إنتقــادك لها أوتعيبيك عليــها لاينفعك بشيء

.وأحترمي شكله الذي خلقه الله عليه (من صفات جسديه 9 ولم هو بها.!

مثل

طوله وقصره سمنته ورشاقته لون بشرته ملامح أنفه وأصابعه

(كل ماخلق الله فيه من صفات جسديـه )

ووأوضح أكثر

لاتنتقدي لون بشرته أو من يحمل نفس لونها أمامه فهذا ليس من أخلاق

المسلمين ، وليس من الأدب والإتكيت في التعامل مع الزوج

مثلاً

إذا كان زوجك أسمر لاتجعلي ضحكك معه عن لون بشرته وأتركي النكت

التي تتكلم عن السمر ، وليس من اللائق أن تتفنني في التعييب والإستهزاء

بإبنك الذي يحمل نفس لون بشرة والده (زوجك) حتى لو كان زوجك يقوم بذلك

فليس من المنطق والحكمه أن تتعاملي معه (النـــد باالنــد ) وتقلبي البيت

إلى ساحــة معركة وتكونومثل الأطفــال لاندري من الذي (بدأ باالمعركــه )

حتى لو يشعل فتيل الحـرب الكلاميه فقومي أنتي بإطفاءها ولا تصبي

النزين على النـــار...كونـــي حكيمة ..

إتبعي أخـــلاق الإســـلام وتمسكي بها وكوني مؤمنة حتى يدافع الله تعالى عنك

(إن الله يدافع عن الذين آمنــو)

.. إحترامي شهادته ووظيفتـه،فطالما إنكِ قبلتي به زوجاً لكِ وأنتِ تعرفين عنه

هذه الصفـــات ليس من اللائـق أن تنتقديه عليها أبداً.

وإنتقـــادك له لن يجعله إلا نداً وعدواًيحرص على تصيــد الأخطــاء عليكِ

بأقرب فرصه فــ (أحترصي )

.إحترمي صحته .. نعم قديكون فقر دم أو سكر أو ظغط فلاتعايريه بمرضه

(لاتظهر الشماته لأخيك فيرحمه الله ويبتليك )..

وأشد مايثير العجب من يهزأ بإنســـان على مرضه

.. إحترمي أهله .. وكمــا قال أحد الأزوااج لزوجته (ماأحد يختــار أهله يامي )

أي أن أهلي هم قضــاء وقــدرمن الله ليس لدي القدره على التحكم في إختيارهم

وطالمــا إنكِ قبلتيني كزوج فأحترمي أهلي على علاتهم

** إحترمي مسـتواه المادي **

إحذري كل الحذر إن تكون الدنيا أكبر همك ،وتنسي أن الله تعالى

خلقنــا لعبادته

إتركي الجري وراء المــال والملابـــس والســفروالمجـــوهــرات

إستمتعي مع زوجك ماقسم الله لكما ولاتتذمري من وضعه المــادي

ولا على سبيل السوالــف والــكلام .. أختي فــلانه سـافرت إلى الدولــه الفلانيــه

وأشترت السـاعه العـلانيه وأستمتعت باالمنتجع الفلاني . فإن ذلك يعره الضعف

وإنه غيرمقبــول ممايجعله يحبـط ..وتظهر منه سلوكيات الله وحده أعلم بهاا..

** إحترمي هوايااته **

قد يكون قنــاصاً أو صيــداً أوفنــان أو مؤلفــاًأو جامع عمــلات أو نجــاراً

أيــاًكــانت هواياته تقبليها كما هي وشجعيــه عليها حتى لو كــانت هواياته

تسبب أوســاخاً باالمنزل ، لأن ذلك أفضل بكثير لكِ من الخروج إلى الديوانيات

والســفرخارج البلاد ، إمدحي شغــله وأبدي رأيك ولكن

خذي الحذر

أن تكوني مجرد آلة للمدح .. لا رأي ولا منطق ..

الإحتــرام

هونوع من إظهــارالقول لشخــص الآخـر، وهو بذرة عظيمــه

من بذورالحب في القلــب .. والرووح .. إذا سقيت بماءاً حسن الخلق

والرعـايه المتبـــــادلــــــه

إحترمي زوجك وســاعديه على إحتــرامــك إجعلي الإحتــرام

متبـادل بينكما

لتعيشـــا عيشةً هنئيــــه وخاليــــه من الزوابــــع ..

السـر الثالث ]

:

:


**المسـئوليــه **



خلق الله الإنسـان مسئولآ عن ذآته .مسئوليه تامه .وإعطآءه من الأدوات

مايعينه على ذلك (العقل .والإختيـآر ـــــــ > مايعينه على التحكم السلوك )

وبنآءاً على ذلك يحاسبه الله يوم القيامه على مابدرمنه من سلوك وتصرفات .



لقول الله عزوجل في محكم آياته

بسم الله الرحمن الرحيم

6فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًۭا يَرَهُۥ 7وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍۢ شَرًّۭا يَرَهُۥ 8


(صدق الله العظيم )




:


:


وبهذه تميزت نظريات العلآج النفسي بأنها تهتم بما يمكن للإنسان يهتم به

والتركيز على only here & now أي فقط هنا والآن ..ولاتقوم على لوم الآخرين

والظروف والأحدآث القديمه مثل النظريات ( التي أصبحت مهترئه)

فهي بذلك تدعو إلى تحمل المسؤليه الذآتيه

وتحترم الإنسآن وكيآنه النفسي والروحي والعقلي ولاتجعله كاالجماد يتـأثر باالأحدآث

الخارجيه دون تحكم منه ..

نجد كثيرآ من الناس يرمي الأسباب على الظروف الماضيه وعلى أسرته

وأهله ومعلميه دون أن يستلم زمام نفسه ويجهها إلى حيث يشآء ..ومبدآ المسؤليه

الذآتيه ..تابع من عدآلة الله عزوجل حيث أعطى كل إنسان القدرة

على التحكم بذاته ورغبةً في عمل الصالحات ومخالقة الناس بخلق حسن ,,


ووعــــده جــزآء ذلك ( الجـنــه ) التي فيها مالا عين رآت ولا أذن سمعت


ولا خطــر على قلب بشـر .ورهب الإنسـان من معصية الله عزوجل وفعل الشر ومعاملة


الناس بسوء الخلق ورتب على ذلك ( النار وبئس القرار..)وبذلك يعرف المسلم والمسلمه


++إن ما يحصل لهم الآن فهو نتائج لما قامو به في الماضي++


++وما يفعلونه اليوم سيترتب عليه المستقبل++


وعندما درس العلماء المختصون بشئون الزواج

( الزواجات التي استمرت بنجاح وحب أكثر من 40 سنه ) وجدو أن أهم أسرار إستمرار


حياتهم الزوجية هو :

تحمل كل من الزوجيه مسئولية نفسه وحسن توافقه مع ذاته

فالإنسان الذي يقوم بتحمل مسئولية نفسه ويقوم إشباع حاجاته النفسية ويقود

زمام ذاته الى النجاح بدون إعتمادعلى الآخرين في ذلك

سيشعر بصلاح الحال وراحة البال بسبب مبادرته بذلك وعدم توكيل الآخرين للقيام بهذه

المهمه . ولا يعتمد إلا على( الله عزوجل )


فهو عبدلله وحده لا شريك له يعتمد عليه و يتوكل عليه في إصلاح شأنه ولا ينتظر الإعانه

إلا منه , لذلك يتجه بإلحاحه وطلبه إلى من يسعده الإلحاح والطلب (الودود)

ولا يلقي بطلباته على كاهل الآخرين , تمثلا لقول الصادق المصدوق :

( إذا سألت فسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله )

ولكم أن تتخيلو حال من يتوكل على الله في كل شئون حياته وآخرته ويبذل جهده

في القيام بمسئوليته الذاتيه,,إنه يصبح قويــــاًبصورة تخيف المحيطين به ..

وتكون له هيبة .. غير عادية تجعل الآخرين يسعدون بقربه







**قـــــصــــــــه**



تزوجت ريم في سن صغيرة وكانت تظن أن الزواج هو(إشباع لجميع الحاجات)

وهو السعاده عينها فأخذت تستمد راحتها سعادتها من زوجها ( اللطيف )

الذي كان حريصا على إسعادها والقيام بكل ما يدخل السرور على قلبها وكانت تشعر بنوع

من الإشباع العاطفي ( المؤقت ) والسعادة المؤقتة ,نعم المؤقته ..

إنها تسعد لاطفها وجلس معها وأخرجها إلى النزهات,ولكن إذا خرج إلى عمله

أو صحبة أصدقاءه فإنها تشعر بالملل يتسرب إلى نفسها ويقلب مزاجها رأساً على عقب

فما أن يرجع إلى البيت حتى تستقبله شاكيه

من الملل وضيق الصدر وتطالبه بأن يكون ( حبة السعاده ) التي تبتلعها لتشعر باالهناء

والسرور!!! في البداية قام زوجها اللطيف بذلك بطيب خاطر ومع تكرارهذا الأمر صار يفعله ( بغير نفس )

وبعد أن أستمرت على هذا الحال وعظها وشرح لها وأفهمها بكل الوسائل أن الإنسان مسئول عن ( إسعاد نفسه )

وأنها يجب أن تستلم زمام ذاتها وتوجها إلى السعاده وراحة البال وكانت أحياناً تفعل ذلك فقط لتشعره بإنها

تحاول لكن بعد أيام قليله كانت ريم تعود لحالتها القديمه وترجع الى الشكوى والتململ من الحال

وتطالب زوجها اللطيف أن يبث السعاده في نفسهاحتى تفاقمت مشكلتها وصارت تشعر باالحزن والإكتئاب وترمي

مسئولية( مشاعرها السلبية ) على زوجها .متهمة إياه باالتقصير إتجاهها وعدم التفاعل مع مشاعرها


يقول زوجها :


حرصت على إرشادها وتعليمها وضربت لها أمثله من حياة الأولين والآخرين


رتبت لها جدولا لقضاء وقتها أخذتها إلى النزهات .. إشتريت لها أدوات ترفيه وكتب ..

إدخلتها مدرسه مسائية لتكمل تعليمها.. لكن.....لم تتغيرولم تعرف السعاده إليها سبيلا

فهي لم تتخلى عن أفكارها وتصرفاتها ولذلك لم تغادرها المشاعر السلبية وبدأت تهمل

أطفالها وتعتمد على الخادمه في كل شئ في إدارة المنزل والتنظيف والطبخ وتربية الأولاد @@

لا تستغربو صارت تقرأ لهم القصص وتعلمهم وصارت تقضي أكثر يومها على الإنترنت أو في

الزيارات أو المكالمات الهاتفيه وأزدادت مشاعرها السلبية وصارت مكتئبه ولا تطاق وترمي بذلك

كله علي ( أنا زوجها اللطيف ) وعلى العين والحسد و***** وصارت تدوووور وتلف على نفسها **






:

:


لا بد أنكن قد عرفتن السبب ...


من لا يتحمل مسئولية نفسه .... لا يعرف طعم السعاده


ولا يستطيع أن يتحمل مسئولية غيره فمن عجز عن إدارة ذاتــــــــــــه


فهو عن إدارة الآخرين ـــــ > ( أعجز)


:

:






:

:



لـذلك كرري هذه الأسطر بقناعه تاااااامه :



- مشاعري وأفكاري هي من إختياري أنا وحدي , وما يحدثلي من الآخرين مجرد

( أحداث خارجية ) لا تتحكم بإنفعالاتي الداخليه


(( أنا الوحيده القادرة على التحكم بمشاعري وإنفعالاتي ..ما يأتيني من الأخرين مجرد معلومات

وأنا اختار ردة فعلي تجاهها))



-أعلم أن الكلام أسهل من التطبيق  ولكن التعلم والتدريب يسهل الأمور ويجعل من التطبيق متعه

( التحكم بردود الأفعال )



- أنا مسئوله عن ذاتي وسلوكي ومشاعري وأفكاري .



-أنا مسئوله عن إسعاد نفسي وليس زوجي ,أنا اقوم بمسئولياتي



بصفتي زوجه وأم ,وهو يقوم بمسئولياته بصفته زوج وأب ,كل منا مسئول عن ذاته


وعن مسئولياته المناطه به حسب دوره باالأسرة .



- أنا افند افكاري الى عقلانية وغيرعقلانية العقلانية أسعى لتطبيقها والغير عقلانية أزيلها من ذهني .



- أنا أفهم حاجاتي النفسية الأساسية , وأسعى لإشباعها باالطريقه



السليمه التي لا تعرضني للتوتر و القلق والإثم ..



-أنا أبذل جهداً كبيراً ومتواصلاً في التعلم والتدرب على ( حسن التوافق مع الذات )



حتى أصل الى درجه من ( السلام الداخلي )



- أنا أترك لوم نفسي ولوم الآخرين والشكوى ولا أتهرب من مشاكلي بل أتعامل معها بالمواجهه والحل .