ثَرثرَه , عَلىآ رَصِيفَ ( الآنتِظآرَ ) ~

-
أتعلم سيدي ..
أعشق ذاك الطفل بداخلك
بكل تفاصيله /
شغبه ..
إحتياجه ..
تلعثمه , خجله ..
أسفه ..
خوفه ..
إهتمامه ..
حنانه ..
وحتى غضبه و عصبيته !
أعشق حكاياته وضحكاته ,
أعشق إعترافاته وجنونه ,


أعشق برائته ,
…………. عفويته
صدقه ,
…………. نقائه
طهر قلبه

أعشقه بكل حالاته
وأخشى عليه كثيراً حتى من نفسي !
أقلق عليه أسرع مما يتخيل

]* عند جرح ملقى على رصيف الذكريات
سولت لي الكتابة أن أنزف
فلم أجد ما يكتب ، أعدت ترتيب الحروف
وكررت ارتكاب الحب ، عندها تأكدت
أن الحب ليس فيه صح أو خطأ ، فهو إما خليط بين أسوأ
الصح وأجمل الخطأ
أو هو الأخطاء الصحيحة لروح تتنهد الحياة .

ليت القلوب كَ [ قلبِ مقهى ] ! “
يفتح ابوآبه و يدخله ; هو , وَ هي , وَ هم …
ثم يُغلقُ آبوآبه قبل ان يأتي الفجر بِ آخرين !
ثمّ يأتي عآمل المقهى كلّ صباح ,
يَكنسُ ” احلآم النآس ” التي تركوهآ في الليلة الفآئتة . .!

يُجهّز المكآن لِ آحلآم جديدة
يُنظف الطآولآت من كلمآت قِيلتْ !
ثمّ يرميهآ في آقربِ سلّة مهملآت
دون ان يعني ذلك له آيّ شيء . . !

وَ مع ذلك يحتفظ النآس بِ كلّ تفآصيل الـ / مقهى ,
آمّآ هو فلآ يحتفظ بِ تفآصيلٍ لِ احد !

[ ]

اشيآء تآفهه گـ :

- رائحة عطر
- مكان مآ
- كلِمه
- قهوهـ


لآمعنى لها للآخرين ..!

* تصبـح احيانآ مؤلمه ، بل “ قاتله ” ..!
إذاا إرتبطت في ذهنگ بشخص مآ !


> ي

حيَن أهتفَ بِ " ياربْ "
لآ يعني ذلكَ أننَي أصآرع جرحاً عميقاً
أو حزناً خبئته بصمت !
بل أشَعرُ فقط بأن لروحي ملآذ
يـ ربْ
كثيراً ما أردَدها بصوتٍ جهوري أو همس خآفت . .
كَلمةٌ هي كَآلأكسجين . .
تعيد إلىَ صدري هدوء أنفآسهَ . .
وأيضا ًتشعرني ب أنّ للدنيآ معنىَ أعيشَ من أجلهَ . .

[ الله الكريم ]: سمح لنا أن ندخل عليه في أي وقت بلا ميعاد ..
و نبقى في حضرته ما شئنا و ندعوه ما وسعنا ..
بـ مجرد أن نبسط سجادة الصلاة ،
و نقول الله أكبر نصبح فى حضرته ..
نطلب منه ما نشاء !
فأين هو الملك الذي نستطيع أن ندخل عليه بلا ميعاد ؟
و نلبث في حضرته ما نشاء !؟
سبحانه " ليس كمثله شيء "

{ قال كلا إن معي ربي سيهدين } !
يكفينا كـ مؤمنين أن ندرك معنى وجود ربنا !
أن نستشعر أنه معنا مادُمنا معه !
أن نثق أن من خلقنا لن يتركنا ..
أن نعلم أن كل ما نواجهه بمثابة تمحيصٍ ,
إذا ما كُنا حقًا مؤهلين لـ دخول الجنة ؟
و لأننا مسلمون نحن نؤمن بكل الأشياء الجميلة ونؤمن بالقادم الجميل !
سنكون مُمتنين للحياة و تفاصيلها سنتصيد اللحظات الجميلة ,
و نبحث عن الجمال أينما كان ,
لأن ديننا منحنا مفتاح السعادة

أنا مسلم ؟ إذًا أنا قويّ : ) !

عندَ رنينُ منبه المآضضيُ !
نستيقضْ لـ نستعيدْ : ذكريآتنآ الجميلةّ !
ونقلب صفحآتْ آفرآحنإ‘ ,
ونستعيد تلككَ الآحآديثُ التي دآرتْ مع منّ نحبهمّ
فـ ترتسمُ على الشفآهه‘ " آبتسآممهّ خفيه / ولربمّا تظهر للعيآنْ !
في النهآية لآ تعيد لنآ ذآكرة المآضيُ العتيقةّ تلكَ .
أي شيء ممآ آحْببنآ !
* فهيُ ذكرى عآبرهه‘ فقطَ

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

مآجمل آن تستيقظ في آلصبآح
شآكرآ ربك معترفآ بـ فضله
وتقول . .
آلحمد الله الذي عآفآني في جسدي
ورد على روحي وآذن لي بـ ذكرهـ

صبآحكم أجمل من بيآض آروآحكم[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

* ثـَلاثْ حَافْـظ عَليِهآ تسَعـْد ‘, !

- اذا ظهرت عليك نعمه ( إحمد الله )
- اذا ابطئ رزقك ( إستغفـر الله )
- إذا أصابتك شده قل ( لآحول ولآقوة إلا بالله )

والمخلص " لربـه "

كالماشي على الرمل الناعم لاتسمع له خطواته لكن ترى أثارها !