نبضات رهين الشوق

‏​تجين ، و يرجف الماء
ينسكب : بوكيه ورد !
وتشهقين . .
و اتبلل ب / إرتباكك
مدري خوفك ، مدري إستحياء متخبي في شوفك !
لا تلميّن الندى تبرد كفوفك . .
إتركي كل شي مثل ماهو عليه
ماحصل الا الحنين !
وكلها ( بوكيه ماء )
إنسكب شفته على ثوبي تشكّل ياسمين . .
إجلسي ، خليني أطلب لك : شوية أوكسجين
و كاس ماء . .
طمّني كلك وخوفك ، ماحصل إلا الحنين
إلا قولي !
قبل ما أنسى كل هذا الليل ، في رقة جفونك . .
وش بغيتي تشربين ؟
قهوه مثل اللي ف / عيونك
و الا نتقهوى عيونك في الحديث اللي بـِ يجي ؟
إجلسي . .
هالكرسي من اول ( حزين / وحيييل فارغ )
سيدي النادل :
هات لي بعض الهدوء . .
وكيك / تين
" كيكتين ؟! "
لا يا عمي كيك / تين !
و أرجع اتأمل سكونك . .
وكنتِ أنتِ تضحكين ، اااه ياحلوك عليها
قلتي :
وش هي !
قلت لك :
هالضحكه اللي كنتِ فيها تورقين
أذكر إن الليل هيل . .
والتثاؤب كان يدبي في ملامح نادل المقهى
الكئيب !
و كنا حنّا ( أغلب الأكثر نناظر ساكتين )
و ماسمعتك . .
قلتي ويش !
قلتي : بمشيّ !
قلت : ليش ؟
قلتي : صرنا بعد ليل !
ولازم أحكي لـِ أجمل أحلامي عليك
( طب ورمشي ! )
خلي في كونه عيونك . .
قلتِ : بس !
اللّھِ يخليك لـِ عيوني
و رحتي تمشي
. و رحتي تمشي
. و رحتي تمشي
. و رحتي تمشي

لين ماغبتي في عيوني . .
وما سألتك نلتقيّ بعدين وين ؟

\