ثَرثرَه , عَلىآ رَصِيفَ ( الآنتِظآرَ ) ~

~







مَضَتْ سنينْ..
علىْ آخر مرةٍ ، إلتقط لي أحدهمْ "وردةً"
يُذيبُ شغفهآ للطهرِ للجمآل،للشعور، الكمدْ،والمرضْ..!
الحقيقة..!
أكبرْ من أن تُتَحَمَّلْ..
وأكبرْ مِن أنْ تُخْفَى..
ولكنْ..
قلوبنآْ تُبآري، ذبول الوردْ..!
إنَ ذبوله، تمويهْ لآتدركهُ نظرآتنآ السطحية..!
يُرَىْ،ولكنْ..
عُمقْ حِسِهِ "يبقى"رغمَ الفنآء..!
ونحنُ..
نريقُ دمآء ذلك الحسْ العميقْ..!
لأننآ في الحقيقة..!
غَدونآ نفخرُ بكونِنَآ..
لآ نحس..
..لآنحس..
....لآن نحس..



{}

لا ثار جرّحك :
خلّ صدرك محْبسه !
لا حيّ شاف ، ولا بعد حيّ درا
الجرح ، لو هو كلّ من مر " لمسّه " !
يبطي ، يبطّي وهو بين المحاني
............................. ما برَا! |

يَآربْ
يَآوآفيّ ( العطَا ) جنبنِيّ درُوبْ [ الخطا ]
وإغسلنيّ بــ ثلجّ " العَفُو " وألبسنيّ منْ ستّرك | غطَآ |


....

خروج

أحَيِآنْ , / أحسْ إنِي وطَنْ مِمتلي نَآس !
.. وأحَيآنْ أحِس بـِ وحْدتِي , و ( أتَحطمْ )

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن 3(الأعضاء2والزوار1)



حياكم ربي

إن كان سلاح المرأة دموعها، أو هكذا يقول الرجال، الذين ما استطاعوا الدفاع عن أنفسهم بمجاراتها في البكاء .. فقد عثر الرجل على سلاح ليس ضمن ترسانة المرأة، ولا تعرف كيف تواجهه، لأنّها ليست مهيّأة له في تكوينها النفسي .. لذا عندما يشهره الرجل في وجهها يتلخبط جهاز الالتقاط لديها ويتعطّل رادارها .. إنّها تصاب بعمى الأنوثة أمام الضوء الساطع لرجل اختار أن يقف في عتمة الصمت ،،

وكنت أقول لقلب كان قلبي؛ حاول أن لا تشبهني

لا تكن على عجل .. أنظر يمينك ويسارك قبل أن تجتاز رصيف الحياة

لا تركب هذا القطار المجنون أثناء سيره ،،

عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس أنت تركض خلف الأشياء لاهثاً فتهرب الأشياء منك .. وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض حتى تأتيك هي لاهثة .. عندها لا تدري ! أيجب أن تدير لها ظهرك ..

أسير وحيدة..كل الطرقات تعرفني وأعرفها جميعاً..أعرف عطرها وكل المنحنيات..أعرف همس الأحجار التى تتكىء على بعضها فى نعاس وترقبنى أسير وحيدة..أسير وأتنفس ملء الرئتين..ثم يذكرني الهواء داخل صدري أنه لو كنت رفيق الدرب لاختلف الهواء..لاختلف لون الأشياء..لنبتت بين ثنايا الأحجار وريقات خضراء ندية.

وآفتكرني ...


مش راح ألومك عـ الأحلام مانا كنتْ حبيبك


بس هسيبك للأيام ومصيرها تجيبك ْ ..