ثَرثرَه , عَلىآ رَصِيفَ ( الآنتِظآرَ ) ~

كيان .. ـ منورـ واللهـ ..

متابعتك شرف لي ..

لا عدمت طلتك..

..[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] لروحڪك}ْ~

فَاقِد ْ ( صبَاحْ إلخِير) مِن مُدّهـ ،
. . . إن ْ كَنت تَبْغَى إلخِير .. لي قلْهَا !

كل عيد ووجهـك الطاهر بخير
كل عيد وانتي امي انتي امــي

هــأنآ كعآدتي بعد رحيلك , أصحو صبآحاً بآكراً .. لأصنع قهوتنا المــرَه اللتي في سابق عهدنا نرتشفها صبآحآ
القهوه المــرَه الممزوجه بــآلآمي .. مع كل رشفةً ارتشفها أشعر بجميع الآمي ..

وآآآآآآآآه ... على ذلك الاألم الاقوى ..

اللذي لايفــآرقني ... ليتك كنت موجودآ ,,,, ســأكون أسعد من على وجه الارض ..


.......( أبــي )........



لم احس بعدك أمـــآناً إلا امانك فقط ... لاطعم للأمن والامان الا معك فقط ..


أَيَ رجـــلٌ حلـــم سأحسس بــأمــآنه وحبه بعدك ؟؟

أَيَ رجـــل ٌ حلــــم سيعوضي فقدكـ؟؟ فقط يعوضني ..لانه حتى لو فعل مآفعل لن يفلح بذلك مهما فعل ..


( الرجل الحلمـ سيبقى حلمــآ لارجل سوى أبي وأبي اصبح حلمــآ )


أفتقدك بحجم طفولتي وأحلامي الى وقتي هذا ..

أفتقدك بحجم وجودي على وجه الفــآنيه ..

أفتقدك بمُر مذاق قهوتنا المره التي موعدها معي كل صبــآح ..

وتختلط القهوه المره بدموعي أحيــآناً كثيره ..


{ أبي نسيت أن اخبرك ؟؟! ها أنا اصحوا نفس موعدنا صبــآحاً لأعمل قهوتك , سوداء كما تحبها وأنتظرك في مجلسك اللذي ملّني فترآت انتظـــارك .. وأبقى وحدي فقط مع أنتظــارك لنشرب تلك القهوه المره بأنتظــارك ..



" عــزائي الوحيد بفقدك ... انك بأذن خآلقنا بجنات خلدٍ تقطف من ثمآرها أياديك .."


* يــــارب اجمعني به .... يــــارب اجمعني به *

خل عنك غيآبي .. وقوم توضّ
صلّ / وأبرد صدرك ليـآ حما
وآللقا وآلله .. مهوب فـ آلأرض
إدع ربك ‘ إنتلآقى فـ آلسمـا

الرجل الحلمـ سيبقـــى
حلمــــــآ

وليس هنـــــــاكـ رجــل
سوى ( أبـــــــــــــــي)

وأبـــــــــــي

أصبح حلمــــــــــــــآ

أتدري..
(إذا صادف الإنسان شيء جميل مفرط في الجمال.. رغب في البكاء..)
ومصادفتك أجمل ما حلّ بي منذ عمر.
كيف أشرح لك كلّ هذا مرّة واحدة.. ونحن وقوف تتقاسمنا الأعين والأسماع؟
كيف أشرح لك أنني كنت مشتاقاً إليك دون أن أدري.. أنني كنت انتظرك دون أن أصدق ذلك؟
وأنه لا بد أن نلتقي.
أجمع حصيلة ذلك اللقاء الأول..
ربع ساعة من الحديث أو أكثر. تحدثت فيها أنا أكثر مما تحدثت أنت. حماقة ندمت عليها فيما بعد. كنت في الواقع أحاول أن أستبقيك بالكلمات. نسيت أن أمنحك فرصة أكثر للحديث

استمعت إليَّ بذهول، وبصمت مخيف. وراحت غيوم مكابرة تحجب نظرتك عني.. كنت تبكي أمامي لأول مرة، أنت الذي ضحكت معي في ذلك المكان نفسه كثيراً.

ترانا أدركنا لحظتها، أننا كنا نضحك لنتحايل على الحقيقة الموجعة، على شيء ما كنا نبحث عنه، ونؤجّله في الوقت نفسه؟

ليّتني طفل يحتري صباح العيّد وعدياته ..
يجمعها بجيّبته وبكفوفه يضُمها ..
ماهو " مثلي " يَنتظر خوف من الهدايا ..!
تنثر " بقايا" تَعبت ألمها !!

تطاردني في كل الزوايا ..
ماكفاك " ذكريات الطفولة " فيّني خليّتها ..
فصول رواية وجع لِـ طفل ( ن) يتيّم ..
وش باقي فيني تنتظر يا لظلوم ؟!
ماكفاك " وربي " بعثرتني بيّن السطور ..
حرف تائه بوسط الثرثرة ..
يعيّش الصمت لا أصبح وجع ..
والثرثرة سادت ع الحضور ..

صبآآح العيّد بــِ آلآمــس / ليس كمثلِه صبآآح ...
رآئع وأكــثَرْ..

ضَحكآت آلآطفآل تملئ بيتنآ,,
أخوتي وهُم بِ أبهى حُلّتُهم وآلإبتسآمة ترتسم على ثغرهِم ؛رآئحة البخَور والحلوى الشهيّة ..
كَم تمنيت آيآمنآ كُــلهآ / ع ــيّد ..
فَ سُبحآن مَنْ وضَع بهجتُه في قلوبـَ البشرَ وجعل لهُ نكهة خ ــآصة..
.