بــــــــــــشاير كانت زهرة فل ...كانت !!

لا أدري لما خفت كثيرا ...توقعت اني هنا بمأمن وان لا احد سيعلم تفاصيل هروبي ...

بالتأكيد هو لا يعلم وفقط يتكلم بأسلوب مبالغة لا أكثر

قرئ رد او ردين لي فظن إنه قريب ...

لكن كان من المفروض انا لا اخاف ...برغم اني هربت وانا واثقة الهروب كان وقتها هو الحل الصحيح

لكن فداخلي ما كنت أود المواجهة ...اسبابي قوية من ناحية الاهل والمجتمع والتقاليد

ولكنها اضعف ما يكون لو قلتها أمامه ...

بمجرد إن تخيلت إن الممكن إن يكون هو ....بدأت أراجع نفسي ...

فوجدت نفسي كم كنت متمردة كثيرا وأنا هنا ...كنت جريئة وأنا بعيدة ...وكأني كابنة الملك التي فرت من الدلال والرفاهية

للحياة ابسط لكنها تمتاز بالحرية ...وراحة الضمير

وصرت أتصرف بدون مراقبة أحدهم أو مراعاة مشاعره ...أتكلم متى اريد ومع من اريد ...

//

،،

//

هناك لحظات كثيرة مرت في حياتي ولا اعرف هل كانت
صح أم خطأ

لدرجة إني لم أعرف هل استمر أو لا فيها...لكني بالتأكيد كنت سعيدة ...يكفي إن طلباتي مجابة ويؤنس بوجودي

//

//

كل ما تخيلته اليوم إن الكلام القوي والاهانات كانت موجة لي ..برغم إني متأكدة إنه ليس هو

وشتان بين هذا وذاك ...

لكني خفت في غيابي يقول عني ما يكتبه هذا الغريب هنا ...وإن الكل يتعاطف معه

وينظرون إلي بنظرة ازدراء ...بنظرة الظالمة الشريرة ...وحتى فداخلي اشعر اني فعلا لم أكن منصفة ...

وإني لو بقيت كنت سأندم ولكن حتى في رحيلي مرارة الندم ولوعته لازالت تخنقني ...


توقعت إن يكون ملجأي افضل حال ...لكني لم اجد سوى بشر حزينين اكثر مني

مصدومين ...كما تركته بالتأكيد مصدوم


سعيدة إني أخطأ واشير اصابع الاتهام لي ...واعرف مدى حجم خطأي ...

لكن ليس بوسعي تصحيحه


هناك أخطاء تصحيحها مؤلم ....كاليد لو التوت صعب ان نرجعها ومؤلم جدا ارجاعها وألمها مميت


وفالوقت ذاته تركها مؤلم بحق ...


سامحك الله ...ذكرتني بما مضى ...

واشعرتني كم انا ضعيفة وجبانة أمام جرح سببته لغيري ...!!!


لكني مع كل هذا ..فأنا أسطيع ان اعود قوية

وادعو الله وارجيه ان لا التقي به مرة اخرى ..

لاني لازلت أخاف المواجهة ....>>