|| لأ تلتفت..لأ تنآدي..لآبشرٍ حوٍلك وٍلآ حتىآ مبآدئ

* في حياتنا نواجه الكثير من هؤلاء فهل تعتقد أنه من السهولة اكتشاف ذوي " الضمائر الغائبة " ؟!

* كيف نتعامل مع من ( غاب ضميره ) ؟!
لا أتعامل معه مطلقا... ما الذي يجبرني على شيء من ذلك... عندما يغيب ضمير الإنسان... لا يغيب وحده.. بل تشترك معه أشياء تضاهيه في الأهمية... كغياب الوازع الديني... وغياب الرقيب.. يصبح الإنسان بلا ضمير... كوحش يلتهم كل ما يلقاه في سبيل إشباع نفس لفرط ما ألتهمت... لم تعد تجيد غير فلسفة الإلتهام... لذلك أحرص دوما على أنأى بنفسي عن كل شخص تخلى عن ضميره... أو حتى منحه إجازة..
هل نتعامل معه بأخلاقنا أم بأخلاقه ..؟!
بأخلاقـــــــــي.. طبعا.. وإن كنت أؤمن بالأثر الذي ينص على: " التكبر على المتكبر تواضع"... فما الذي يضير لو تعاملنا مع معدومي الضمير بلا ضمير..
عزيزتي.. قرأت ذات مرة.. في مثل عالمي..." قمة قلة الأدب التعامل مع قليلي الأدب.. بأدب..."
ما الذي يضيرنا لو تعاملنا مع معدومي الضمير بلا ضمير حتى يتجرعوا من ذات الكأس التي تجرعناها..
* عندما يكون الضمير في حالة ( دون اتصال ) فهل هناك أمل في عودة الضمير لحالة ( متصل ) ؟!
طبعا... ممكن جدا.. كثيرون هم أولئك الذين تحولت حياتهم من النقيض للنقيض.. أو لسنا مؤمنيين بأن قلوبنا بين أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء...
وأيضا.. ربما يتحول حاملي الضمير إلى حاملي ضمير ميت..

" كلها واردة"..

عاشقة لقلبك الوراف.. أكاليل ورد..

وليتها تكفي..