![]() |
|
![]() |
![]() |
|
~//.. نور القلوب لتعاليمـ ديننا الحنيفـ .. والمواضيعـ الدينينهـ والاسلاميهـ الفقهيه |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() متى تشكر ربَّك؟
قال ابن الجوزي رحمه الله: "كلما نظرتُ في تواصل النِّعم عليَّ تَحيرتُ في شُكرها، وأعلم أن الشكر من النعم، فكيف أشكر؟! لكني مُعترف بالتقصير، وأرجو أن يكون اعترافي قائمًا ببعض الحقوق" (انظر: صيد الخاطر). قلتُ: وصدق والله! فحتَّى مجرّد تذكير الله إيّانا بشكر النعمة؛ نعمة أخرى مُستجِدة! فمتَى نشكر؟ بل كيف نشكر، ولا طاقة لنا بعَدّ النِّعم وإحصائها؟ {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} [النحل من الآية:18]. ولمَّا كان عدّ النِّعم غير مُستطاع، وإحصاؤها غير مقدور: سبقَت توبتُه علينا، ووسِعَت رحمتُه عجزَنا! {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ} [المزمل من الآية:20]. {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل:18]. فاللهمَّ إنَّا لا نملك إلَّا القليل -قولًا وعملًا- لشُكر نعمائك، وحتى هذا فمِنك، ولا حول لنا ولا قوة بنا لذلك إلا بِك لكنَّا مُقرّون بعجزنا، مُعترفون بفقرنا، فاغْفر اللهم لنا |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|