![]() |
متى تشكر ربَّك؟
متى تشكر ربَّك؟ قال ابن الجوزي رحمه الله: "كلما نظرتُ في تواصل النِّعم عليَّ تَحيرتُ في شُكرها، وأعلم أن الشكر من النعم، فكيف أشكر؟! لكني مُعترف بالتقصير، وأرجو أن يكون اعترافي قائمًا ببعض الحقوق" (انظر: صيد الخاطر). قلتُ: وصدق والله! فحتَّى مجرّد تذكير الله إيّانا بشكر النعمة؛ نعمة أخرى مُستجِدة! فمتَى نشكر؟ بل كيف نشكر، ولا طاقة لنا بعَدّ النِّعم وإحصائها؟ {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} [النحل من الآية:18]. ولمَّا كان عدّ النِّعم غير مُستطاع، وإحصاؤها غير مقدور: سبقَت توبتُه علينا، ووسِعَت رحمتُه عجزَنا! {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ} [المزمل من الآية:20]. {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل:18]. فاللهمَّ إنَّا لا نملك إلَّا القليل -قولًا وعملًا- لشُكر نعمائك، وحتى هذا فمِنك، ولا حول لنا ولا قوة بنا لذلك إلا بِك لكنَّا مُقرّون بعجزنا، مُعترفون بفقرنا، فاغْفر اللهم لنا |
رد: متى تشكر ربَّك؟
بارك الله فيك وفي طرحك
|
رد: متى تشكر ربَّك؟
الحب الكبيرررر
يسلموووووووووووووووووووو |
الساعة الآن 01:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق