ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


رهين الشوق


العودة   منتديات رهين الشوق > {.. المُنْتَديـآتْ العآمـہْ .. > ~//.. خاص بالرسول الكريم وأصحابه الكرام

~//.. خاص بالرسول الكريم وأصحابه الكرام قصص الأنبياء - الرسل - حياة - صفات - أخلاق - أقوال - خُطب - رسول الأمة وأصحابه رضي الله عنهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-10, 07:54 AM   #1
آلسسسِعآدةّ ششِيءّ يشّبهككَ جِدآ.♥.!


رهينة الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 2017-01-02 (05:05 AM)
 المشاركات : 27,421 [ + ]
 التقييم :  6171
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 SMS ~
هُنآك شخص تحترمهُ لأنهُ مُحترم ،
وهُنآك شخص تحترمهُ لأنك مُحترم ..
لوني المفضل : Black
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم - حقوق النبي عليه السلام على أمته



للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم حقوق على أمته وهي كثيرة ، منها :
الإيمان الصادق به صلى الله عليه وسلم قولًا وفعلًا وتصديقه في كل ما جاء به صلى الله عليه وسلم ،

ووجوب طاعته والحذر من معصيته صلى الله عليه وسلم ،
ووجوب التحاكم إليه والرضى بحكمه ،
وإنزاله منزلته صلى الله عليه وسلم بلا غلوٍّ ولا تقصير ،
واتباعه واتخاذه قدوة وأسوة في جميع الأمور ، ومحبته أكثر من النفس ، والأهل والمال والولد والناس جميعًا ،
واحترامه وتوقيره ونصر دينه والذب عن سنته صلى الله عليه وسلم ،
والصلاة عليه ؛
لقوله صلى الله عليه وسلم :
( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه . خلق آدم ، وفيه النفخة ،
وفيه الصعقة ، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليَّ ،
فقال رجل . يا رسول الله! كيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟
يعني بليت . قال : إن الله حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء) .



وإليك هذه الحقوق بالتفصيل والإيجاز على النحو الآتي :

1 - الإيمان الصادق به صلى الله عليه وسلم وتصديقه فيما أتى به :

قال تعالى : ( فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) ،
(فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ،
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ،
( وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا) ،
وقال صلى الله عليه وسلم : (أُمِرْتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويُؤمنوا بي وبما جئت به) .
والإيمان به صلى الله عليه وسلم هو تصديق نبوته ، وأن الله أرسله للجن والإنس ، وتصديقه في جميع ما جاء به وقاله ،
ومطابقة تصديق القلب بذلك شهادة اللسان ، بأنه رسول الله ، فإذا اجتمع التصديق به بالقلب والنطق بالشهادة باللسان
ثم تطبيق ذلك العمل بما جاء به تمَّ الإيمان به صلى الله عليه وسلم .



2 - وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم والحذر من معصيته :

فإذا وجب الإيمان به وتصديقه فيما جاء به وجبت طاعته ؛ لأن ذلك مما أتى به ،
قال تعالى : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ) ،
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) ،
( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ) ،
( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) ،
( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) ،
( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ) ، ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )
( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله)
وعنه رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى ، قالوا : يا رسول الله! ومن يأبى ؟
قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له ، وجُعِلَ رزقي تحت ظلِّ رمحي ،
وجُعِلَ الذِّلُّ والصَّغارُ على من خالف أمري ، ومن تشبه بقوم فهو منهم ) .



3 - اتباعه صلى الله عليه وسلم واتخاذه قدوة في جميع الأمور والاقتداء بهديه :

قال تعالى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ،
( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) ،
وقال تعالى : ( وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) فيجب السير على هديه والتزام سنته والحذر من مخالفته ،
قال صلى الله عليه وسلم : ( فمن رغب عن سنتي فليس مني ) .



4 - محبته صلى الله عليه وسلم أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين :

قال الله تعالى : ( قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا
وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) ، وعن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) .
وقد ثبت في الحديث أن من ثواب محبته الاجتماع معه في الجنة ،
( وذلك عندما سأله رجل عن الساعة فقال : "ما أعددت لها" ؟ قال: يا رسول الله ما أعددت لها كبير صيام ،
ولا صلاة ، ولا صدقة ، ولكني أحب الله ورسوله . قال : "فأنت مع من أحببت" .
قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحًا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم :
"فأنك مع من أحببت" ، فأنا أحب الله ورسوله ، وأبا بكر ، وعمر ، فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم " .
ولما " قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
"لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك" ،
فقال له عمر فإنه الآن والله لأنت أحب إليَّ من نفسي
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الآن يا عمر " )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
( جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قومًا ولم يلحق بهم ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المرء مع من أحب") .
وعن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا ، وبالإسلام دينًا ، وبمحمد رسولًا ) .
وقال صلى الله عليه وسلم :
( ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد بِهِنَّ حلاوة الإيمان : من كان اللهُ ورسولهُ أَحبَّ إليه مما سواهما ، وأن يُحِبَّ المرء لا يُحِبُّه إلا لله ،
وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار) .
ولاشك أن من وفَّقه الله تعالى لذلك ذاق طعم الإيمان ووجد حلاوته ،
فيستلذ الطاعة ويتحمل المشاق في رضى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ،
ولا يسلك إلا ما يوافق شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ؛
لأنه رضي به رسولًا ، وأحبه ،
ومن أحبه من قلبه صدقًا أطاعه صلى الله عليه وسلم ؛
ولهذا قال القائل :
تعصـي الإلـه وأنت تُظْهر حُبَّهُ
هذا لعمري في القياسِ بديعُ لـو كـان حُـبَّكَ صادقًـا لأطعتـه
إن المُحـبَّ لمـن يُحِـبُّ مُطيعُ
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله :
شرطُ المحبةِ أن توافِقَ مَنْ تحبَّ
علـــــى محبَّتـــــه بلا عصيـــــان فإذا ادَّعيتَ له المحبةَ مع خلافِكَ
مــــا يُحــــبُّ فــــأنت ذو بُهتــــانِ أتحــبُّ أعــداء الحــبيب وتــدَّعي
حُبًّـــا لـــه مـــا ذاك فــي إمكــان وكــــذا تُعـــادي جَـــاهدًا أَحبَابَـــهُ
أيــن المحبَّــةُ يــا أخـا الشـيطانِ
ولا شك أن العبد إذا أحب الله ورسوله ، فإنه يحبُّ ما يحبه الله ورسولُه ؛ لأن من أحبَّ أحدًا أحب من يحبه ؛
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
"من أحبَّ لله ، وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومَنَعَ لله ، فقد استكمل الإيمان" .
وعلامات محبته صلى الله عليه وسلم تظهر في الاقتداء به صلى الله عليه وسلم ، واتباع سنته ،
وامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، والتأدب بآدابه ،
في الشدة والرخاء ، وفي العسر واليسر ، ولا شك أن من أحب شيئًا آثره ، وآثر موافقته ، وإلا لم يكن صادقًا في حبه ويكون مدَّعِيًا .
قال الله تعالى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) .
ويقال لهذه الآية آية المحنة ؛ لأن الله امتحن بها العباد ، فعلامة المحبة لله تعالى اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم والابتعاد عما نهى عنه .
ولا شك أن من علامات محبته . النصيحة له ؛
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة، قلنا لمن ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم )
والنصيحة لرسوله صلى الله عليه وسلم :
التصديق بنبوته ، وطاعته فيما أمر به ، واجتناب ما نهى عنه ،
ومُؤازرته ، ونصرته وحمايته حيًا وميتًا ، وإحياء سنته والعمل بها وتعلمها ، وتعليمها والذب عنها ، ونشرها ،
والتخلق بأخلاقه الكريمة ، وآدابه الجميلة .



 
 توقيع : رهينة الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 07:56 AM   #2
آلسسسِعآدةّ ششِيءّ يشّبهككَ جِدآ.♥.!


رهينة الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 2017-01-02 (05:05 AM)
 المشاركات : 27,421 [ + ]
 التقييم :  6171
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 SMS ~
هُنآك شخص تحترمهُ لأنهُ مُحترم ،
وهُنآك شخص تحترمهُ لأنك مُحترم ..
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: حقوق النبي صلى الله عليه وسلم - حقوق النبي عليه السلام على أمته



5 - احترامه وتوقيره :



كما قال تعالى : ( لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ) ،



( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ، ( لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ) .



وحرمة النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته




وتوقيره لازم كحال حياته وذلك عند ذكر حديثه ، وسنته ، وسماع اسمه وسيرته ، وتعلم سنته ، والدعوة إليها ، ونصرتها .




6- وجوب نصرته صلى الله عليه وسلم وحكم من سبَّه :



من صِدْقِ المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم : نُصرته ، وتعزيره ، وتوقيره ، قال الله تعالى : ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا )
( لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ) .


وقال تعالى : ( فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) .
ومعنى ( وَعَزَّرُوهُ ) ذكر ابن كثير عن ابن عباس رضي الله عنهما (تعظموه)
وقال البغوي . (وَتُعَزِّرُوهُ) تعينوه وتنصروه . (وَتُوَقِّرُوهُ) من التوقير وهو الاحترام .
وقد لعن الله تعالى من آذاه وآذى رسوله صلى الله عليه وسلم فقال :
( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) .
وقال تعالى . ( وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا ) .
ولا شك أن من استهزأ بالنبي صلى الله عليه وسلم يستحق لعنة الله تعالى ، وقد لعنه ،
( وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا ) .
فإذا كان مسلمًا قبل سبَّه ارتدَّ ولا تقبل توبته عندنا ولو تاب ؛ لقول الله تعالى :
( قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ )
( لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) .
ويجب قتله بدون استتابة على القول الصحيح .
وسب النبي صلى الله عليه وسلم له أحكام متعددة بينها شيخ الإسلام في كتابه (الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم)
قال رحمه الله : قد رتبته على أربع مسائل :
المسألة الأولى : أن السابَّ يقتل : سواء كان مسلمًا أو كافرًا .
المسألة الثانية : في أنه يتعين قتله وإن كان ذميًّا فلا يجوز المنُّ عليه ولا مفاداته .
المسألة الثالثة : في حكمه إذا تاب ، وكذا لو أسلم الكافر بعد السبِّ .
المسألة الرابعة : في بيان السبِّ وما ليس بسبٍّ والفرق بينه وبين الكفر .
وقد أجاد وأفاد رحمه الله تعالى .



وقد وعد الله تعالى من قام بحقوق النبي صلى الله عليه وسلم بالفوز




والنجاة والهداية ،



قال الله تعالى : ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )




( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ




وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ




وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ




آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )




( قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ




وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ




فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ




وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) .




وأرسل الله تعالى هذا النبي الكريم رحمة للعالمين كما قال الله تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) .




وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين ،




( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ) .




فلا نبي بعده صلى الله عليه وسلم ، وهو الداعي لكل خير ،




المحذر من كل شر لجميع الجن والإنس ،




( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا )



( وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا )




( وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا )



( وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ) .




( يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ )



( يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) .




وهو صلى الله عليه وسلم منةٌ من الله تعالى على المؤمنين خاصة ،



( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ




وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) .




وقد عصمه الله تعالى وتكفل بحمايته فقال تعالى :



( يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) .




وكفاه الله تعالى المستهزئين فقال : ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ )




( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ )




( الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )




( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ )



( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ )



( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) .




فيا عبد الله المؤمن كن من الطائعين المتبعين لهذا النبي الكريم




ولا تُعِن الكافرين بل أبغضهم لله رب العالمين ولا تتشبه بهم ؛



فإن : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) ، وانصر نبيك محمدًا صلى الله عليه وسلم باتباعه ، ومحبته ،



والله تعالى ناصرُ نبيه ، ومُعلي كلمته ، ولو كره المشركون ،




ولو كره الكافرون ، ولو كره المنافقون ،



( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .



وقال صلى الله عليه وسلم :




( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأمة . يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به إلا كان من أصحاب النار ) .




فدعوته صلى الله عليه وسلم عامة للإنس والجن إلى قيام الساعة ،




ومن آذاه وسبه فقد تولى الله عقابه في الدنيا والآخرة .



( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) . وقال : ( وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا ) .




وقد أحسن حسانُ بن ثابت رضي الله عنه


حين قال لمن هجى النبي صلى الله عليه وسلم :

هجـوتَ محمدًا فأجبتُ عنه
وعنـد اللـه فـي ذلـك الجزاءُ فــإن أبي ووالدتي وعرضي
لعـــرضِ محـمدٍ منكـم وِقـاءُ


 
 توقيع : رهينة الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 07:57 AM   #3
آلسسسِعآدةّ ششِيءّ يشّبهككَ جِدآ.♥.!


رهينة الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 2017-01-02 (05:05 AM)
 المشاركات : 27,421 [ + ]
 التقييم :  6171
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 SMS ~
هُنآك شخص تحترمهُ لأنهُ مُحترم ،
وهُنآك شخص تحترمهُ لأنك مُحترم ..
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: حقوق النبي صلى الله عليه وسلم - حقوق النبي عليه السلام على أمته



7- وجوب التحاكم إليه والرضى بحكمه صلى الله عليه وسلم :

قال
الله
تعالى : ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) ،
وقال تعالى : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
ويكون التحاكم إلى سنته وشريعته بعده صلى
الله عليه
وسلم...



8- إنزاله مكانته صلى
الله عليه وسلم
بلا غلو ولا تقصير :

فهو عبد لله ورسوله ، وهو أفضل الأنبياء والمرسلين ،

وهو سيد الأولين والآخرين ،
وهو صاحب المقام المحمود والحوض المورود ،
ولكنه مع ذلك بشر لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًا ولا نفعًا إلا ما شاء
الله
كما
قال تعالى : ( قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ ) ،
وقال تعالى : ( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ
إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) ،
( قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا )
( قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) ،
وقد مات صلى
الله عليه وسلم
كغيره من الأنبياء
ولكن دينه باقٍ إلى يوم القيام
( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) ،
( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ )( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) ،
وبهذا يعلم أنه لا يستحق العبادة إلا
الله
وحده لا شريك له
( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
( لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ) .



9 - الصلاة
عليه صلى الله عليه وسلم :


قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
،
وقال صلى
الله عليه وسلم : ( من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا
)
وقال صلى
الله عليه وسلم
:
(
لا تجعلوا بيوتكم قبورًا ، ولا تجعلوا قبري عيدًا وصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم
)
وقال صلى
الله عليه وسلم : ( البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ
)
وقال صلى
الله عليه وسلم : ( ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله
فيه ، ولم يصلُّوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة ،
فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم
)
وقال صلى
الله عليه وسلم : ( إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام
)
( وقال جبريل
عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم :

رَغِمَ أنف عبد - أو بَعُد - ذُكِرتَ عنده فلم يُصَلِّ عليك ، فقال صلى الله عليه وسلم : آمين ) وعن أبي هريرة رضي الله
عنه قال ،
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من أحد يسلِّم عليَّ إلا ردَّ الله عليَّ روحي حتى أردَّ عليه السلام
) .


* وللصلاة على
النبي صلى الله عليه وسلم مواطن كثيرة ، ذكر منها الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى واحدًا وأربعين موطنًا منها على سبيل المثال :


الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم
عند دخول المسجد ، وعند الخروج منه ،
وبعد إجابة المؤذن ، وعند الإقامة ، وعند الدعاء ،
وفي التشهد في الصلاة ، وفي صلاة الجنازة ، وفي الصباح والمساء ،
وفي يوم الجمعة ، وعند اجتماع القوم قبل تفرقهم ، وفي الخطب ،
كخطبتي صلاة الجمعة ، وعند كتابة اسمه ،
وفي أثناء صلاة العيدين بين التكبيرات ، وآخر دعاء القنوت ،
وعلى الصفا والمروة ، وعند الوقوف على قبره ،
وعند الهم والشدائد وطلب المغفرة ، وعقب الذنب إذا أراد أن يُكَفَّر عنه ،
وغير ذلك من المواطن التي ذكرها رحمه
الله
في كتابه .
ولو لم يَرِدْ في فضل الصلاة على
النبي صلى الله عليه
وسلم
إلا حديث أنس رضي
الله
عنه لكفى :
(
من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى
الله عليه عشر صلوات
.
[ كتب
الله
له بها عشرة حسنات ]
وحط عنه بها عشر سيئات ، ورفعه بها عشر درجات ) .




وصلى
الله ، وسلم
، وبارك على عبده ، ورسوله ، وخيرته من خلقه ،
وأمينه على وحيه ، سيدنا ونبينا محمد بن عبد
الله
،
وعلى آله ، وأصحابه ،
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .



 
 توقيع : رهينة الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
-, مآبه, الله, السلام, النبي, حقوق, شآي, على, عليه, وسلم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة رهينة الشوق ~//.. خاص بالرسول الكريم وأصحابه الكرام 2 2011-11-11 03:56 AM
حال النبي -صلى الله عليه وسلم– في رمضان دايم السيف ~//.. خاص بالرسول الكريم وأصحابه الكرام 2 2011-08-17 01:43 PM
هدي النبي صلي الله عليه وسلم في الدعاء بعدك عذاب ~//.. خاص بالرسول الكريم وأصحابه الكرام 2 2011-04-18 10:23 PM
متى مشى النبي صلى الله عليه وسلم على انامله رهين الشوق ~//.. خاص بالرسول الكريم وأصحابه الكرام 3 2010-11-20 03:58 PM
جمال النبي صلى الله عليه وسلم رهين الشوق ~//.. نور القلوب 4 2009-03-12 01:51 PM


الساعة الآن 11:25 AM

أقسام المنتدى

{.. المُنْتَديـآتْ العآمـہْ .. @ ~//.. مساحه بلا قيود @ ~//.. نور القلوب @ ~//.. مواضيعنا المتميزه @ ~//.. أحداث 24 ساعة @ {.. مُنْتَديـآتْ الترحيب والتهْـآنـي.. @ oO الريسبشن @ oO التهاني والتبريكات @ {.. حواء & آدم وعالمهما الخاص .. @ ~//.. ملتقى الاسره والطفل @ ~//.. حواء والاناقه GiRLs ♡ CoRnEr @ ~//.. مطبخ رهين الشوق @ ~//.. ملتقى الأثاث و الديكور @ {.. المُنْتَديـآتْ الأدبِيـہْ .. @ ملتقى شعراء رهين الشوق @ بوح الخواطر ونبض الإحساس @ همس المشاعر @ ملتقى القصص والروايات @ {.. الريـآضـہْ والشَبَـآبْ .. @ صدى الملآعب .. @ عالم السياراتـ والدراجاتـ الناريهـ @ {.. رحلہْ لصفآء آلذهن وِآلرِوِح .. @ ~//.. استراحة رهين @ ~//.. الالعاب والمسابقات @ {.. رهين للتقنية والتكنولوجيا .. @ ▌▌ الجرافيكس والتصميم G . я . a . p . h . i . x ₪•< @ •₪ ملتقى الايفون - iPhone - اي باد - جالكسي Samsung Galaxy₪• @ ~//.. youtube - يوتيوب 2016 @ ~//.. الألبوم @ {.. المُنْتَديـآتْ الإدارٍيـہْ .. @ ๑° للإقـتـراحـات والطلبات وتغيير المعرفات ๑° @ ||خاص بالمشرفين @ || خيانة أقلام @ ~//.. ملتقى الكمبيوتر والبرامج @ ~//.. عيادات الشوق - الطب والصحه @ ~//.. النقاش والحوار العام @ ~//.. м . ş . ή @ ღ♥عالـــ آدم ــــــــــم♥ღ @ ~//.. ملتقى الرسائل MMS ♥ SMS @ ~//.. احلى انمي @ ~//.. كرسي الاعتراف @ ~//.. يوميات عضو/هـ @ همسات أهل الشوق @ ๑° الـخـيـمـه ۩ الـرمـضـانـيـه ๑° @ صوتيآت ومرئيآت إسلاميه @ أندمآج آلآروآح @ ~//.. خاص بالرسول الكريم وأصحابه الكرام @ ~//.. حول العالم @ ▌▌ خلفيات بلاك بيري 2016 , رمزيات و برامج بلاك بيري BlackBerry @ ~//.. مسابقاتنا وفعالياتنا @ طور ذاتك @ {.. مُلتقى الأحبة للأسهم السعودية.. @ ~|.. المتابعة اليومية @ ~|.. سلوك الأسهم @ ~|.. التحليل الفني @ أرشيف المتابعة اليومية @ خاص للمحللين @ ~//..مدونة معلمات المتوسطة الخامسة @ ~//.. شاشة الأفلام والسينمآ @ ~//.. تعليم اللغة الإنجليزية English Course @ ~//.. وظائف - وظائف حكوميه - وظائف مدنيه - حافز @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق