حكاية الشتاء على ابواب الربيع ..!!

حكاية الشتاء على أبواب الربيع اكملت الشتاء الثالث لوحدي وكانه لم يبدا لازلت احلم بشتاء يجمعنا وداعا أيها الشتاء لم تستطع ان تكن الشتاء الحالم الذي يتحدى الثلوج ان تجمد قلوب الاشتياق .. ايعقل ان يكون الشتاء هو الذي جمد القلوب والمشاعر لم تتمكن ان تجعل الثلوج تذوب تبدا الحكايه من امنيه تمنيتها .. وهي ان نقضي الشتاء معا كان شتائي جميلا بدونك اتعلم لم اشتاق اليك ابدا .. هذه كذباتي المعتاده على نفسي دائما اشيائي التي احبها جدا جدا تتلاشى .. الحكايه قد تكون خيال والخيال قد يصبح واقعا اتسائل لو كنت تعلم بحكاية اشتاقي اليك اكنت ستأتي ! تتسلسل الحكايه من مكابره على الاشتياق .. وإظهار اللامبالاه المطلفه الحكايه اليوم فد تصبح مسرحيه انا الممثله والجمهور .. امثل التبلد واصفق لاتقان الدور رغم ان الحنين جعل الثلج عذبا ً فرات لفته .. الورد لم يذبل هذا الشتاء والثلوج لم تسقط.. والقلوب على حالها منذ الخريف الماضي هذه كذبات أخرى لسرد الحكايه زرتني فالحلم .. برايك اكنت مشتاقا ام لاني كنت افكر بك ام الاثنين معا الربيــع فتح الأبواب .. الفصل الثاني من الحكايه مابين اغلاق الشتاء والدخول بالربيع المزهر هنا وقفه ! هل سنلتقي بهذا الربيع ؟ يقولون الأشياء الجميله تاتي عندما نكف عن انتظارها اكثر الجمل واقعيه !! ولكن هل لنا سلطه على القلوب ان لا تنتظر اذا لن تاتي هذا الربيع لابد وان الكل ينتظرك .. في الواقع اشعر دائما انك أصبحت حكاية الموسم الكل يتحث عنك لربما يصادف ذلك وجودي او قد يكون عمدا لمشاغلت فكري بك غباء ! من يسكنون القلوب لايغيبون عن الفكر النهايه .. انت حكايتي كل الفصول .. وليس الشتاء فحسب ولكن كان الشتاءهذا العام قاسياً من دونك قاسيا جداً !! قلمي \ وجدان الجنوب

]