رساله إلى قلب إمرأه

يا من تجلسين بين خلجات قلبي ألم يحن موعد الخروج بعد
هل حقاً تنوين الرحيل؟
أم أنك تعتزمين البقاء أطول وقت ممكن
وهذا ما أتمناه ولكنني أشك في ذلك أم
أنكِ سترحلين معه إلى عالم الخيال أو عالم الجنون
أو عالم الحياة المرة فأنا منذ أن كنت طفلاً
وأنا أبحث عن وجه امرأة يعرفني عن حقيقة
الإنسان الجاهل الضعيف
أم حقاً أنك أعلنتِ العصيان والتمرد على مساحات قلبي
الصغيرة الذي امتلكته بحبك
وعرفتُ بأنكِ قد طورتِ قلبي وجعلتِ نبضه
مائة وعشرون نبضة في الثانية وعملتي على تزويد سرعة حركة الدم
وإنكِ تعتزمين بناء مستعمرة صغيرة لكِ
في جناح قلبي تستخرجين منه الحب الخام
يا ساكنة القلب
لم أعرف قلبي يستخرج كل هذه الأكياس من الحب
لكل الناس وأعتقد بأن قلبي ملئ أيضاً بالأشواق
والأحزان وبفضل استعمارك الذي أتمنى أن يطول
عرفت بأن قلبي ينبض بالحب والحياة
فهل بعد أن حولتِ قلبي إلى مستعمرة صغيرة لكِ
مازلت ِ تعتزمين الرحيل
أم أنكِ تخرجين منه بضعة أيام ثم تعودين
أو انكِ ترغبين في البقاء فيه دون انقطاع وهذا ما أرغبه وأتمناه

أو أخرجي منه والى الأبد

جميل مانقلته هنا
عوافي

الاجمل تواجدك يالغلا