طفل يمني ذو 3 سنوات يتمتع بقوة جنسية كاملة ويستطيع الإنجاب

شكّل الطفل اليمني خالد حسن ذو الـ 3 أعوام حالة طبية نادرة، بعد إصابته بمرض نادر في المخ تسبب في بروز عضوه الذكري واكتماله وانتصابه بشكل طبيعي مع قدرته على الزواج والإنجاب كأي شاب بالغ.

وذكرت صحيفة "الجمهورية" المصرية أن "الطفل اليمني يخضع حاليا لعلاج مؤقت عن طريق حقنه بأدوية تحد من إفرازات الهرمونات الذكورية لديه التي تمنحه قدرة على الإنجاب وقوة جسدية تتجاوز عمره بكثير".

وقال والد الطفل إن "حالة خالد تم اكتشافها بعد أن أصيب بحمى وهو في عمر العامين، مما أدى لبروز أعضاءه التناسلية بشكل واضح شكل مأساة لعائلته".

وأضاف الوالد أن "وزن خالد يبلغ 25 كيلو وطوله متر، وهو يتمتع بقوة الشباب، حيث يعجز الأطباء والمرافقون في كشف عورته أثناء محاولة إجراء فحوصات طبية ضرورية لتشخيص حالته".

بدوره، أشار الطبيب المشرف على حالة خالد إلى أن "الطفل يمتلك عضلات قوية جدا، وعضوه الذكري يقارب عمر شاب في الـ18 وهو ما يجعله قادرا على الزواج والإنجاب".

وأضاف أن "الفحوصات المخبرية والسريرية أظهرت أن الطفل يعاني ورما في الدماغ مسؤول عن تشكيل وإفراز الهرمونات الذكرية "التستوستيرون" بكميات كبيرة جعلت منه ناضجا جنسياً بشكل مبكر".

وأوضح الطبيب أنه "في حال لم يتم علاج الطفل فإنه معرض لمضاعفات كثيرة أولها أن حجم الورم سيكبر وسيقوم بالضغط على مراكز مجاورة له في الدماغ، مسببة له الصداع الدائم وقد تحدث الوفاة".
وأضاف أن "الخطر الثاني الذي يتهدد خالد بأن الورم سيستمر بإفراز الهرمونات المحفزة للهرمون الذكري بكميات كبيرة تجعله ينضج مبكرا فيصل إلى ثماني سنوات أو تسع فيتوقف النمو تماماً، ويصبح رجلا بالغا جداً، يعاني من تخلف عقلي".

وأشارت الصحيفة إلى أن خالد الطفل البالغ "لا يهتم بمثل هذه الأمور فكل ما يعنيه هو اللعب مع أقرانه كأي طفل آخر، وكل ما يحدث معه من مظاهر البلوغ الجنسي المبكر فهو لا يهتم بها مع أنها قد تتسبب في إصابته بالتخلف العقلي أو وفاته".