أجمل ما قرأت وسمعت وشاهدت

عن ابن عباس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكربلا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم).رواه مسلم

مهما بلغت ذنوبك لو بلغت عنان السماء ، ثم جئته تائباً غفرها لك ولا يبالي ، باب التوبة مفتوح على مصارعه

إذا كان خالق السماوات والأرض هو وليك فهل يمكن أن ينالك أحد ؟
إذا كان الله معك فمن عليك ؟
وإذا كان عليك فمن معك ؟
ويا رب ماذا فقد من وجدك ؟ وماذا وجد من فقدك ؟

هناك أب قاسٍ في البيت ، كلامه قاس ، فيه إهانة، يقول لابنه : أنت غبي ,وأنت لا تفهم ، وهناك أب يدخل إلى البيت فيكون رحيماً ومهما فعل الولد ينبهه بالحسنى

﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ ﴾ .

مقياس دقيق دقيق ،
هل ترحم من حولك ؟ هل تشعر بدافع قوي إلى أن ترحم من حولك ؟
علامة إيمانك ورب الكعبة

البطولة لا أن تقول كلمة الحق ،
أن تدخل هذه الكلمة إلى قلب من يسمعك ،
البطولة لا أن تلقي كلاماً ، أن تحدث تأثيراً ،
البطولة لا أن تعرض عضلاتك علينا ،
ولكن البطولة أن تأخذ بأيدينا إلى الله .

نور الله أوقاتك بالقرآن وزادك عافية واطمئنان ووهبك شفاعة حبيب الرحمن وألبسك حلل الرضى والغفران وأضاء قلبك بالتقوى والإيمان..

عجبت للموقن بالرزق كيف يتعب وعجبت للموقن بالحساب كيف يغفل وعجبت للموقن بالموت كيف يفرح وقد قال سبحانهوإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين).(جعفر بن محمد)

بأي مكان ، بأي زمان ، بأي عصر ، بأي مصر ، بأي ظرف ، بأي بيئة :

﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ .

هل هناك أورع من هذا الفهم لهذه الآية ،

أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا


غطى لك الله المستقبل والماضي ، فلا تحزن .

طمأنك الله .