البُكاءَ جَعلني سَيدة أنيقة ....|

•••••••••

الحُلم ., وردة خمرية ضخمه .. تُحتل حوافها الرقيقة بِضوء خافت .. يَسرق مِنها النصيب الأكبر من الفتنه ..
نَحن .. تلك الزوايا المُدببة .. الممشوقه فتنةَ ظاهريه .. العاكسة لِجمع الندى حين الصباح ..,
نَحنُ من نسرق الوَخز .., نٌغلفة فتنة ظاهرية .. نُعلق لافته عدم الاقتراب .. للاقتراب ..!
الحُلم محض حكاية ., تفتحت اوراقها نُضوجا في عُمرٍ زهري ..!
أثار بياض الحكاية بها فُضول المارين .. فازدادت طُولا ..
كَثر الحَديث .. وكَثُر المُتمارين حولها .. , وازدادت نُحولاَ ..
وزِدت انصاتاَ لها ..!

تربطني بالسَماَء الثامِنة عَهدُ وثاق ., هِي تَغزلُ للصَمتِ الوانَاً ربيِعية ..
تنَزلق مِن حوافِ النُجومِ ملاَمِح .. هائِمة فِي فلكِ سَماء ..
وتُخربشُ المساحَاتِ البيضاءِ نهاراَ .. لترسِم ملامح ابتِسامه خجِلة ..!
تُحاكِيني , وتُعيد سَتر ملامح رُعونتهم بلطف ..
تُزيل مفاهِيم الحُلم المُمزق مِن الدَاخل .. الى اشَلاء .
وتُعيد بناء المُملكةِ من الداخل ..

كَان فَرحي يوَماَ مُخملي اللونَ .. ممُتلئ بِخمرة مُقدسة ..
تَعتلي وَجنتاي بِوضوح ..!
اسَترة بعيداَ عن الـ " بدر "
أرية الشَمس الواضحه المستبيحه لـ كبد السَماء ..
حتىَ لا يراه أحد ..!
هَل حَدثَ لأحدِكُم أن لمَسَ التِبرَ فـَ أحالَهُ إلـى تُراب ..!!
هذا ما يَحْدُثُ مَعِي مؤَخراً ..

يَتَبارَك الألَمُ في قلبي عُمراً أجهَضَه الزَّمَن اللعوبُ
فأستكِينُ إلى نَفسِي في خضُوعٍ و إستسلاَمٍ
يتحرك ذَاك الشَئ المُعوج فِي قلبيَ يريدُ الخُروج ..,
كُنت قد عَاهدتُة أن لا اسمحَ له .., ولَو استكان رَدماَ في الدَاخل ..!

فَكان وعَد شجرةِ مُخضرة ..
تهافتوا لقَطفها يانعةَ ..
وتبقت عاريةَ سوى مِن جذوع ..!
•••••••••