أريد قربك

اريد قربك فلا تغيب
أُريدُ قُربُكَ ...فلآ تـــغيب..
آتهادى نحوك كملاكٍ لتتكأ على معصميه
آتقاطر نشوةً قزحية العواطف
آهذي بك بجنونٍ بسكرةٍ مجنون
عازف الحب على وترٍ مشدود
كيف لا ؟
والأنتَ حبيس آفكاري
ساكناً آرضَ آحلآمي
طيفاً مدآعباً آجفآني
لا أرى الحياة إلا بعينيك
والبحر بذراعيك
توقظني كل صباح همساتك
كزهور الربيع تكسوني
كشرنقة حلمٍ تحتويني
تحملني كل مساء لمساتك
كنسمات رقيقة تداعب سكوني
أيها الحبيب باذخ العطاء
المنبثق من رحم العشق والإشتهاء
على ضفاف الفجر المتأخر
ولد حبيب لكَ شقت عبابك
كموجة تكسرت على أعتاب بابك
كدرة سكنت أحشائك
كعاشق طفى على سطح أموآجك
هي روحٌ آنتَ لها ميناء
وقصةُ حبٍ لا تعرف الإنتهاء
وسطورٍ احروفها الوفاء والنقاء
حبيب أحلامه متعبة .. كأنه سرآب
مشاعره مترددة ..باتت بإغتراب
تملكّت نبضه بحسيس جنونك
كقطراتِ إرتواءٍ بالروح تدلت
كغفوةٍ متولهةٍ بحبورٍ آتٍ
أياااا حبيباً آغرق نبضي بجنون العشق
تعال وأُغزو فضائي حباً وشوق
آتيتُكَ عليل آنشُدُ الشفاء
وجليداً يسعى للذوبان
اريدك قربي...فلا تغيب
تعال وأهطل علي برداً وسلاما
من آقصاي إلى آقصاي
فكلي رعشةٌ لا تهدأ إلا برحمة صوتك
وكلي مبعثر لا آستكين إلا على عشب صدرك
والآنــــا قاب إغفآئتين من الشوق
ورياح اللهفة
تهز أبوآب صمودي
و تقصف حصون منآعتي
فيتردد صدى لوعتي
في سرآديب آوردتي
حامل لهفتي و حنيني
فكلي يكتب إليـك
فكيف آكتبني إليك
والآنـــا حافي الإحساس
وإعترآفي به خطر
يَزُفُني بجنونٍ مع زخات المطر
كجريمةٍ بداخلي لا ُتغتفر