الجن والغفاريت....!!!!

وأصبحت الخرافات والأساطير والحكايات الشعبية التي نعرفها أو نسمع عنها في الوطن العربي واقع ملموس وبعد أن كانت الجدة تحكى للصغار القصص لكي يناموا

وعندما لا يستجيبوا تقول لهم أن أمنا الغوله أو أبو رجل مسلوخه أو السعليه أو هول الليل ستأتي لتؤذى الذين لا يناموا !!!1 فيتسابق الصغار إلى السكون والنوم

وحيث انه لا وجود لما كان الجدات يخفنا به الصغار( والحق بان الإنسان هو السعليه والعفريت والجني )غير أن هذا الأمر تحول إلي تجارة مربحة

فقد وجدت مع باعة الصحف والمجلات الكثير من الكتب التي تدور حول الجن والعفاريت ومن في حكمهم

وكلها تدعي أنها كتب علمية لها أصولها وفنونها وقواعدها.
فهذا كتاب اسمه (اللؤلؤ والمرجان في تسخير ملوك الجان) يتعلم المرء فيه كيفية السيطرة على كبار الجن وإخضاعهم لسلطته ومن ثم تسخيرهم لخدمته أو كيفية إجراء حوار مع الجان .
وآخر مع الشياطين يعلمك في بضع من ساعات اقصر الطرق في كيفية التعامل مع الجن والشياطين

إذا فقد تحولت الأساطير والخرافات والشعوذة إلى واقع يمارسه الناس واقرب مثال ما حدث أخيرا لدينا في مكائن الخياطة

وأصبح لهذا الواقع كتبه ومراجعه وأساتذته ولان المواطن العربي قد تحول بفعل واقعة المعاشي والفكري والسياسي إلي شيء أجوف حتى أصبح كالغريق الذي يبحث عن قشة لكي تنقذه من الغرق

لذا اقبل على شراء هذه الكتب واقتنائها وتهريبها من البلدان التي تسمح بتداولها إلى تلك التي تمنع دخولها وهي محاولة من هذا المواطن للخروج إلي المجهول وعالم الخرافة والسحر