خيآلي فوق كل خيآل ..

خيالي يرسُمكِ

أدعُ اليوم قلمي جانباً ..
لأحمل ريشتي لترسم روعة خيالي .. خيالاً ..
لوحتي .. خلوات بوح ليلي .. بوحاً
لفتحَ لكم باب قلبي .. واسُقي وجدي .. وجداً ..
حتى يذوق الهوى .. طعم الشهد .. حباً ..
وأشعل الشوق .. شوقاً .. وأضمه ضماً ..
لأدخله وهجاً في شراييني .. يتدفق بنار الوله .. وجداً ..
لكي أنثر ورداً .. وأرش عطراً .. بأنفاس الحب .. همساً ..
فلغة الشوق
لها أسراراً سوف تتجلى في كلماتي .. وضوحاً ..
فأغمض عيناكَ عن حدودها .. تجاوزاً ..
أو أبتعد
فأن لوحتي قد تعمقتَ في رسمها .. حروفاً ..
فخلوتي حلماً .. تفيض بالحنان ..
وتشرئب بالعناق .. عناقاً ..
ولأسطر عباراتي في كتاب العشق .. تسطيراً ..
يا خيالي .. خيالاً
صرت أركض نحوكَ لسكُب
في زوايا قلبي المشرئب بكَ .. حباً ..
فعندما رأت عينياي .. طيفكِ .. طيفاً ..
بُدأت في رسم خيالي .. شغفاً
لأرسم روعة طيفكِ .. رسماً ..
وأرسل خواطري تعانق طيفكِ .. عناقاً ..
فانسكب حبري شلالاً أسرف في شرخ قلبي .. إسرافاً ..
لأبث هنا .. أحلامي التي تناثرت .. أحلاماً ..
كحمام أطُلق في يوم احتفالاً .. فرحاً ..
ليُرسل أنفاسكِ المشاعة قربي .. أنفاساً ..
لتتوهج عواطفنا ثم تتراقص .. توهجاً ..
لتمنحنا ثمرة حبنا .. بعد أن هب وهج الروح .. هباً ..
لهيباً خالطه حناناً .. ليُغدق على شوقناً .. شوقاً ..
وعند اشتعال الوله ..
تتوشحنا ريحانة وكادي لنعزف مواويلها ..
غرقاً و عزفاً ..
لنصعد .. ونسعدَ بالوصل .. لتكتوي جمرتنا .. وصلاً ..
وعندما نغرق في بحر الحب .. نشتعل .. لنغرق ..
وفي جنون اللمس يصبح الجنون .. جنوناً ..
ليتهادى الشوق في لظى شوقناً .. ضماً ..
ثم نعاود اللعب في صمت .. مداعبةً ..
ليتعانق القلبين ..
وفي عناقهما نقطف الندى .. قطفاً ..
والشفاه تستزيد ..
لتروي التلذذ .. لتذوب النفس .. إغماءً ..
هو العشق يسترق الهمس ..
لتطيش حركتنا في فلكنا .. غياباً ..
عندها تركت خيالي وليلي تائهين ..
يبحثان عن مخرجاً ..

بقلمي

الله الله.. ردودكم الحلوة الله لا يحرمني منكم