وداعا يامن أحببت

دخيل الله يَا جرحي .. تصَد تشوف لِك صِرفَه
أنَا أوجعنِي كِبر حَجمِك , وَ أنته بَالحشَا باقِيّ !!

كَنَّتْ قَرَّرْتِ مُنْذُ زَمَنٍ أَنْ اختبيء بَيْنَ ثَنَايَا الْحَيَاةِ.. مِنكَ
أَنْ اُعْتُزِلَ الطُّقُوسُ التى تَذْكُرِنَّي بِكَ..
ف اُعْتُزِلَتْ الْكِتَابَةُ...
وَصَرَّتْ اِكْتَفَى بِبِضْعَ حُروف أَلَقَّيْهَا عَلَى مَسَامِعِ الْوَرَقِ.. مِنْ حِينَ لِأُخَرِ
كُنَّتْ خَائِفَةُ مَنْ أَنَّ التَّقِيَّ بِكَ عَلَى إحْدَى الصَّفْحَاتِ..
أَوْ أَنْ يَزِلَّ قَلَمِيٌّ.. فَيَكْتُبُ عَنكَ
لِكَنَّى الَانِ.. لَمْ أَعِدْ خَائِفَةٌ..
تَخَلَّيْتِ عَنْ خوفى.. عَنْدَمَا تَخَلَّيْتِ عَنْ حُبَك
وَلِهَذَا سَأَبُوحُ.. وَسَأَنُوحُ بِمَا يَعْلُو صدرى
وَسَأَفْرَغُ كُلُّ ذَاكِرَتِي الْمُنْهِكَةِ مِنكَ..
حَتَّى لَا يَتَبَقَّى شىء مِنكَ.. فَيَنِي

حِينَ رُحَّلِنَا..
أَقْسِمُنَا أَنْ نَحْزِمَ حَقَائِب الْحَنَّيْنِ مَعنَا..
أَنْ نَلْتَقِيَ كَغربَاءٍ..
وَأَنْ لَا تُزَلْ أَقدَامُنَا بِحَبِّ مُشَابِه
أَقْسِمُنَا أَنْ لَا تُؤَرِّقَنَا الذِّكْرَيَاتُ..
وَأَنْ لَا تُثِيرَ فَوْضَى بِدَاخِلِ قُلُوبِنَا..
وَأَقْسِمُنَا أَنْ لَا نَخْطُو بِحَمَاقَةٍ..
أى خُطْوَاتٌ عَلَى طَرِيقِ الْعَوْدَةِ..
فَأَيْنَ ذَهَبِ كُلُّ ذَلِكَ!..
وَلَمْ عَدَّنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ !

تُلْهِمُنِي الْمُوسِيقَى..
تُثِيرُ بِدَاخِلِي سيمفونيات.. مَا ظَنَنْتِ قَلَمُي قَادِرًا عَلَى مُجَارَاتِهَا
تأخذنى لِأَوَّلَ وَهِلَّةٍ.. عَالَيَا..
لِسَمَاءِ مَنْ زِجَاجٌ.. أَظَنُّ بِأَنَّى أَرَى مِنْ خِلَالهَا كُلَّ شىء

الْمُوسِيقَى..
تَعْبَرُ بِدَاخِلِيٍّ.. فَتُبَعْثِرُنِي..
وَتُثِيرُ بِدَاخِلِيِّ حَنَّيْنِ لِأَشْيَاءٍ.. مَا ظَنَنْتِ يَوْمَا أَنَّى أَحُنَّ إِلَيهَا..
تَرِينِي أَنَّ لِكُلُّ لَحْن لِسَانٍ.. يَسْرَدُ حِكَايَةُ

الْمُوسِيقَى..
لِلْقُلَّبِ.. لِلرّوحِ..
قَبْلَ أَنْ تَكَوُّن لِلْأُذْنِ

تُلْهِمُنِي الْمُوسِيقَى..
تُثِيرُ بِدَاخِلِي سيمفونيات.. مَا ظَنَنْتِ قَلَمُي قَادِرًا عَلَى مُجَارَاتِهَا
تأخذنى لِأَوَّلَ وَهِلَّةٍ.. عَالَيَا..
لِسَمَاءِ مَنْ زِجَاجٌ.. أَظَنُّ بِأَنَّى أَرَى مِنْ خِلَالهَا كُلَّ شىء

الْمُوسِيقَى..
تَعْبَرُ بِدَاخِلِيٍّ.. فَتُبَعْثِرُنِي..
وَتُثِيرُ بِدَاخِلِيِّ حَنَّيْنِ لِأَشْيَاءٍ.. مَا ظَنَنْتِ يَوْمَا أَنَّى أَحُنَّ إِلَيهَا..
تَرِينِي أَنَّ لِكُلُّ لَحْن لِسَانٍ.. يَسْرَدُ حِكَايَةُ

الْمُوسِيقَى..
لِلْقُلَّبِ.. لِلرّوحِ..
قَبْلَ أَنْ تَكَوُّن لِلْأُذْنِ

يا زهو العمر.......
ياضوء العين
منذ كانت امي تغني لي
منذ كنت أحبو وترن في رجلي خلاخيلي
منذ تعلمت الحرف وكانت
لثغة النون تجري في كل تفاصيلي
صار نونك قدري واحلى
تراتيلي
وكيف لا وأنت تسكنين قصائد شعري
وحبك يكتبني كل يوما"

أجمل مواويلي

رعد الحلمي

تسْتوطننِي وَ كأنّي أرَاك
فَ لستُ بذاك القدرِ أفتقدكَ
وَ كأنّكَ كمَا أنتَ بجانبِي ..
ما زلتَ طفلِي إن غابْ أحدنَا
أهمَل نفسهُ حتّى يعُودّ !

واي قلبا متحجرا انت ي سيدي تستطيع بهه دفن نبضكك
كي لا يتجاوز السامع سماعهه ، وتغتشيني العبرهه بين الحين والاخر
اتنفس الموت اعيش للماضي اجيد العبث بنفسي فقط ﻷني أحببتكك الى
اليوم

رسمتُككِ في عالمي حُباً واحتواء وعدم اكتفاء​