ثَرثرَه , عَلىآ رَصِيفَ ( الآنتِظآرَ ) ~

على العتبة ..
أحس إني سحابة فضفضت وأقفت،
وفيها فضفضة !
وأحس إن المطر باقي ..
على سطح الزمن بعضه،
وفي نفسي بعضه !
وأحس اللي سقيته صار
شجر أو نار ..
وسطر غبار في بالي ،
ولا أقدر أنفضه !
وأحس إني وفي، لبكاي ودموعي..
وللصاحب، وعهد عاشر ضلوعي..
ولا اقدر أنقضه.
تلالا مايفيد الطين..
ولا يبقوا لك الوافين
ولا هذا السراب المغري البراق
ولا هذا النفاق اللي من الله تبغضه.
تلالا وخذ معك من طاع..
ولا تسأل عن الطماع..
ولا عن لابسي القناع
ولا عن واحد يقفي ليَا نال غرضه.
تلالا..
وراقب الشارع.. وشف صخبه
وشف كم واحد ضايع..
وشف كم واحد مثلك..
كظم وسط الحشا غضبه.
على العتبة.

آللهم أرزقني [ آللامبالاة ] .. فحمآقة غيري [ لآتطآق ]

الِطيبْ لِـآإزَمْ نذَكرًه،
وَالوَفيْ مِح’ــدْ ينَكرهً ,
وإلليْ عِنِدهً آإحِد [ م’ــثلِيْ ]
يِحمدْ اللهً ويششششكرَهِـ ..|~

\
تدرون وش اللي ابي اقوله :

اكيد بتقولون ()...

ابي اقول

بسجل خروجي

يوه ( يا خالة) تعبت..
ولا لقيت اللي يبل الريق..
ريقي جف (يا خالة) ،
ولا كف الظما
من عرفت (الما)
وأنا عطشان ياخالة ..
الى حد العمى .


ليلي من أول ما عرفته..
ما تغير..
صمت ،
واحراق ،
وضباب .
ليل يوجعني عبوره ..
لا حضر
او لا تخنجر في عروقي
وصار ينزفني ..
ويسأل عن جواب !

ليل ينشدني -
عن اللي شعشع في ضحوة أيامي..
وليه اقفى و راح ..
وأنطفى في ناظري مثل السراب.. ؟!
وعن حبيب ٍ
تو ما صار حبيب.. !
وليه ما صار حبيب ؟!
وليه غاب ها الحبيب –
وأقفلت بيني وبين حضورهـ –
قبل الوعد مليون باب.
وعن سهر عيا يفارقني..
وعني .. !
وعن حقيقة هاا لسفر وسط القوافي -
وعن تفاصيل المنافي –
و الغياب.
ليل يسألني..
ولا يدري ..
وهذي عادته ..
دايم يحاصرني ب (الِمه ) ؟
الله أعلم ..
إنما .. تعبان (ياخالة) كثير ..
من إنكسارات الظما.

جيت وحدي ..
مثل ماتشوفين وحدي ..!
مامعي من شوشرة ذيك الدروب..
إلا قبيلة هم .. !
بالجفن شوفيها –
ولا فيها (بشوش ) إلا( الوجع )..
ذاك الوحيد اللي بوجهه دم.
إن صحت: (يا وجعي..)
طلعْ..
وإلا دَمَعْ في هجعة العاذل
وقال: أفبلت لك يا (عم ).. !

كبرت ( ياخاله) بهذا الحزن ..
والدنيا تصاغرها قصيدي..
وذا جديدي ..



ها الدنيا حكاية زايفة ..
وحنا بها..
جوعى وبقايا حلم .
البارحة راحت ..
ولا أدري وش تكون القابلة ..
ولا أدري عن علوم السهر فيها
وعن حال السما .

الله أعلم ..
إنما .. تعبان ياخالة كثير ..
من إنكسارات الظما.

وأخيرآ طلعت أرقام الوظائف


دعواااااااااتكم

ومازال البحث جاريآ عن الرقم



دعوااااااااااااااااتكم

وخاب الأمل...

ياحلم قلّي وش يضر لو تحققت؟؟؟؟؟؟؟