نبضات رهين الشوق

يرّف الصبح عصفور الحنين و يرتعش بي غي
.... و أنا في خاطري حاجة و صبح آخـر على لساني
.
عرفت اكتب على الما حلم بأقلام القلق و الضي
..... و لا واحـد من أحبـابي عرف يحلم و يـقـراني
.
أمرّ غصونهم جردا يبــاس و لا عليهـا شي
.... و أنا نفس الطيور اللي على أغصاني على أغصاني
.
صباحٍ كل ما مريت زحمة مـدرسة في الحي
..... حنيـنٍ مـا عرفت لـ مين مرّ و مـا تعداني
.
أنـا ذاك الزمـان اللي بقى بين الحنايـا حي
..... نسيت أنسى و أخـاف إني متى ما أتذكر أنساني
.
بقى للشمس في طيني شقوق و للسنـابل فيّ
..... سمـار القمح في ظـاهر يديني يشبه أحـزاني
.
و أحس إني متى ما اكتب عن جروحي تتوه إيدّي
..... و أضيع و كن ما غيري إذا ما ضعت يلقـاني
.
أقلّب صمتي البـاقي على صوتي يفز المي
..... و يجي في صفحته وجـهٍ من النسيـان يقراني ..!

ياليت لي مثلك جناحين ياطير
وأكفخ إليا ضاقت علي الوسيعه

… و صرت [ أخاف ] !
من الغرق .. و من الورق
لما أخبي لك كلام .. كان يفضحنا السطر
لما أرتب لك غرام ! كان يفضحنا العطر
كنت عمري و السلام ..!

لا تسخرْ منْ أوجاع الآخرين..،
ولا تتفنن في العزف على جراحاتهم.!
فـَ أرواحهم مُثقلةٌ بما يكفي

مؤلم آن ترآأهمم بَ آلقربْ ..

وّلآ تستطيعُ الآقترآأب..

ربـّي..!


أكتبّ ليّ في آيآميّ آلقِريبهَ آلقآدِمهٌ...



فـرحّه تغَير بهّآ مجرىّ حيآتيِ للآبدّ ...

مايملي عيون الحسود بهالزمن غير التراب
ومن لايتوب من الخطا تحرم عليه المعذرة



شفهم لهم حول السنة ولا خذو مني جواب
أحسن دوا للي يستفزك تحقره ..

يَـ جفافه :
ليهً ما تضحكْ ضفافهٌ ؟
علّموهـ ` إن آلعطش ( ذبّاح )
و و عروقيَ تخافه