سـفـيـر مـن دون سـفـارة ...!!

حيلة ذكية


جاء "حسن" صديق جحا وقال له:

أريد أن أصنع ختمًا وليس عندي مال كثير, فقال جحا:لا بأس.

وانطلق معه إلى صانع الأختام, وقال جحا: كم يُكلِّف الحرف

الواحد؟ فأجاب صانع الأختام : عشرة دراهم, فقال صديق جحا:

ليس معنا سوى عشرين!! فنظر جحا إليه وفكَّر قليلاً ثم قال

للصانع: اصنع لنا ختمًا باسم "خس".قال الصانع بدهشة:

ما هذا الاسم؟

فقال: وما شأنك أنت؟ اصنع ما نريد.

وصنع الصانع لهما الخاتم، وعندما أراد أن يضع نقطةَ الخاء
,
قال له جحا مسرعًا: ضع النقطة على آخر السين..

فضحك الصانع وعرف أن ما يريده جحا هو اسم "حسن"



ولم يأخذ منهما شيئًا.

أشعب



مرَّ أشعب بقومٍ يأكلون، فقال: ماذا تأكلون؟ قالوا: سُمًّا...

( يريدون التخلص من تطفله.)

فقال: الحياة بعدكم لا قيمةَ لها. وجلس يأكل معهم!.

صـــور مــن الــحـــيــــاة







كتب الطيار رساله شكر وتقدير الى معلمته كانت تدرسه قبل 30 سنه وكانت تمنحه تشجيعا كبيرا ..


وفى الاسبوع التالى تسلم منها الرد فى رساله كتبت بيدٍ ضعيفه وهى الاتيه :


" لا تعرف عزيزى الاثر الذى تركته فى رسالتك .. انا الان عجوز فى ثمانينات عمرى .. اعيش وحدى فى غرفه صغيره .. اطهو طعامى واخدم نفسى .. وابدو كورقه الخريف الاخيره على شجره عرتها الريح. .





لقد مارست مهنه التعليم طوال 50 سنه .. لكنها المره الاولى التى اتسلم فيها رساله تقدير .. وقد بلغتنى هذه الرساله ذات صباح بارد ،
والقت تحيتها على وحشه مدمنه كما لم يحينى اى شيء اخر فى سنوات طويله ..!.

علقت لك بـ ضلوع صدري أماني ... و أنت اعتبرها في غيابك مراجيح ..

إن كنت تلعب لا تمادى عشاني ... أخاف تأخذ راحتك حييييييييييل و تطيح ..

يا حزن أنا ما عاد أبغى ( سعاده ) .. .
أبغاك تخدمني لو السر ما باح ..


أبغى الجروح تكون ()( سكر زيادة )()
من شأن أحس بـ لذة الدمع لا طــاح ..

لكل حــاجــة عــمــر ..

حتى المشاعر .. تموووت لا منه تمادى وجعها ...!

فــوق الجروح و طيحة الحــظ جيت أنت .. صدق المصايب لا ترامت ,, ترامت

أنا عزفت الحزن على وتر الزمنْ المرير ..

عزفت اللحن الحزين .. على الوتر الحزين ..

عزفت حتى كانت الالحان دموعي ..

و كان جهوري لا يضاهى ..

و جهوري هو أنـات و آهاات الحزنْ المتكررة ..

التي أفرزها من أعماق القلب ..

هــذا انا .. يـا منْ سألت عني ..

ألا يا مطوله صبري .. شربت الحزنْ من كاسه ...

لكل شيءٍ إذا ما تمْ نقصانه ... فـلا يُغر بـ طيب العيش إنسان ُ ..


هي الامور كما شاهدتها دولُ ... من سره زمنُ سـاءته أزمـانُ ..