سـفـيـر مـن دون سـفـارة ...!!

وقفت لحظة غروووب الشمس ..

لكي أشاهد الشمس و هي تنسج خيوط الوداع الذهبيه .. ..

لدغتني الذكرى ..

أوجعتني هذه اللدغة .. التي جعلتني أضع فوقها مُرهم الدموع ..

فـ كسوتها بالدموع .. و طهرّتها ..

زال الألـــم ْ و إنتهى ..

بدأ القلب يرجف من هول هذه الذكرى و لدغتها ..

تذكرت الليل و حكاياته ..

حكاية تنفس من خلاله القلب بحزنه العميق ..

و اللتأم الجرح مع الجرحْ ..

بدأى ينزفا كل منهم ...

حتى إللتأم النزف مع بعضه ..

لم يبقى للذكرى سوى أطياف الوداع ..

إنهلك الكيان من نزف الجروح ..

أظلم الليل بكبريائه ..

و لم أعد أرى الاشياء ..

إلا الجرح ..

بدأ واضحاً .. يرسم نفسه و كأنه بدر السماء ...

آه ..


كيان الحزن ..

الآن

29 / 3 / 1432 هـ ..

الساعه ..

12 : 10 مساءا ...

يا ليل .. طال الحزن .. والهم .. والويل
ولا عـاد باقـي للســــــعـادة .. بقــــــايـا
كم لي !! وانا بالكـف دمعـة ومنديـل
وكم لي !! وانا ترمـى علـي الخطايـا
ماعـاد باقـي للصبـر داخلـي حيـل
شرهت علي النفس .. قبـل البرايـا !!
مليت مـن دنيـا الشقـى والغرابيـل
ومليت مـن كـل العـداء واصدقايـا !
اعيش دايـم غربتـي لا اقبـل الليـل
وادفع خساير مـا انتجـه لـي وفايـا
كل ما اندمل جرحي يجي لـه مراسيـل
كـن الجـروح اليـوم صـارت هدايـا !!

ماعـاد باقـي للصبـر داخلـي حيـل
شرهت علي النفس .. قبـل البرايـا !!


الله الله يا نورة ...

كوني بالقرب دوووومـا ً

آه على الوقت ..

آه على الحزن ..

آه على الذكرى ..

آه على الهمْ ..

آه على كل ما مر بحياتي ...


كيان ..

اليوم دوآآمي زفت ..

بين كل محاضرة و محاضرة ساعتين و نصف إستراحه ..

تعبنا يا زمنْ ...

و الله تعبنا ..

يوم الثلاثاء الله يعين ..

من 8 إلى 5 مساءا ً


معامل 5 ساعات .. و الباقي محاضرات ...

يا رب تعين ..


التعب فينا من كل النواحي ...

لو قمنا و لو جلسنا ..

كل هالدنيا تعب ...

كنت أنا جنبك قريب ..

كانت أحلامي كثيرة ..

كنت أحلم مثل طفلٍ صغير ..

كنت أنام الليل و عيوني سعيدة ..

كنت أطفى كل شمعه في حياتي إلا شموعك ..

كنت أنا وحدي و لكن ...

بعد بعُدك صار جنبي فراغ ..

كل يوم يكبر هذا الفراغ ..

كنت أشوف إن الانتظار شمس ..

و كنت أشوف الامـــل ظــلْ ..

حتى غابت شمس الإنتظار

و معها فقدت الظلْ الظليل ..

أقبل الليل مظلم ..

معه حزن و هم و غربه ..

أقبل الليل و حضني ..

ألتحف سمرة سواده ..

و أفترش ســُـود الهموم ..

أقبل الليل و حملني ..

و أرتحل بي للفجر البعيد ..

فجر أنعشني بكل حزن ..

كل نسمة من نسيم الفجر تحمل معها هَمٍْ جديد ..

أنتشيت العطر .. و غطرف الحزن و خذاني ...

و إرتحل بي للدار البعيدة ..

عشت فيها بين غربة و حزنْ

و طالت أيامي معه و لا أنتهت

كل يوم يمر .. هذي مجرياته ..

كل ليل و هذي مجراته ..


كـــــــيان الحزن

الآن ...


1 / 4 / 1432 هـــ


38 : 7 . مساءا ..

لـآ صآر بعض آلبــــــۈٍح عند آلبڜر عآر



لۈٍ يڜتعل جـــــــۈٍفي حڜــــى مآ تڪلّمت ,’



تعبت من قۈٍلة : (علـآمڪ) ۈٍ (ۈٍڜ صآر )



ۈٍ آن طحت مآ ألقى ڛۈٍى ڪلمة [ ڛلمت ]



ۈٍ آعـــــــذآر آخــــَـلقهآ ۈٍلۈٍ مآلي آعذآر



مڜّيتهآ مـــــره . . . ۈٍمرآت مآ رمت



ڪذبة صبآح آلخــــــــير | يآ صبح آلـآنۈٍآر



ع’ــذري ليآ عدّت ليــــــــــآلي ۈٍلـآ نمت



آڛهر طـــــــۈٍآل آلليل ۈٍضْيـــــــۈٍفي آفڪآر



ۈٍآقـــــۈٍل للـأصحـــــآب : نعم تۈٍّني قمت



مآ عـــــآد فيني ألفت عْيـــــۈٍن ۈٍآْنظـــــآر



يڪـــــفي بأني من زمـــــآني تعـــــلّمت . .



آن آلصـــــدر بيتــن . . ۈٍڛڪّآإنـہۧ آڛرآر



نيّـــــآم .. بڛ يصحـــــۈٍن لـآمن تألّمت ..



يصحـــــۈٍن ۈٍينآظـــــرهم آلجآر ۈٍآلمآر



ۈٍڜ عـــــآد ينفع ڛترهـــــم لۈٍ تڪتّمت ؟



آقـــــدّم آقدآمي علـــــى درب آلـآصرآر



آمڜي ۈٍلڪن للـأڛـــــف مآ تقـــدّمت !



[ آلنآر قدآمي .. ۈٍمن خلفـــــي آلنآر ]



ۈٍآلعمـــــر يمضي بي ۈٍآنآ مـــــآ تۈٍلّمت



يآ لين ذآڪ آلحـــــلم في لحـــــظه آنهآر



ۈٍ آنآ مع لحـــــظة ڛقـــــۈٍطه تحطّمت ,’



| ج’ـرۈٍحي ڪثآر .. ۈٍ تنآهيـــــدي ڪثآر |


لڪن علـــــى ڪثر آلمۈٍآجـــــع .. تبڛّمتَ



ثم أْلتزمت آلصمت ۈٍعـــــزۈٍمي ڪبـــــآر



ۈٍلۈٍ يڜتعل جـــــۈٍفي حڜـــــى مآ تڪلّمت ..

مدونه رائعه كيان

منور يا إبن التهامي ..

شكرا لحضورك . .