وزير التربية يعلن عن حركة نقل خارجية «استثنائية » .. شملت 28 ألف معلمة

وزير التربية يعلن عن حركة نقل خارجية «استثنائية » .. شملت 28 ألف معلمةوزير التربية يعلن عن حركة نقل خارجية «استثنائية » .. شملت 28 ألف معلمةوزير التربية يعلن عن حركة نقل خارجية «استثنائية » .. شملت 28 ألف معلمة
تغطي نقل جميع المعلمات المتقدمات على حركة النقل حسب رغباتهن الأولى

وزير التربية يعلن عن حركة نقل خارجية «استثنائية » .. شملت 28 ألف معلمة


الرياض - راشد السكران
ألقى سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود كلمة بمناسبة إعلان حركة نقل المعلمات لعام 1433ه قال فيها : يسرني أن أعلن عن حركة نقل خارجية استثنائية كبيرة لأخواتي المعلمات اللاتي مضى على تعيينهن أكثر من ثلاث سنوات، واللاتي يصل عددهن إلى أكثر من ثمانية وعشرين الفاً وخمسمائة معلمة، والتي بموجبها سيتم نقل جميع المعلمات المتقدمات على حركة النقل حسب رغباتهن الأولى، وسيتم تغطية الاحتياج الوظيفي الناتج عن هذه الحركة بالوظائف المحدثة التي قضى بها الأمر الملكي الكريم، وحسب المعمول به سنويًّاً فسيكون تنفيذ هذه الحركة نهاية العام الدراسي الحالي لأهمية استقرار العملية التعليمية التربوية في المدارس.
كما يسرني أن أعلن بأنه سيتم تثبيت جميع المعلمات المشمولات بالأمر الملكي الكريم، في قطاعات إدارات التربية والتعليم التي تَّم التعاقد فيها.
وبهذا يصل إجمالي عدد المعلمات والإداريات المستفيدات من الأوامر الملكية التي أصدرها سيدي خادم الحرمين الشريفين -أعزه الله- سواء من خلال التعيين أو التثبيت أو الحركة إلى ما يقارب مائة ألف معلمة وإدارية خلال هذه الفترة. وباسمهن جميعاً وأسرهن وطالباتهن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين على تفضله بصدور الأوامر الملكية الكريمة ودعمه الكبير والمستمر للتربية والتعليم ولأبنائه وبناته المعلمين والمعلمات. كما أرفع عظيم الشكر والامتنان إلى مقام سيدي ولي العهد الأمين على رعايته الكريمة للتعليم العام.




تغطية الاحتياج بالوظائف المحدثة .. وتنفيذ الحركة نهاية العام الدراسي الحالي



وأضاف سموه : تؤكد الممارسات والدراسات أن المعلم والمعلمة هما الركن الأهم في العملية التعليمية التربوية، ولتحقيق نقلة نوعية في التعليم العام فلابد من تأمين السبل المناسبة لهم، وحديثي اليوم حول قرب مكان المدرسة التي تعمل بها المعلمة من مكان سكنها، وكل عام دراسي يتمُّ تنفيذ حركة نقل للمعلمات، وتحاول الوزارة بكل الإمكانات لتحقيق رغبات المعلمات في القرب من مكان السكن، حيث إن الرغبات تفوق بشكل كبير المتاح، فيتم تحقيق رغبات نسبة قليلة، وبالتالي فإن بعض المعلمات يعملن في مدارس خارج منطقة سكنهن لعدد من السنوات تصل إلى خمس سنوات وأكثر، وفي حالات تصل إلى أكثر من ذلك، وقد تصل المسافة التي تقطعها بعض المعلمات يومياً ذهاباً وعودة إلى مئات الكيلومترات، وهذا يؤثر بشكل كبير في تحصيل الطالبات، ويؤثر في حياة المعلمة وأسُرتها. لذا فقد شكلت لجنة لوضع حلول لهذه الظاهرة بشكل عاجل في ضوء الأمر الملكي الكريم الذي أصدره سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رعاه الله- لإحداث اثنين وخمسين ألف وظيفة تعليمية وإدارية، منها أثنان وأربعون ألف وظيفة للمعلمات والإداريات، التي أوصت بها اللجنة المشكلة برئاسة سيدي سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله-، إضافة إلى الأمر الملكي الكريم الذي قضى بتثبيت المعلمات والمعلمين الذين على عقود.
وفي ختام كلمته قال: أبارك لأخواتي المعلمات وأسرهن، ونتطلع جميعاً منهن مزيداً من العطاء والإبداع خدمةً للدين والمليك والوطن.

؛
م ننحرم من جهودك رهين ..
/’