قلبيٍُ تؤٍفـىٍْ .. ؤألعزٍآ ممنــؤٍعٍُ )]|¦¦..]

..¦¦|[( قلبيٍُ تؤٍفـىٍْ .. ؤألعزٍآ ممنــؤٍعٍُ )]|¦¦..

للحـُزنِ حـُدود,,حدودٌ أتمنّى أن أصِلـَها..
أتمنى أن أقتـَربَ إليها بإحساسي اللامنتمِي
بدمـُوعِي اللاهيـة قـَررتُ أن أكْتـُب
بشُعـوري المصـْدوم قـَررتُ أن أشْكِي
أشْكي لمن خانَنـي.. لمن استخـَفّ بمشاعـِري
لمن جَرحَنـِي ولمن قـَررّ بجمـُود مشاعـِري
أقــِفُ اليومَ وأنا على عِلـْمٍ بما قد فُعـِل بي
اليومَ فقطْ أخـَذتُ نفَسًا عميقـًا .. وعـُدتُ خُطـوةً للـوَراء
لأنظـُرَ ماذا حـَدث ! كيفَ تغَيـَّرتْ حياتي ..!
أيْن تِلكَ الطّفلَة.. أيْن ذالك الملعبْ ..!
أيْنَ هِيَ ذرّاتُ بـَراءَتـي.. وأين هيَ أنــا ..!

.:.

عـُدتُ للـَوراءِ خـُطوةً أُخـْرى .. لأجـِدَ صَدمةَ المـَاضِي
تلكَ الطفلـَة و صاحِبتُها معـًا في المدرسة يلعبـُونَ ويمرحٌون
تلكَ الطّفلة كَبـُرتْ وكَبـر معـَها فخـْرُهـَا
بمعرفتـِها بـ الصّاحِبَة .. تِلكَ الطّفلَة التي افتخـَرتْ بمُسمّى ( الصّداقـَة )
رَفعـَتْ مِنْ شـأنِ صاحِبتـِها
ساعـَدتـْها على تخَطِّي الصِّعـَابْ .. سَاعـدتْها فِي حَاجتـِها
ضَحـِّت وضَحـَّتْ لأجـْلِ اللاشيء .. بـريئـَة هِيَ الطّفلـَة
و لئيمهـ هيَ تِلكَ الصّاحِبـَة ..

.:.

صاحِبـة وليسَتْ بالصَّاحِبـة ..
صديقـَة وليْسَتْ سوى عــَدُوّة ..
وبجـُرحـِي العَمـِيقْ
لا أسْتطِيعُ حتى أن أصـِفَ لكـُم ماذا فعَلـَتْ أو كـَمْ مِنْ مـرةٍ فعلـَتْ ..
أنـا لا ألـومـُها .... وحتى لا ألـُومُ فِعلَتـَها
إنـّما ألومُ نفْسِي , ألـُوم حمـَاقتـِي .. عَفـْوًا أقصـِدُ بـَراءَتـِي
أو مـَا تبـَقّى لِي مِنْ بـَراءة ..
بـَراءة قامـَتْ هِيَ وغيْرُها مِنْ أمثـَالِها بقَتْـلِها قـَليـلاً قليـلاً ..
خطفـُوها من تحتِ عيـْنـِي وأنـا أُراقـِبُ بعـَدمِ فِهْمِي ..
ذرّةً من بعـدِ ذرّة ..
رُويـْدًا رُويـْدًا حتى أخـذتُ الذّراتّ حـدّ النفـَاذْ

.:.

..( والآن )..
أصبحـْتُ لا أعـبـَأ عمّن يبْكـِي أمامي
لا أتـأثـّر ولا حتى أشْعـُر
لَمْ أذرُفْ الدُّمـُوعَ لأجـْلِ مظْلـُوم .. ولـَمْ أبِكـِي لأجـْلِ مقْتـُول
أصبحـْتُ شَامِخـَة .. لا أُبـَالي ولا أكْتـَرِث .. بمعنى آخـَر أصبحـْتُ أنـانِيـّة ..
أصبحتُ لا أرى سِوى نـَفـْسـِي سِوَى رغَبـَاتـِي |( أنـَا )|
أصبـَحَ هـَدفِي بالحيـَاة إسْعـَادَ نفْسِي دُونَ الاهتِمامْ بمشاعـِرْ غيـْرِي

.:.

أتساءلُ اليومَ مَنْ هِيَ آلانآنيهـ أنـا أم الصّاحِبَة .. أنـَا صَاحِبةُ
اللاشُعـُور أم الصّاحِبَة التي جَعلتْنِي بـِلا شُعــُور

.:.

سُؤالِي هذا هـُو مـا جعـَلَنِي أشْكِي ..!
هو ما جَعلَني أسترجـِعُ خـُطوتي الأولى إلى الـوَراء
لا أشْتـاقُ للماضـِي .. ولا أشتـَاقُ لـذّراتِ بـراءتـِي ..
لا أنظـُرُ نحـْوَ عَيْنَيْ الطّفلة تِلكَ الطّفلة التي كانتْ يـومـًا مِنَ الأيـّامِ هـِيَ ( أنـآ )
نظـْرة واحـِدة إلى عينيْها وعَلِمتُ كيـْفَ كانتْ الحَيـَاةُ جميلـة
وكـَمْ كُنتُ شَغـُوفـَةً في حُبـِّها .. كمْ كانت رائعـَة هِيَ .. وكـَمْ كُنتُ أنـَا جَامِحـَةً بـِها
هَلْ أسْتطيع العَودة إلى الـَوراء...؟؟
أم هَلْ عـَوْدَتِي للمـَاضِي ستَقْتـُلَ نفْسـِي كَمـَا عَرفتـُها ..!

.:.

مَنْ المـُلامُ إذًا لِمـَا حـَدثَ لـِي ..!
هـَلْ ألـُومُ نفْسِي على تـَرْكِي لهـَا تتجـُهُ الاتّجـَاهَ اللاهـِي
أمْ هَلْ ألُومً من قــَامَ بخـِداعـِي .. مَنْ قــَامَ باللَّعـِبِ بسَذاجـَتِي ..!

.:.

يتـردّد صـَدى الأسْئلـَة داخـِلَ عَقـْلِي
يـَوْمـًا عَنْ يـَومْ ترتفـِعُ حِدّةُ الصـَّدَى
أتمنّى أن تنتـِهي ... أتمنـّى أنْ تتـوَقـّفْ

.:.

أتعَبتـْنـِي كَثـْرتـَها .. راغـِبــًةً بإسْكاتِهـَا حـَدّ الصمـْتْ
ولكِنّي أعـْلـم من غيـْرِ إجاباتِهـَا أنّ ذلِكَ مُسْتَحِيـلْ ..
كُنـْتُ صَغيـرَةً .. كُنْت طِفلـة .. والآن أبْكـِي داخـِلَ جُدرانِ كِبـْرِيـائي
راغِبـَةً بعـَودةِ تِلكَ الـذراتْ..ذرّات بـَراءتـِي

مما راق لي ,,