خبر من سوريا

قصة الأب الذي يغرق أطفاله الأربعة في البحيرة

هذه القصة قرأتها البارحة لأب تجرد من قلبه ومن عقله ليدفعه شره إلى إغراق أطفاله الأربعة لكي يجاكر والده وبأنه غير قادر على مصاريف البيت ومسؤوليته .

قام هذا الاب المتوحش با صطحاب اولاده الاربعة هاجر وعمرها 6سنوات - وموسى 5سنوات - وزريعة3سنوات - وعبد الرحمن 1 سنة - برحلة الى سد 16 تشرين واية

رحلة رحلة الموت انطلق الى بحيرة السد الجمعة الماضيه في سيارة للاجرة وكان الائق غير مصدق لما يسمعه وهو يتكلم على الهاتف وانه سيرمي اطفاله الاربعه في

البحيرة وبعد انتهاء المكالمة توجه لسائق قائلا سارمي اولادي في البحيرة جكارة بوالدي العجوز فلم يصدق السائق وفكر انه يمزح ولما وصلوا الى المكن طلب من السائق

العودة بعد ساعتين ريثما ينتهي من الرحله وقبل رحيل السائق طلب منه بان ياخذ له ولاولاده صورة تذكاريه .

اعطى الاب ابنته الكبرى الهاتف وطلب منها ان تحدث جدها وتطلب منه بان يعتدل في تصرفاته مع والها بلغة يغلب عليها الدموعوالرجاء . الجد لم يمتثل للامر ولم يكترث

للتهديد ولا حتى فكر فيه . مع مضي الاب فيما خطط له صرخت هاجر صرخة رجاء اخيرة بابا لا ترمينا من شان جدو لتذهب صرختها ودموعها ادراج الرياح .

وبعد ذلك خلع زكريا ثوب الابوة عن جسده ليظهر مكانه كائنا متحجرا لا حياة فيه ولا انسانيه ليرميهم واحد تلو الاخر ويراقبهم وهم يتخبطون في الماء حتى خبت حركاتهم

وطفت اجسادهم البريئه فوق الماء .

ولم يكتف بذلك فبعد عودته للقريه طلب من احد سائقين البلدوزرات بان ياتي ويزيل شيء الا وهو بيته .

لن اطيل عليكم القي القبض على المدعوا زكريا في قريته منبج قرب محافظة ادلب التي نكبت بهذه الفاجعة .

صورة الاطفال بعد عملية انتشالهم من البحيرة

هل تصدقون يا اخواني الكرام انا صعقت عندما قرات هذه الجريمة المؤلمه

بحق الطفوله وبحق هؤلاء الاطفال الابرياء وبحق الابوة ومعناها النبيل