ثَرثرَه , عَلىآ رَصِيفَ ( الآنتِظآرَ ) ~

ماأجمّل من حضوري إلا غيابي
يكشف لي احبابٍ مامروا على البال

أنا واضح ..ولكن ما املك القدرة على التعبير
... عش حياتك ..واترك همومي تسافر بي


حــياتك تستحق التضحيه والصبر والتفكير
حرام يضيع حلمك ..يارفيق الدرب في دربي


اذكــرك بــغلانا والــغلا ماينتظر تذكـير
تذكر وانت في عز الفرح ..ان الغلا قربي


تصاحبك السلامه والأماني..يانصيب الغير
أنا كل الكلام اللي بقوله ..يحفظك ربي


وتبقى أكبر واكبر بعيني ..والزمان صغير
ولو ما قلت احبك.. كل يوم يقولها قلبي

تجديداً لثقتي بنفسي
إنني على استعداد بالتخلي عن كُل مااملك
من مال و قلوب
مُقابل راحتي

تصبحي على خير يـــ أنا

تلاقي خير يا انا .........

كل ماكبرنا بالعمر
تحسفنا على الماضي
شانت الايام و قلّت اخبَـارٍ تفرحنا
يامن ضحكت فوجه راعٍ السالفه
وين انت غادي ؟
جوّاك همّ وظروف عجزت تسترها

إلى أي مدى وصلت ضِحكاتنا بالامَس ؟

و كمّ بكيَنا على صُوت الحَنين المُنهك
فيْ إبتَعاد اصُواتنِاو اَرواحنِا لو للحظَات ..

هل نستطيعُ نضحك الأن !
هل نستطيعُ نبكي الأن !
هل نستطيهُ التنفسُ الأن !


و إلاّ دقّت أجراس الصَمتْ و الترقبُ مِن بَعيد
و كُلٍ مَنا يَعتقدْ ان الأخر قامْ برميْ ذكِرياتنا في قَاع بحَر النسيانْ





كم هُو مُزعجْ .. حنيني و حنينُكِ ،
و كم هُي تُبكينَا .. تلك الخطُواتْ التي تُبعدنا عَن بعَضنا

اليوُم في زحمة هداياك لقيت اسمك
..... وتحته عليم الله ماأنساك يازين
كتبتها قبل لا يخلف الوقت ظنك
..... حفظتها واللحين وينك وانا وين !

اسوأ شعور إنك تحب ولا تقدر تبوح
من باب خوف و احترام المواجيب

كثير اشوف زوار
ولا غيرك اعـزه
هواك اعز تذكار
و طول العمر ارزّه


تعال وقرّب الدار
وجرحي لاتجزه
لقانا مثل الامطار
لها بالارض فـزّه