سـفـيـر مـن دون سـفـارة ...!!

في يوم السبت الموافق 18 / 5 / 1434 هـ ..

الساعه الثانيه و النصف فجراً ..

إنطلقت أول صرخة كُنت أكتمها منذو زمنْ طويل ..

صرخة بها حدة الحزنْ و ضجيج الهمْ و ويلات الآسى ..

صرخـة بعثرة بداخلي كل شيء .. نثرت و شتّت جواهرُ كنت أرصفها على بسمة العمر و رضا الروح ..


ما أقسى الحياة عندما تجعلك بين جدران الحُزن مفقودا ..


كيان الحزنْ :/

كيلن مررت من هنا لعلي اجد شيئا مفرحا ..مغايرا لم قرأت بالامس القريب لكنني صدمت بما وجدت لم الحزن اخي
لاتحزن فالله معنا ولاتدع الحزن يتسلل لداخلك عليك بالاستغفار فالذي نفسي بيده انه يسعدك.يفرحك.يجعلك تشعربالطمأنينه
لعلي امر ذات مساء واسعد بماأقرأ
عاشقه

شكرا لمرورك العذب أختي عاشقة ..

شكرا جزيلا ..

كلماتك تبعث السرور وسط الاضلاع المليئه بهمومها ..

شكرا لكِ من القلبْ ..

مامرّك البارح وله
يمشي على درب الحنين !؟
من آخره لين اوله
و كان الوله جدا حزين !

ما لهذا الصبر أخر ) ..
ما لـ هذا البحر مينا ..
وشـ بيدّي ..
كل ما رفرف بقلبي حزن
غنّيته ..
كل ما راود عيوني مزن
بكّيته ..
وش بيدّي ..
ما تخيّرت الكلام ولا تخيّرت السكوت ..
ما تخيّرت الحياة ..
بسّ يمكن ..
أقدر أتخيّر أموت ..

لا تمرّ بروحي إلاّ عابر وقلبي معاك ..
لا تمرّ جروحي إلاّ من هناك ..
من بعيد ..
مثل طعم العيد ..
خلّك أبعد من مسافات الطريق اللي مشيت ..
خلّك أبعد ..
ما بقى في دفتري وقت وحنين ..
لو لمحت أنّي حزين ..
لا تجيني ..
خلّني منّي وفيني ..
لا تجيني ..
القلوب أوقات تغريها المواجع ..
وأنت عارف ..
ما بكت عيني فراقك يوم طريّت الرحيل ..
كانت دموعي قصايد ..
كانت جروحي قلايد ..
كل جرح ألبّسه شعري ويفرح ..
شوف كيف أحيان بعض الشعر يجرح ..
رح بعيد ..
ماني راجع ..
القلوب أوقات تغريها المواجع ..
رح بعيد ..
رح بعيد ..

الغياب ... !
اتعس مواعيد الطريق
وجاي تسأل ايش يعني لي الغياب
باب دمع...وباب خوف وباب ضيق
وانت أحسب .... للمواجع كم باب ؟!

مررت من هنا وكان لكلماتك اثرا بنفسي لايشعر بمعناه الا من جرب
الغياب مؤلم فمابالك بغياب من نحبهم ويسكنون دواخلنا
امنياتي لك بحضور لايعكره غياب من احببتهم
مودتي

شكرا لمرورك العذبْ عاشقة ..

من احببنا و غابوا .. غيابهم أبديّ ..

رحلوا و لم يدعوا لنا فرصه للقاء بهم من جديد لو من باب الصُدف ..

هذا اللقاء يرد لأرواحنا عافيتها .. رغم أنه لا يُشكّل لهم أي شيء ..

اسعد الله مساء كل من قرأ أو زار أو مرّ من هنا بقصد أو بدون قصد ..

اشتقت لهذه الزاويه المليئه بالأشجان ..

أشتقت حقا لنثر الحروف و رصفها في أعماق هذه الزاويه ..

أنـوي أن أكف يدي عن كتابة الحزنْ و أن أجعله وحييدا بهذا الصدر .. لا يمتد سيله إلى الأوراق ..

و لا يقرأه السعيد فـ يُذكره بما أحزنه ..

أنــوي ذلك و لكن لا أدري هل لدي المقدره أم لا ..!