مفرق الطريق ...!!

وتذكرت الاصدقاء في هذا الزمن عندما يجتمعون في مكان للمارسه رياضة المشي وقد كان الاصدقاء اثناء ذهابهم وتجمعهم وعودتهم للديارهم يجلبن الضوضاء بسبب ايقاف سيارتهم وتحدثهم الى بعضهم البعض اتناء المشي

وللبعد المسافات بينهم اثناء المشي فكان المتحدث يرفع صوته لليستطيع الركب من سماع صوته ولانهم في ذهابهم او ايابهم يخرجون من اماكن مختلفة فأنهم كما يجتمعون يتفرقون

لكن بعد الانتهاء من ممارسه ما كانوا يمارسونة يركب كل سيارته وينطلقون خلف بعضهم البعض وعندما

يقترب الواحد منهم الى مفرق الحي الذي يسكن فيه يهمز بسيارته وينساب الى طريق دارة دون ان يودع الاخرين ويفعل الاخرين مثل الاول حتى لايبقى في الدرب الا الاخير الذي يجد نفسه وحيدا بدون ضوضاء وصياح قبل ان يصل الى منزله ,,,!!

وهذ حال الدنيا والحياة لا في الصداقه وحدها فعندما يحين اجل احدنا ينسل فجاة من الدرب ويسقط ويمضى من الطريق ويستمر الاخرون في المسيرة حتى النهاية ....

وفى اول هذا العام همز احد الاصدقاء راحلته ومضينا بدونة وقبل خمسه ايام فعلها احدهم ونفص الركب اثنان في اقل من شهرين والحياة مثل الطريق فيها منعطف لا نعلم متى نسلك ذلك المنعطف !! ترى متى يصل من بقى من أصدقائي الي المفرق !!سؤال صعب ولكن اجابته قادمة اللهم ارحمهما برحمتك وارحمنا امين...!