كيف اقول اني بخير والملامح بان فيها عين ماعادت تنام

عاشقة الدموع
تقولين رفقاً بالقوارير
وأنا أقول
رفقاً بالمشاعر أيُّما كانت
ولمن كانت
كثيراً نبحر بالحزن وهذا ما مررت به شخصياً
لكن في النهاية حين تمر هذه الغمامة التي
ولدت لي حسرات ونكبات أعود وأتمنى أن
تبقى لأنها هاجس جميل نمر به من حيث
الردود والأخذ والعطاء النفسي
كما قال الحلاج ( أقتلوني تؤجروا وأستريح )
فكل المبدعين وخاصة في الشرق تولد الأبداع من الحزن
ولم يتولد من الفضاء النفسي االرحب
أما عن سؤالكِ الأول
هل يخجل أحد أن يرى دمعته أحد وهل هي سبب الضعف
أنا أرى أن العظيم من يبتسم والدموع في عينيه
ولم تكن الدموع سبب ضعف لي أبدا
بل كانت عطراً ينتشلني من كل الكبوات
وهاجس يدفعني إلى الأمام
أما بالنسبة عن السؤال الثاني
س2 / في حيآتك , كم مره بكيت من قلب .. وهل هنآك من يستحق البكآء من آجله ولو تخفيف عن آلنفس ..!
يا سيدتي أنا الآن على أعتاب 36 سنة
لم يمر يوم إلا وكنت توأم الحزن فيه وكان توأمي
كان سماءً أعشق لونها وأعشق كل ظله وكأني جذع شجرة غاص في أرض الحرمان
وهل هناك من يستحق البكاء عليه
هناك الكثير لأنه لو لم يستحق البكاء لما بكينا عليه
وأن أقنعنا أنفسنا بغير ذلك لكان فشل نصطاد به أنفسنا
مثلاً أن كنت أحب شخصاً مر في حياتي وأنتهى
فبكائي لن يكون على النهايات بل على كل الحظات التي كانت تملني العالم الأخر بلا استأذان
ولولا هذه الومضات الرائعة والتي أصبحت سجل ذكريات عزيزة لما أدمعت العيون ولا جف دمعها
بهذه الحياة الرائعة بحزنها وفرحها وذكرياتها المؤلمه والمفرحة يجب أن نحافظ على كل زاوية منها تحت أي مسمى يخلد إلى ليلنا ويدرك أن لنا سمو من خيالنا لا نهدر منه لحظة وتقف الحياة عند ذلك الحد
تقبلي مروري المتواضع