زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم

هديه صلى الله عليه وسلم في الهدايا والضحايا والعقيقة

أ. هديه صلى الله عليه وسلم في الهدايا:

* أهدى الغنم, وأهدى الإبل, وأهدى عن نسائه البقر, وأهدى في مُقامه, وفي حجته, وفي عمرته.
** وكانت سنته تقليد الغنم دون إشعارها, وإذا بعث بهديه وهو مقيم لم يحرم عليه منه شيء كان حلال.
*** وكان إذا أهدى الإبل قلدها, وأشعرها, فيشق صفحة سنامها الأيمن يسيرا, حتى يسيل الدم.
**** وإذا بعث بهدي أمر رسوله إذا أشرف على عطب شيء منه أن ينحره, ثم يصبغ نعله في دمه, ثم يجعله على صفحته, ولا يأكل منه ولا أحد من رفقته, ثم يقسم لحمه.
***** وكان يُشَرِّك بين أصحابه في الهدي: البدنة عن سبعة, والبقرة عن سبعة.
****** وأباح لسائق الهدي ركوبه بالمعروف إذا احتاج حتى يجد غيره.
****** وكان هديه نحر الإبل قياما, معقولة يدها اليسرى, وكان يسمي الله عند نحره, ويكبر.
******* وكان يذبح نسكه بيده, وربما وكل في بعضه.
******* وكان يذبح نسكه بيده, وربما وكل في بعضه.
******** وكان إذا ذبح الغنم وضع قدمه على صفاحها, ثم سمى وكبر ونحر.
********* وأباح لأمته أن يأكلوا من هداياهم وضحاياهم ويتزودوا منها.
********** وكان ربما قسم لحوم الهدي, وربما قال: " من شاء اقتطع".
********** وكان من هديه ذبح هدي المروة عند المروة, وهدي القران بمنى.
*********** ولم ينحر هديه قط إلا بعد أن حل, ولم ينحره ـ أيضا ـ إلا بعد طلوع الشمس وبعد الرمي, ولم يُرخص في النحر قبل طلوع الشمس البتة.