سـفـيـر مـن دون سـفـارة ...!!

ضيقه و هم و حزنْ مع طلّة العيد ... وين الفرح يا ناس زادت همومي ..!؟


" كييييييييان "

مسسسسسساء الورد

مسسسسسساء الشوق لكم ..

مسسسسسساء الحزن بخافقي ..


عسى الله يعيد العيد علينا .. أعواما عديده و أزمنة مديده ..

)() ‏طلب من والدته(200) ريال فماذا ردت عليـه أمـه ؟ )()


وقف الابن أمامها وسلمها ورقـة أعدها مسبقـاً بعد آن جففت الأم يدها وأمسكت بالورقة وقرأت المكتوب :



*سعر تنظيـف غرفتـي لهـذا الأسبوع = 70 ريال
*سعر ذهابي للسوق مكانك =20 ريال -2
*سعر اللعب مع أخـي الصغير = 20 ريال
*سعر مساعدتي لكِ في تنظيـف البيت = 20 ريال
*سعر حصُولـي على علامـات ممتازة في المدرسة = 70 ريال
والمجموع = 200 ريال ..
"" وفوا ألأجير حقـه قبـل أن يجف عرٍقـه""

نظـرت الأم إلى ابنها الواقف بجـانبها , ابتسمت بحنـان والتقطت قلمـاً و قلبت الورقة وكتـبت :
* سعر تسعة أشهر حملتك بها في أحشائي = بلا مقابل
* سعر الحليب الكامل الذي أرضعتك إياه عشرون شهـراً = بلا مقابل
*سعر تغيير ملابسك وتنظيفك لست سنـوات = بلا مقابل
*سعر كل الليالي التي سهرتها بجانبك في مرضك ومن آجل تطبيبك =بلا مقابل
* سعر كل التعب والدموع التي سببتها لي طوال السنين = بلا مقابل
* سعر كل الليالي التي شعـرت بها بالفزع لأجلك وللقلق الذي انتابني= بلا مقابل
* سعر كـل الألعاب والطعـام والملابس إلى اليوم = بلا مقابل
يا ابني : حيـن تجمع كـل هذا فإن سعر حبـي لـك بلا مقابل ..
حيين انتهى الابن ما كتبته أمـه أغرقت عينـاه بالدموع ونظـر لأمـه و قال :

" أمـي سامحيني أحبك كثيرا"

ثـم أخـذ القلم وكتب بخط كبيـر ..
" دين لا يمكن ردهـ"
كـن معطاء ولا تكن متطـلبا ..
خصوصا مع أبويك فهناك الكثير لتعطيه لهما غيـر المال

اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا .. اللهم أكسبنا رضاهما يا رب العالمين ..

أكتب شقا عمري على بيض الاوراق .. و أرسم من الواقع بدمعه حزينه ..

و ارسم خياله في نظر عين مشتاق .. و أسري بطيفه بس بيني و بينه ..



صباااااح الورد و الورد ..

لفْ شال التمني ليل حزنك طويل ... المسافه حسافه و الطريق إحتمال ..

<**>

صباح الطيبه اللي خذت من دفى قلبي ملامحها ...

أقراكـ دمعة وطنْ و شارع مذبوح ...

و اكتبك قصة مـطـر ما فارقت أقداري ...

تبقى الذكريات دروسا في حـيــاتـنـا ..

و يبقى الــغــائــبـــون .. مجرد أمثله ..

على درب الصـبـر أمشي ,, و أقول الله يسهلها ..

و انا ما أدري على وين السنين تسوق خطواتي ...!

هذيٌ ليَآليٌ آلبُعدَّ مَ مثلهآ شيءَ
كآنهآ شريكًه لِ آلحزنَ وآلتجآفيٌ ="(

مرتَ علينَآ وأنطفىْ آلنُور وآلضي
ومريتهًآ وأكتبَ منَ آلهمْ قآ آ آ آ فيٌ !

مَ يطربكَ مُوآل يٌ عَآزفَ آلحَحيٌ
وشَ يطربكَ وَآلدربَ مَ هُو بُ / وآفيٌ