معا نتعلم فنون البروتوكول والاتكيت

علم الإتيكــيت وفنــه
■■■■■■■■■■■■■■

الإتيكيت مصطلح أجنبى أوروبى يعنى فن التعامل أو الأداب العامة فى التعامل مع الأشياء, ومرجعيته هى الثقافة الإنسانية الشاملة, ويعنى بشئون الحياة كافة, وقلما يختلف من بلد إلى بلد


و الإتيكيت المتعارف عليه عالميا أو الإتيكيت الدولى هو نفسه المعروف لدينا كون هذا الفن ينبع من الأداب العامة التى قلما تختلف فيها أو عليها الشعوب, وأشير هنا إلى الإضافات العربية فى هذا العلم, وتعنى كلمة إتيكيت بالعربية معانى كثيرة مثل : الذوق العام, أو الذوق الإجتماعى, أو أداب السلوك, أو اللياقة, أو فن التصرف فى المواقف الحرجة


ويعتبر الإتيكيت من السلوكيات الإنسانية التى يجب على المرء أن يضعها فى إعتباره أينما ذهب وحيثما جلس أو تحدث مع جلسائه فى موضوع من الموضوعات, وأصبح للإتيكيت أسس وقواعد معروفة يعمل بها فى المجتمعات المتحضرة


إن قوانين الإسلام كثيرة, ومن جملتها الأداب والمستحبات والمندوبات التى حث الشرع المبارك عليها, لخير الناس وصلاحهم, هذه الأداب هى التى تسمى اليوم الإتيكيت أو البروتوكول الذى توافق عليه المجتمع الدولى فى علاقاته ومجتمعاته المدنية, الجماعية, والفردية, كدول وأفراد وهو الذى يدرس فى المعاهد المختصة بذلك, ومنها التابعة لوزارة الخارجية أو دائرة البروتوكول فى رئاسات الدول


وأشتهر فى هذا المجال, البروتوكول البريطانى, والفرنسى, والروسى, وهى المدارس السائدة اليوم, وترى ذلك بوضوح فى الإحتفالات والمناسبات والإجتماعات والسهرات والمأدب والإستقبالات والجلسات ... وغيرها, وتضاف إلى هذه المدارس المشهورة تعديلات طفيفة لها دلالات أو إشارات أو يقصد بها مواقف معينة ..خاصة فى الإتيكيت الصينى واليابانى


ويعتبر موضوع الإتيكيت من الموضوعات المهمة فى كل أوجه حياتنا حيث نتعلم منه أصول التقديم والضيافة ويستفاد منه فى الحفلات والزيارات التى تعتبر من مظاهر الحياة الإجتماعية وتختلف طبيعتها وفقاً لمناسبتها وموعدها كما أن لها أهمية كبرى فى تكوين العلاقات وإقامة الصداقات الشخصية والأسريه