![]() |
|
![]() |
![]() |
|
~//.. ملتقى الرسائل MMS ♥ SMS كل مايتعلق برسائل الجوال من رسائل شوق ووله وحب وعتاب جديد MMS & SMS....الخ |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() |
![]() قبَل أن أقُول [ وداعًا إلى الأبَد ] ، سـ أمهلكَ الآن " فُرصَة " أخيرَة .. . إغتنمهَا و أسَامحكَ ، أو إستمِر بمكابرتكَ وأنساكَ ! ✿✿✿ ربّمَا لَم تُدرِك الأمر ، ولكنّ الوفَاء لَكَ يمزّقنِي ! أنَا التّي كَان عُمري بكل مراحله كِتَاب مفتُوح أمَامكَ ، أعجَز عَن تقبّل فكرَة كِتَابتِي لسواكَ .. و .. . يقتلنِي شعُوري أنّني [ لكَ ] ، حتّى حين فراقنَا . ✿✿✿ ظننتُكَ : طَائِري ، و بنيتُ بـ داخلِي لكَ عُشًا ! وضعتُ بِهِ صبرِي ، قوّتي ، كل مشاعرِي .. . القشَّة فوقَ القشَّة ، و خفضتُ لكَ جنَاح عُمري ! ولكنّكَ .. . خذلتنِي و رحلتَ ، تاركًا خلفكَ عُشّ الرُّوح يحتَرِق . ✿✿✿ مللتُ أشباهُ الرِّجَال ! ياربــ أرزقنِي رجلاً [ رَجُل ] . ✿✿✿ عاجِزَة عَن الإستسلام لِوَاقع لا يحتوِيك ، أين أذهب ؟ ✿✿✿ أنتَ لَا تعرِف .. . مَا الذّي يحدُث حِين يدفعنِي شوقي إليك لإنتظاركَ ، ولذلكَ أنا أغفِر لكَ . ✿✿✿ جَرحتنِي ، لَا ! أنتَ قَد [ تعمّدتَ ] أن تجرحنِي .. . وذلكَ وحده الذي قتلنِي بكَ . ✿✿✿ حزينَة ، بـ صدق أنَا حزينَة ! وكُل أسبَاب حزني هي أنتَ .. . ما عاد بإستطاعتِي تجاهُل صدماتِي المتتاليَة بكَ ، و أقسِم لَكَ أنّك قَد تماديتَ بقتلِي جدًا .. و أننّي ما إستحقّيتُ منكَ كُل ما حدَث . ✿✿✿ قُلتَ أننّي لَن [ أهُون ] عليكَ أبدًا يومًا مَا فـ صدّقتكُ ، و قُلتَ أنّني شَيئ مِنكَ وأنّكَ لَن تتركنِي أبدًا و صدّقتكَ أيضًا . أخبرنِي إذن ما الذّي يحدث الآن ؟ لِمَ بِتّ تَرى الحُزن ينهَش بِيَ و لَا تحرّك سَاكِنًا ؟ و لِمَ رميتَ بِي فِي كهُوف الوِحدَة و الخَوف ومَا عُدتَ إليّ ! ✿✿✿ قالَ لهَأ انّهُ سيرحَل عنهَا للأبَد لَو أنّهُ شاهدهَا مَعَ غيرهِ ، صدّقتهُ | ولكنّهَا لَم تستوعِب أنّهُ تركهَا الآن ليدفعهَا إلَى سوَاه ! تبًا لسذاجتهَا .. . و لبقايَا رجولته . ✿✿✿ قمّة الألَم .. . أن تكتَشِف بعد عُمر مِن الوَفَاء ، أنّكَ ما كُنتَ بهِم سوَى [ مرحلَة ] : تفصل مابين خيانَة مضتْ منهم وخيانَة آتية لهم ✿✿✿ إذَا عُرِفَ السّبَب .. . بَطَل العَجَب : لطالمَا سألتُ نفسِي لِمَ تُطِيل غيابكَ عنّي ؟ وكَيفَ تستطِيع تحمّل آلام الفُرَاق ! و الآنَ فَقَط قَد عرفتُ .. . كنتَ توزّع وقتكَ بالتّساوي عليهنّ ، نساؤكَ ! ✿✿✿ أقسِمُ لَكَ بالله العَظِيم : لَوْ أننّي علمتُ أنّكَ في نهايَة الأمر ستفقِد هيبتكَ لدَيّ ، و أنّ حجمكَ سيصَغر إلى هذه الدرجة بداخِلي ، لمَا إقتربتُ منكَ شبرًا ! ✿✿✿ ظننتُكَ : طَائِري ، و بنيتُ بـ داخلِي لكَ عُشًا ! وضعتُ بِهِ صبرِي ، قوّتي ، كل مشاعرِي .. . القشَّة فوقَ القشَّة ، و خفضتُ لكَ جنَاح عُمري ! ولكنّكَ .. . خذلتنِي و رحلتَ ، تاركًا خلفكَ عُشّ الرُّوح يحتَرِق . ✿✿✿ هنيئًا .. . أنك إستطعتَ مِلء الوقت الذّي كنتَ تستقطعه لِي ، بـ صحبة سِواي ! و أنَا كَان كُل وقتِي لَكَ .. فـ أخبرني : بِمَ سـ أشغَل كُل الوقت الآن ؟! ✿✿✿ أحببتكَ : تدخّلتُ فِي مَا لا يعنينِي ، لقيتُ مَا لَم يرضينِي .. . فارقتكَ ! ✿✿✿ ما لَا تدركه أنتَ .. . هُوَ أنّني لَن أخجَل مِن رفع سمّاعة الهاتِف والإتصال بكَ ، لَو أنّ الإشتيَاق قَد دفعنِي إلى صوتكَ ! ولكنّه لَم يفعَل ، ولَا أظنّه سيفعَل . ✿✿✿ أمَامِي [ عمرًا ] بـ أكمله / أسعَد بـ عيشَه مع مَن يستحِق ، فـ هل تظُن يا أنتَ .. . أنّ إنتهَاء ( مرحلتِي ) معكَ : أمرًا مِن شأنهُ إتعاسِي ؟ ✿✿✿ تمنّيتكَ [ رجلاً ] فَقَط ، ولكنّكَ كُنتَ كُل شيئ معِي .. . إلا ما تمنّيته ! ✿✿✿ متعبَة ، ولا تقتَرِب منِّي ! فـ كُل أسباب تعبِي .. . أنت . ✿✿✿ و .. . يَا .. طِفلِي : ما جَدوَى .. أَن أكُون أنثَاكَ .. . إِن لَم أحتَوِيكَ ؟ ✿✿✿ كَان ينبغِي عليكَ أن تعلّمنِي كَيف أواجِهُ كل هذا الألم بعدكَ . ✿✿✿ جعلتنِي أتجرّع بكَ مرَارَة الصّدمَة تِلو الصّدمَة تلِو الزّهد .. . فـ مَا الذّي كُنتَ تظنّه ؟ أَن لَا أبتَعِد عنكَ وأسكُتُ بـ حُزنِي منكَ صرخَات الحنِين إليك ؟ ✿✿✿ سلّمتكَ إلَى [ الله ] .. . فـ وحدُه الله يعلَم كَيف كُنتُ أحفظكَ ، وكَيف كُنتَ تظلمنِي معكَ . ✿✿✿ لِمَ قَد أعُود لَكَ ؟ وأنَا قَد إشتعلتُ يومًا بـ حبّك ، و [ إنطفأتُ ] بعدها ألف مرّة حسرَةً عليكَ ! ✿✿✿ لستُ [ سيّئة ] .. . ولكِن : بَات يُسعدنِي أنّك تتعذّب بـ فراقِي ، وأنّكَ تنطَفِئ كُلّمَا زاركَ طَيفي . ✿✿✿ أشتاقكَ .. . و إشتياقكَ أنتَ حينَ تبتَعِد لَا يشبه شيئًا سِوَى الإشتيَاق للموتَى ، وأنتَ قَد [ يتّمتنِي ] بـ فراقكَ ! ✿✿✿ وحدَه الله يعلم .. . أننّي ما طمعتُ منكَ بـ أكثر من القلب ، و أننّي أحببتكَ جِدًا ! جِدًا .. حَد أننّي زهدتُ الدّنيا منذ فراقكَ . ✿✿✿ سيمرّكَ ألمِي .. و ستعرف حُرقَة الدمعَات ، و ستتجرّع مرارَة الحسرَة .. و ستزوركَ إرتجافة الأضلع .. . و ستُسأل عَن حُزنِي ، فـ إن كنتَ قَد رحلتَ عنّي بسهولة .. . كَيف سترحل عن [ دين تُدان ] ؟ ✿✿✿ هل تَعرِف ؟ عدَد تلكَ المرّات التّي رفعتُ بِهَا كفّي إلَى السّماء بينمَا أردّد [ يارب ] و تتخشّب يداي حُزنًا بسببكَ أنتَ ! ✿✿✿ لَو .. . أنّ القَلب قَد إشتَاق لسمَاع صوتكَ ، لأدرتُ قُرص هاتفِي على رقمكَ .. ولكنّ قلبي لَا يزَال يعَانِي مِن خذلانكَ لَه ، فـ كَيف قد يشتَاقكَ ! ✿✿✿ أحببتكَ جِدًا .. . و أكثَر مَا أنهكنِي بكَ أننّي كُنتُ أتسوّل منكَ مشاعركَ ، شكوتُ حَاجتِي لَكَ .. ذُلِلتُ لأتنَاول مِن يدكَ ما أَسِدّ بِهِ جُوع القلب .. . و مَا كُنتُ فَقيِرَة إلاّ إليكَ ! ✿✿✿ لا تتمَادَى يا أنتَ وإحذَر ، فـ لدمُوع القَلب زفرات حرّى و دعوَات مُستجَابة فِي السمَاء . |
![]() إن قـدر الله مـع الأيـآم نتـوآآجـه تمـر مثلـك مثـل نآس(ن) يمرونـي في عيوني تصير مآتسـوى ولآ حآجـه من عقب مآكنت تسوى الناس في عيوني ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|