الطيور المهاجره
عندما تتأمل في ملكوت الكون تجد أن هناك بعض العوامل التي تحدث تغير في الطبيعة
كـ عوآمل التعرية التي تعتلي الأودية والهضآب .. وهجرة الطيور مرتين كل عآم , لوضع بيضها في فصل الربيع
والآخرى في فصل الشتاء ,, انها رغبه داخليه "سيكلوجيه" فسبحان خالق كل شي , لنتعلم من تلك الطيور تغدوا خماصاً وتعود بطاناً , لنتوكل على الله حق التوكل في جميع أمورنا لا نسمح لليأس يتسرب لنفوسنآ
ولا للألم يثخن جسدنآ , لنتخذ تلك الطيور مثالاً للمثابرة والسعي لتحقيق أهدافنا , لنبني مجداً من الطموح ..
ونزرع بذراً من الصدق والوفاء لنشيد قلعة من الصبر ونشحذ الهمم في سبيل اسعاد أنفسنآ ومن حولنا
تلك الطيور قطعت أميالاً ومحيطات وقارات دون ان تملك عقلاً فمآ بالنا نحن البشر ؟!
وقد كرمنا الله بنعمة العقل , لمَ نرتكب الأخطاء وإن حدث وسيحدث ... لمَ لا نتعظ ويكون هناك عبره لنا ولغيرنا
لمَ لا نبحر في قوارب المستقبل ونجدف بمجداف الأمل لمَ لا يكون كلُ منا سيد نفسه .. قبطانها .. يرسوا بأحلامه وطموحاته على بر الأمان , حقيقه استوقفني منظر سرب الطيور وهي مهاجره تحلق بعيداً نحو الآفق
وبينهما تلك اللغه .. تلك الشيفره التي تكللت بالنجاح في نهاية المطاف , لنهب جميعاً ونحذو حذو تلك الطيور فهي صورة مصغره عن أنفسنا مع فارق بسيط ألا وهو الدافعيه والاصرار ..
|