مثالية إحساس

..
.




الأبجدية ..
قضية .. جوهرية ..
في شاشة .. ذاتي ..
والمعاني ..
زفة مأساوية ..
او يمكن .. صرخة نبضية ..
مدري ..!!
لكن هي ..التفاصيل ..
فيما يسمى ..
" مثالية إحساس "
فما .. يقال يـ ذاتي ..
هو إمتزاج ..
لـ براءة .. طفلك ..
مع .. صدق المشاعر ..
في محلول .. نبضي ..
كـ مفاعل كيميائي ..
والنتائج ..
اشبه ما تكون ..
بـ إنفجار .. دموي ..
تمثلت .. في كينونة الطفل ..
بـ فعل ..
الكلمة المسماة .. " الحب "
لـ توقد الجراح ..
من ذلك .. الإنفجار ..
لـ تحال القضية ..
إلى .. قاعتك الموقرة ..
ويكون ..
محامي الدفاع .. طفلك ..
فـ اسمح له ..
ان يترافع .. بـ بعض الأسئلة ..
لماذا تزهق البراءة ..؟؟
بـ فعل جائر ..
مقتضاه .. العمد ..
ولماذا يحال الصدق للـ أوجاع ..؟؟
بـ أداة بني البشر ..
دون إكتراث .. لـ مبادئي ..
عفوا ..!!
أيها القاضي ..
فـ ذلك .. الإنفجار ..
موجزه .. بما ذكر ..
لـ يكتفى بـ ذلك ..
فـ ليتفضل سيادتكم ..
بـ إبداء الرأي ..
فقد يكون هناك .. تشريع ..
لـ إعادة ..
إبتسامة طفلكم ..
لماذا هذا الصمت ..؟؟
هي الإجابة ..
والمتمثلة .. بـ مدى الإعجاز ..
عفوا .. أيها القاضي ..
إليك المفاجأة ..
فـ أنت .. السبب لـ ذلك ..
لا داعي للـ تعجب ..
لماذا .. لم تستخدم النهي ..
لـ طفلك .. والإيضاح له ..
بـ أن الواقع ..
قد امتلأ .. بـ الأقنعة ..
لـ باطن بني البشر ..
الا تعلم بعد ..!!
بـ أن أبجدية طفلك ..
اكتست الظلام ..
فـ هل عرفت الآن ..
الإجابة ..
وكيف ادى ذلك ..
لـ دمار شامل .. للـ نبض ..
ولكن ..
ما هو حكم ذلك .. لـ طفلك ..
هل هي إبادة ..؟؟
أم إعدام ..؟؟
نتيجة واحدة .. هي ..
ومن آثارها ..
لم تعد هناك .. أبجدية ..
لـ معاني طفلك ..
في ختام .. القضية ..




عنقود الخليج