اشواك الحياة تجرح ولاتقتل

أشواك الحياة تجرح ولاتقتل ..







تمضي الايام وتمضي مسرعه ولتبالي بأحد
ولاتكترث لحزن أوفرح احد

هكذا هي الحياة تمضي محمله بالأقدار
مليئه بالأسرار مشحونه بالأحداث
لايوقفها شيئ حتى تحين الساعه .






فالحياة كالزهره الجميله ذات الرائحه العطره والمنظر الجذاب لاتخلو من
الأشواك
وفجأه وأنت تمسك بها تنغزك أحد أشواكها فتحدث في يدك جرحا
فإما أن ترمي تلك الزهره ولاتستمتع بجمالها ولا رائحتها العطره
وإما أن تنزغ تلك الشوكه وتداوي جرح يدك وتستمتع بالزهره
كذلك الدنيا لاترميها كلها ...!!
بل أزل تلك الأشواك التي تعترض طريقك واستكمل مشوار حياتك
استثمر الجزء الطيب فيها وارمي الزائد
والتالف بعيدا عنك ..





فيمضي البشر في هذه الحياة بين حالتين ..

-حياة أحداهما ملؤها الامل مفعمه بالإنجازات والنجاحات .
-وحياة أخرى ملؤها اليأس والحزن مفعمه بالإحباط والفشل .

- فما كان من حياة أحدهما الا الخوض فيها بقوة وما ان نغزته أحد شوكتها حتى
بدت هاجسا أمامه .
فلا استطاع أ؟ن ينزعها ولااستطاع مداوات الجرح الذي سببته إياه تلك الشوكه
فوقف يائسا محبطا ضعيفا فكانت تلك حياته .




ولم تكن حياة الآخر إلا المضي فيها بأمل مشرق ,متزينه بالثقه والاراده
منتزعه لتلك الأشواك ,لم يدع جرحا له ينزف ,ولا ألما ينغص عليه مستقبله
فأي من هؤلاء تريد أن تكون ؟
وهل تعلم مدى تلك الاشواك التي تعترض حياتك ..!!

فتلك الاشواك نراها قد ملئت حياتنا وكل ماانتزعنا أحدها حلت علينا الأخرى