![]() |
|
![]() |
![]() ![]() |
|
همس المشاعر للحـَرفِ توهّـجْ .. مـَراياَ للصـُدورْ تـُرجُمـَان للمشاعـِر |
|
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() |
شَرْنَقَةِ الْحَنِيْن
يَسْتَبِيْحُ الْنَبضّ بِدَاخِلِيَّ’ وَ يُعَلِّق ذَاكِرَتِيْ عَلَىَ مِشجّبِ الْغِيَابْ لِأَبْقَى عَارِيَةً إِلَّا مِنِّيْ وَقَطْرَةً مِنْ عَرَقِهِ سَقَطَتْ سَهْوا .. تَتَحَسَّسُ رَأْسِيّ بَإِرْتِجافّة وَتُدَاعِبُ أَرْنَبَة أَنْفِي بِـ/عَفْوِيَّةٍ .. هِيَهْ يَا صَبِيَّة .. لِـ/ أَصْمُتُ دَهْرًا وَ لَا تَنْطُقُ ..! يَحْتَلُّنِي الْغِيَاب وَيُمَزِّقُ جَسَدِيْ شَوْكًا يَرْشُقُهُ بِـ/ لِسَانِهِ أَنْتِ خَطِيْئَةٌ أَنْتِ الْنَّرْجِسِيَّةُ أَنْتِ سَمٌّ أَنْتِ الْقَضِيَّةِ بِرَبِّكِ أَغْلِقِ مَجْرَىْ الْمِلْحُ, وَانْسِيّ أَنَّنِيْ كُنْتُ يَوْمًا عَفِيْفا مَعَ أُنْثَىْ ظَنَنْتُ أَنَّهَا حُوْرِيَّة .. أَبْتَلِعنِيّ فِيْ شَرْنَقَةِ الْحَنِيْنِ../ وَأُغْلِقُ عَيْنِيْ عَنِ الْعَالَمِيْن وَأَحْمَلنِي بَيْنَ شَهْقَةٍ وَزَفِير .. يَتَحَسَّسُ نَبْضِيْ وَيَضْرِبَنِي هَكَذَا ../ يُؤَرْجِحُنِي مَا بَيْنَ كَفٍ وَكَفٍ تَبًا للْمُتَشِّدِقِينَ تَبًا للسّافِلِين .. فَتَسْقُطُ تِلْكَ الْقَطْرَةُ فِيْ فَمِيْ../ أَبْتَلِعُ فِيْهَا الْأَنِيْنْ وَرَجُلًا كَانَ يَوْمًا فَرَحِيْ, وَ الْيَوْمْ يَحْفُرُ قَبْرِيْ وَيَزْرَعُ الْيَاسَمِيْنْ .. |
![]() إن قـدر الله مـع الأيـآم نتـوآآجـه تمـر مثلـك مثـل نآس(ن) يمرونـي في عيوني تصير مآتسـوى ولآ حآجـه من عقب مآكنت تسوى الناس في عيوني ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الْحَنِيْن, شَرْنَقَةِ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|