فـي المطعـم فتـاة تقبل زوجـآ أمام زوجته .؟!

في المطعم فتاة تقبل زوج أمام زوجته,,,

وتقول آسفـه ولكـن..!!

كانت الزوجة جالسة بالمطعم بجانب زوجها

وجات بنت وطبعت قبله على خد زوجها

وقالت ..اسفة بس صديقاتي تحدوني

ومشت بكل ثقة

والزوجة صارت تبكي بسب اللي صار

قام الزوج للبنت وكب على وجهها بيبسي

وقال اسف بس زوجتي تحدتني

قصة حقيقية صارت بـ أحد مطاعم الرياض

ذكرت القصة لـ لحديث عن شخصية مهمه

في بناء الانسان إلا وهو الصديق

لان مبرر تلك الفتاه للعمل الذي

قامت به يدل على ثقتها بـ صديقاتها

فقد قيل قل لي من صديقك أقول

لك من تكون الصاحب ساحب

هل وصل أن الصاحب يسحب صاحبه

ليدعه يتخلى عن كرامته لاسباب تااافه.

هل اصبحنا نتنازل عن روعة جوهرنا

لكي نرضي من حولنا.؟؟

هل نضع اقدامنا في طربق تحدي مسماه

غني عن التعريف به.؟؟

هل نرتكب أعمال نعلم جيداً ما سوف تجره

وبعدها بكل بساطه نقدم إعتذار ونقول آسف؟؟

هل اصبحنا نطلق الثقة بنفس على كل عمل نقوم به؟؟

فإذا كان هذا هو شيء من جوهر تلك

الفتاة جرئتها و تخلي عن حيائها وتفاخر

بهؤلاء الصديقات .. فكيف ستكون الصورة

التي رسمنها عن مظهرها.

لكن السؤال

هل هذا التحدي له القيمة في أن تتنازل

الفتاة عن كرامتها بتلك القبله؟!

لماذا تضع نفسه في موقف حقير يجعلها تصبح

فيها قصه تتردد على كل لسان؟

هل كلمة الاعتذار كافيه لتوضيح الاسباب؟؟

لماذا لم تراعي مشاعر الزوجة وتضع نفسها مكانها؟؟

لماذا لم تدرك أن هذا التصرف قد يفتح الكثير

من ابواب الشك الزوجه في زوجها؟!

هل يحق فعلا أن نطلق على مثل هؤلاء صديقات؟؟

وبعد هذا كله....

مارايك في الموقف؟؟

وضعي نفسك (أنتِ )في مكان الزوجه

وضع نفسك (أنت )في مكان الزوج

وحدث ما حدث معك فما هي رده فعلك..؟؟

ولو وضعتي نفسك مكان تلك الفتاه

هي تتنازلين عن كرامتك تحت مسمى التحدي؟

واخيرا نحن في زمن الانسان يخاف على نفسه

من نفسه فلماذا تضع/ي نفسك في مواقع الشبه وتصاحب/ي اناس يضعونك في الحضيض

وتقول/ي عنهم أصدقاء

الصديق من يأخذك إلى درب المعالي

لا من يرميك ثم يكون أول

شخص يودعك