مصر التى فى خاطرى وفى دمى( تقرير تراثي )

مصر القبطية :

دخلت المسيحية مصر فى منتصف القرن الأول الميلادى ،
ومع دخول القديس مرقس الإسكندرية عام 65 م
تأسست أول كنيسة قبطية فى مصر .
وقد لاقى المسيحيون فى أواخر القرن الثالث الميلادى الإضطهاد على يد الإمبراطور دقلديانوس وقد اطلق على هذه الفترة عصر الشهداء لكثرة من استشهد فيها من الأقباط .
واتخذ القبط من السنة التى اعتلى فيها دقلديانوس العرش
( عام 284 م) بداية للتقويم القبطى .

ومن أبرز مظاهر هذا العصرانتشار نزعة الزهد بين المسيحيين والتى نتج عنها قيام الرهبنة وإنشاء الأديرة العديدة فى جميع أنحاء مصر .
نهضت العمارة القبطية بروح الفن الفرعونى القديم
وأكملت حلقة من حلقات الفن المتصلة منذ الحضارة الفرعونية والحضارة اليونانية والرومانية بمصر، وتُعد الكنائس التى شيدت
فى القرن الخامس الميلادى نموذجاً للعمارة والفن القبطى .

وكان التصوير السائد فى العصر القبطى امتداداً للطريقة التى تواترت من العصور السابقة فى مصر وهى التصوير بألوان الاكاسيد "الفرسك" على الحوائط المغطاة بطبقة من الجبس .

ومثلما عرف المصريون القدماء الموسيقى نشأ فى العصر القبطى فى مصر فن موسيقى كنسى ليساير النزعة الفنية الموسيقية للأنغام المصرية القديمة وما زالت الألحان التى تعزف فى الكنيسة
القبطية حالياً تحمل أسماء فرعونية مثل "اللحن السنجارى"
وكذلك " اللحن الاتربينى" .

~*~*~*~*~*~

مصر الاسلامية :

فتحت مصر علي يد عمرو بن العاص ومنها انتشر الدين الاسلامى في ارجاء محافظات مصر وبنى العديد من المساجد التى مازالت من التراث الاسلامى الى يومنا هذا وهناك العديد من المورثات في ذلك العصر .

ولكن سنكتفي بأشهرها وهى المورثات المكتسبة من الدولة الفاطمية

فوانيس، فبعد الأفطار يخرج الناس ليلا إلي الشوارع و المقاهي،
و حضور الحفلات إلخ...، و أيضا ما يخصها من عادات مثل الأفطار علي مدفع رمضان. و تبدلت مظاهر الأحتفال برمضان حيث كانت تقتصر علي العبادة فقط كما كان يحيي الرسول عليه الصلاة و السلام بالصوم و كثرة الجود و الأعتكاف بالمسجد في العشرة الأخيرة من رمضان، إلي الأهتمام بالترويح عن النفس مما يجعل شهر رمضان عيدا يحتفل به المصريون.
و كانت مظاهر الرخاء و البذخ تظهر علانية في العصر الفاطمي أكثر من العصور السابقة مثل الطولونيون و الأخشيديين، ثم تراجعت في عهد الأيوبيين, حيث كان عصر حروب أثرت بلاشك علي أقتصاديات البلاد، و أكتفوا بالصورة الشرعية، و قاموا بأستطلاع الهلال علي عادة أهل السنة علي عكس الفاطميون الذين إعتمدوا علي الجداول الفلكية. بيد أن الأحتفال بشهر رمضان عاد من جديد تدريجيا تحت حكم المماليك حتي أصبح من أهم مناسباتهم الدينية و بلغ مبلغا كبيرا من الفخامة و العظمة.
كما ارتبط هذا الشهر في الوقت الحالي، مثلما كان قديما
بالمغالاة في اعداد الموائد و الأكثار من الحلوي،
و علي راسها القطايف و الكنافة







دخول المالكية في مصر عبر أسرة محمد علي :

وكان هذا تحول تاريخى في تراث مصرفقد تغيرت الكثير من طرق المعيشة في الشارع المصري ولقد قامت الاسرة المالكة بالكثير من الانجازات وتركت العديد من القصور والمتاحف وحتى الاحتاجات الشخصية التى عدت من التراث بعد ذلك
ولقد تم تطوير التعليم والدستور وحرف قناة السويس وغيرها من انجازات التى مازالت حتى الان




~*~*~*~*~*~

وبرغم دخول الحكم التركى واستمراريته العديد من الاعوام الا ان مصر حافظت علي قوميتها من ان لا تتأثر بذلك الحكم ومنها قامت ثورة يوليو علي ايدى الضابط الأحرار وقد تم اسقاط الحكم المالكى لفساده علي يد الملك فاروق أخر ابناء الاسرة المالكة حكماً لمصر وأعلنت مصر جمهورية متحدة




~*~*~*~*~*~

وبدأ الحكم الجمهوري علي يد الرئيس محمد نجيب
ولم يستمر في الحكم كثيراً وتولى الرئيس جمال عبد الناصر الحكم وقام التغير السياسي واقتصادي في تلك الفترة أكثر من كونه تطوير وانجازات للبلد لان مصر حين ذلك كانت في حالة حرب العدوان الثلاثي ومن ثم العدوان الاسرائيلي ولكن في عهد جمال عبد الناصر تم تحديد ملكية الاراضي الزراعية واعطاء فلاحين مصر حقوقهم الى جانب تم تأميم قناة السويس شركة مساهمة مصرية وبدأت الطبقية وتقسيم مصر الى مناطق جغرافية واقتصادية على حسب ما تعطيه لمصر فهناك